هيئة البيئة: نفوق الأسماك ظاهرة متكررة سنويا ونقوم بالتحاليل اللازمة لكشف الأسباب
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكدت مدير عام الهيئة العامة للبيئة بالوكالة المهندسة سميرة الكندري أن ما تم رصده من أسماك نافقة على شاطئ الشويخ أخيرا يعد ظاهرة متكررة سنويا في هذا الوقت من العام مشيرة إلى أن الهيئة تقوم بالتحاليل اللازمة لكشف الاسباب.
واوضحت الكندري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن (البيئة) عقدت اجتماعا اليوم الخميس مع هيئة الزراعة وتبين أن نفوق الأسماك قد توقف فيما تم متابعة تنظيف البحر مع هيئة الزراعة وبلدية الكويت.
ولفتت الى تكرر هذه الظاهرة في سنين سابقة وانها قد تحصل مرتين في السنة الواحدة ولاعداد متفاوتة على نفس نوع السمكة النافقة المعروفة باسم (الجم).
وذكرت أن (البيئة) ومن خلال تقييم ودراسة الأوضاع البيئية مع الجهات المعنية لاحظت ان المناطق من شاطىء السلام في الشويخ الى جون الصليبخات والدوحة تحتوي عل مخارج أمطار تستغل في الصرف الصحي بنسبة كبيرة في ظل حركة دوران المياه البطيئة جدا مما يسبب تأثيرا سلبيا على السواحل وعلى هذه الاسماك تحديدا.
وأفادت أن ازدياد نفوق أسماك (الجچم) يحدث نتيجة للمد الاحمر ومن خلال المسوحات الروتينة يظهر أن المناطق التي تكثر فيها حالات نفوق الاسماك والمد الاحمر في (جون الكويت) مؤكدة استمرار جمع العينات من قبل الادارات المعنية وإجراء التحاليل اللازمة بجودة المياه لمعرفة وتحديد الأسباب.
وشددت على استمرار مراقبة الاوضاع البيئية للسواحل الجنوبية للجون والتعاون بهذا الشأن مع المنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية والمركز العلمي لمراقبة أوضاع الجون والمتغيرات عن طريق الاستشعار عن بعد.
المصدر كونا الوسومنفوق الأسماك هيئة البيئةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: نفوق الأسماك هيئة البيئة
إقرأ أيضاً:
بويصير: أحلم بمزرعة في الجبل الأخضر ومغامرة كل صباح لكشف خفاياه
أعلن المقاول الأمريكي ذو الأصول الليبية، محمد بويصير، أنه يحلم بمزرعة في الجبل الأخضر ومغامرة كل صباح لكشف خفاياه.
وقال بويصير، في منشور عبر «فيسبوك»: “التقاعد يقترب. فعقارب الساعة تتحرك وأوراق الروزنامة تتساقط والأيام تمر والعمر يمضي ولابد من تكون هناك بعض سنوات من الراحة والدعة والعمل فقط فيما يهوى الإنسان”.
وأضاف “حلمي بيت صغير في مزرعة لا تزيد عن هكتار واحد في «الجبل الأخضر»، تتيح لي البحث في تاريخ هذا الجبل، الذي لا تكفي القراءة من الكتب لمعرفة تأثيره الكبير في قصة الحضارة. سيارة أوف رود ودرون، ومكتبة وإنترنت فعالة وبعض أدوات الكشف الكهرومغناطيسي تحت سطح الأرض، ورفيق مستعد لمغامرة كل صباح لمسح الجبل وكهوفه لكشف خفاياه”.
وتابع “القرب من البحر يجدد الحياة كل صباح ويتلقى كل إحباطاتك كل مساء، أما نهاية الأسبوع فهي لمن سيهتم بما أفعل ويريد أن يفهمه، والهدف إنتاج كتاب كل سنة عما وجدت، يضاف إلى تاريخنا، لتتعلمه الأجيال، لم أعد أهتم بالحدث اليومي ولا بالسجالات ولم أعد معنيا بذلك، فهناك أجيال جديدة عليها أن تهتم بذلك. مجرد حلم”.
الوسومالجبل الأخضر بويصير ليبيا