euronews:
2024-11-22@22:13:00 GMT

الألعاب الأولمبية 2024: هاجس أمني كبير لماكرون ولفرنسا

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

الألعاب الأولمبية 2024: هاجس أمني كبير لماكرون ولفرنسا

تخشى السلطات الفرنسية من أن تكون باريس عرضة لهجمات الطائرات المسيرة والقناصة، خلال حفل الأولمبياد المقرر هذا الصيف في فرنسا، وذلك على خلفية التهديدات المرتبطة بما يسمى "بتنظيم داعش".

اعلان

وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن يكون حفل افتتاح "أولمبياد باريس 2024" على ضفاف نهر السين في يوليو-تموز المقبل قائلا: "لحظة جمال وفن واحتفال بالرياضة وبقيمنا".

 

ولكن يبدو أنّ حفل الافتتاح الكبير، والعروض المصاحبة للحدث الرياضي تمثل كابوسا حقيقيا لأجهزة الأمن الفرنسية.

في وقت سابق من هذا الشهر، فتح ماكرون لأول مرة احتمال نقل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية بعيدا عن نهر السين، إلى مكان أكثر رمزية وهو ملعب فرنسا بضاحية سان دونيه، الذي سيستضيف أيضا منافسات ألعاب القوى.

وما يثير القلق هو عودة ظهور الجماعات المرتبطة بما يسمى "بتنظيم داعش"، التي نفذت عملية إطلاق نار جماعي مميت في موسكو، والتخوف من تهديد مباريات كرة القدم في أوروبا، والتخوف أيضا من الهجمات الإلكترونية المدعومة من روسيا.

تقليص إلى النصف

قلّصت فرنسا بالفعل عدد الأشخاص المسموح لهم بحضور الحفل المقترح على نهر السين إلى النصف إلى حوالي 300 ألف، مع تشديد شروط الدخول، ورغم ذلك لا يزال الأمر يؤرق الأجهزة الأمنية.

تتزايد المخاوف من تجاهل الحكومة للتحذيرات والنصائح في الأشهر الأخيرة، إذ قال أحد ممثلي صناعة الدفاع الفرنسية: "لقد فات الأوان الآن".

تسببت حوادث أمنية بالفعل في تعطيل الاستعدادات. فمنذ فبراير-شباط، أفادت وسائل إعلام فرنسية عن ثلاث حوادث منفصلة تتعلق بسرقة أجهزة كمبيوتر محمولة زُعم أنها تحتوي على معلومات حول مسائل أمنية تتعلق بالألعاب الأولمبية. وقال مكتب المدعي العام إن هذه السرقات لم تتضمن معلومات حساسة، ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه الحوادث المتكررة مستهدفة أم عشوائية.

حفل الافتتاح "الخطة البديلة"

وفي الآونة الأخيرة، تم اقتحام منزل موظف يعمل لدى شركة "تاليس"، إحدى الشركات الخاصة المسؤولة عن تأمين الألعاب، وتمّت سرقة جهاز كمبيوتر محمول خاص بالشركة. وقالت "تاليس" لصحيفة بوليتيكو إن الموظف لم يكن يعمل في مسائل أمنية حساسة.

ورفضت وزارة الداخلية التعليق على ما إذا كانت السرقات تم تنسيقها لإضعاف الخطط الأمنية للحدث الرياضي الأكثر شهرة في العالم.

باريس تستعد للألعاب الأولمبية وسط مخاوف أمنية وماكرون يتحدث عن خطط بديلة "تطهير باريس" من المهاجرين.. اتهامات للسلطات الفرنسية بإبعادهم نحو مدن أخرى قبل الألعاب الأولمبية

بعد حادث إطلاق النار في موسكو، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إن السلطات تحبط هجمات إرهابية "كل شهر"، وتعهد بأن تكون الأجهزة الأمنية جاهزة في الوقت المناسب للتعامل مع جميع التهديدات خلال دورة الألعاب الأولمبية، التي من المتوقع أن تستقبل 13 مليون زائر في باريس. 

وقال دارمانان لأعضاء مجلس الشيوخ الشهر الماضي عند تقديم الخطط المصغرة لحفل الافتتاح: "الخطة ب أصبحت الخطة أ". وأضاف أن أحد أسباب تقليص حفل الافتتاح بشكل كبير هو القلق الكبير، بشأن الطائرات المسيرة المحملة بالذخيرة الفتاكة. وأضاف قوله: "إما أن يكون هذا حفل الافتتاح أو لا يكون".

