صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل الصعدي وآل الكثيري بمديرية الحداء بذمار
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
نجحت وساطة قبلية في مديرية الحداء بمحافظة ذمار، اليوم، في إنهاء قضية قتل بين آل الصعدي وآل الكثيري، حصلت قبل ثمان سنوات.
وفي الصلح الذي حضره النائب العام القاضي الدكتور محمد محمد الديلمي، ومدير مكتب الأحوال المدنية بالمحافظة العقيد عبدالكريم البخيتي، ومدير مديرية الحداء فضل الحربي وعدد من المشائخ والعقال من المديرية، أعلن أولياء دم المجني عليه من آل الكثيري، العفو عن الجاني يحيى محمد الصعدي، لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد النائب العام بموقف أولياء الدم المشرف في إعلان العفو والتنازل عن القضية والتسامي عن الجراح، خاصة في ظل ما يمر به الوطن من تداعيات ومرحلة استثنائية فارقة تستدعي من الجميع الحكمة وتوحيد الصف الداخلي، والتفرغ للقضية اليمنية الكبرى، ومواجهة العدو الخارجي ونصرة الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أهمية تعزيز أواصر التآخي والتسامح والحفاظ على العادات والتقاليد الحميدة في نبذ الخلافات ومعالجة المشاكل المجتمعية بطرق أخوية ومرضية للجميع.
فيما أشاد الحاضرون بالموقف المشرف لآل الكثيري الذين تعالوا على الجراح وتناسوا خلافاتهم الداخلية، مشيرين إلى أن الصلح الذي تكلل بالعفو العام، يسهم في توحيد الجبهة الداخلية، وإفشال مخططات الأعداء التي تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة ذمار صلح قبلي
إقرأ أيضاً:
بعد مطالبته بكشف قتلة يحيى موسى.. مليشيا الحوثي تختطف الكاتب الحراسي بذمار
اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية كاتباً في محافظة ذمار، الخاضعة لسيطرتها، واقتادته إلى أحد سجونها.
وأفادت مصادر محلية وكالة خبر، بأن عناصر أمنية تابعة لمليشيا الحوثي اختطفت الكاتب والأديب عبد الوهاب الحراسي، عضو اتحاد الأدباء والكتاب واقتادته إلى أحد سجونها.
يأتي ذلك بعد يوم من نشره منشورًا على صفحته في "فيسبوك" تساءل فيه مخاطباً جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي عن مصير التحقيقات في قضية مقتل القيادي الحوثي يحيى موسى، مطالبًا بكشف هوية الجناة وتقديمهم للعدالة.
ويعد هذا الاعتقال التعسفي الثاني من نوعه، حيث سبق أن اعتُقل الحراسي بسبب نيته الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر، إضافةً إلى نشاطه الثقافي والحقوقي، ومطالبته المستمرة بصرف مرتبات الموظفين المنقطعة منذ سنوات.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي ضد المثقفين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وسط تزايد المطالبات الحقوقية والدولية بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين ووضع حد للقمع الممنهج ضد حرية التعبير.