13 مليون زائر

شهدت العشرية الأخيرة في فرنسا هجمات واسعة النطاق من الجماعات الإسلامية، من شارلي إبدو إلى باتاكلان، والتي كانت بمثابة حافز آخر لزيادة التدابير الوقائية.

وقال برونو لو راي، رئيس الأمن في اللجنة الأولمبية في باريس ومسؤول عسكري سابق رفيع المستوى، لصحيفة بوليتيكو: “ليس سراً: لقد عاشت فرنسا مع تهديد الهجمات الإرهابية"، مؤكدا إنشاء جهاز مخابرات أولمبية مخصص لتوحيد المعلومات التي تمّ جمعها حول جميع التهديدات الإرهابية.

وأضاف: "منذ البداية، تم بناء جميع الخطط على افتراض أنه سيكون هناك تهديد إرهابي. وكل قطعة من المعدات، من البناء، كانت تدمج هذه الفكرة".

ولكن حفل الافتتاح ما هو إلا واحد من عدة تحديات أمنية، حسبما قال جيرار لاكروا، نائب عام الأمن في جمعية الصناعات الدفاعية الفرنسية.

عندما فازت فرنسا باحتضان أولمبياد 2024، قدمت جمعية الصناعات الدفاعية الفرنسية اقتراحًا إلى الحكومة يحدد الاحتياجات الأمنية للألعاب، بما في ذلك تكنولوجيا الكشف عن الطائرات المسيرة وإجراءات السيطرة على الحشود، وقد قررت الحكومة الفرنسية عدم تبني الاقتراح حسب جمعية الصناعات الدفاعية الفرنسية.

وفي خطوة مثيرة للجدل، وافق البرلمان الفرنسي أيضًا على مشروع قانون، يسمح بالاستخدام التجريبي لأنظمة الكاميرات واسعة النطاق، المزودة بالخوارزميات لاكتشاف السلوكات المشبوهة كالأغراض المنسية والأشخاص، الذين يتحركون عكس التيار وهي الأولى من نوعها في أوروبا. 

قوات أمن "منهكة"

نفى وزير الداخلية الفرنسي الاتهامات بعدم الاستعداد وقال خلال مقابلة مع صحيفة "لوباريزيان" في وقت سابق من هذا الشهر: "أعمل يوميا للتأكد من أن حفل الافتتاح لحظة فخر فرنسي. الإرهاب قد يؤثر على أي شخص، في أي وقت. ومن المفارقات أنه طالما أنها آمنة للغاية، فإن الأحداث الكبرى هي بلا شك من بين أكثر الأماكن أمانًا".

اعلان

بالنسبة للألعاب، سيتم تقسيم الاحتياجات الأمنية بين الشركات الحكومية والخاصة. سييتم نشر إجمالي 22 ألف من عملاء الأمن الخاص من قبل الشركات لتأمين المواقع وتعبئة 45 ألف من قوات الجيش والشرطة للمناطق المحيطة.

يخشى دافعو الضرائب الفرنسيون من تحمل فاتورة التكاليف الأمنية للحدث. وفي مارس-آذار، قال رئيس مجلس المحاسبة بيير موسكوفيسي، إن الإنفاق العام قد يصل في نهاية المطاف إلى ما بين 3 مليارات و5 مليارات يورو، ما قد يتجاوز التقدير الأولي البالغ 3 مليارات يورو. وقالت وزيرة الرياضة أميلي أوديا كاستيرا أمام النواب إنها لم تتمكن بعد من تقديم رقم للميزانية الأمنية للألعاب.

قال أنتوني كاييه، رئيس اتحاد الشرطة في الكونفدرالية العامة للعمل إن وزارة الداخلية لم تعالج المخاوف المتعلقة بإنفاذ القانون الفرنسي، ولم تشركهم في أي إحاطات أمنية. تأتي الألعاب الأولمبية بعد عامين من الانهيار الأمني، الذي وقع في ملعب فرنسا خلال نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي تحملت فيه الشرطة ووزارة الداخلية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم نصيبًا من اللوم.

وقال كاييه لصحيفة بوليتيكو: "لقد تعاملنا بالفعل مع الاحتجاجات المناهضة لمؤتمر الأطراف وموجتين من الهجمات الإرهابية، والاحتجاجات المناهضة لإصلاح نظام التقاعد... نحن مرهقون تمامًا".

لا يُسمح لضباط الشرطة في فرنسا بالإضراب، لكن الزيادة في الإجازات المرضية في بعض المناطق خلال السنوات الأخيرة اعتبرت شكلاً مقنعًا من أشكال الاحتجاج. وحذر كاييه من أن هذا قد يحدث مرة أخرى خلال الألعاب الأولمبية.

اعلانتهديد الإرهاب السيبراني

ومن جهتها تستعدّ وكالة الأمن السيبراني الفرنسية للحدث على مدار العامين الماضيين، فقد أجرت اختبارات الاختراق ورفعت مستوى الوعي "على نطاق واسع"، فهي تريد حماية جميع الكيانات المشاركة في الألعاب الأولمبية، بما في ذلك البنية التحتية الحيوية مثل الطاقة والنقل.

وفي مؤتمر صحفي عُقد في فبراير-شباط، قال ماكرون إن "روسيا تحت قيادة فلاديمير بوتين أصبحت طرفا فاعلا منهجيا في زعزعة الاستقرار في العالم"، وإن الهجمات الإلكترونية الروسية كانت بمثابة "اعتداء" على فرنسا.

وقال فنسون ستروبيل، مدير وكالة الأمن السيبراني الفرنسية، لصحيفة بوليتيكو: “الهدف بالنسبة لنا ليس منع مائة في المائة من الهجمات التي ستحدث خلال الألعاب الأولمبية. الهدف هو منع معظم الهجمات من خلال رفع المستوى الأمني".

خلال الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018 التي استضافتها بيونغ تشانغ في كوريا الجنوبية، تعطل حفل الافتتاح بسبب برنامج ضار يُعرف باسم "المدمر الأولمبي"، الذي أدى إلى انقطاع اتصال أجهزة الكمبيوتر عن طريق حذف ملفات النظام المهمة التي تؤدي إلى المواقع الأولمبية وشاشات العرض وتعطلت خدمة الواي فاي العامة. ووقعت المسؤولية على عاتق مجموعة قراصنة روسية، وفقًا لحكومتي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

قال فرانز ريغول، رئيس الأمن السيبراني في اللجنة الأولمبية بباريس، إن فرنسا بحاجة إلى الاستعداد لمزيد من الهجمات على الألعاب. وأضاف: "نرى بالفعل بعض الأنشطة المتصاعدة، لكن من الواضح أن الجهات الفاعلة الأكثر خطورة ستكون الجهات الحكومية، وسوف يكون الأمر أكثر إيلاما عندما تضربنا خلال حفل الافتتاح أو في المباريات الأولى".

اعلان

السيناريو الأسوأ، وفقًا لريغول، سيكون هجومًا إلكترونيًا وإرهابيًا منسقًا، حيث يؤدي الهجوم الرقمي إلى تدمير أنظمة أمنية أو أنظمة مراقبة مهمة.

وأوضح ريغول: "حتى الآن، لا توجد حالة موثقة للإرهاب السيبراني ضد الأولمبياد. لا أرغب مطلقًا في أن أكون أول رئيس لأمن المعلومات في التاريخ يواجه هذا الأمر".

المصادر الإضافية • من موقع صحيفة بوليتيكو

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: "بيليم" تصل ميناء بيرايوس في اليونان حاملة شعلة أولمبياد باريس 2024 فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024 موسكو تهاجم اللجنة الأولمبية الدولية بعد منع الرياضيين الروس من حضور حفل افتتاح أولمبياد باريس تهديد إرهابي فرنسا إيمانويل ماكرون الألعاب الأولمبية الصيفية تنظيم الدولة الإسلامية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في حماس يتحدث عن شروط إلقاء السلاح يعرض الآن Next خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رفح أشد مما لاقاه في سائر القطاع يعرض الآن Next الملاريا تواصل الفتك بالمواطنين في كينيا رغم التقدم في إنتاج الأدوية المحلية يعرض الآن Next هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجيا رفضا لقمع الأصوات المعارضة لإسرائيل يعرض الآن Next شاهد: مدينة البندقية الإيطالية تضع رسمًا جديدًا على زوارها للسياحة اعلانالاكثر قراءةمباشر. استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على مساعدات أمنية كبيرة لإسرائيل الحرب على غزة في يومها الـ200: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح ومدينة من الخيم بانتظار الفلسطينيين شاهد: السامريون يحتفلون بعيد الفصح ويذبحون الأضاحي في نابلس ليس كل ما يلمع ذهبا.. سبع نصائح لمعرفة ما إذا كان المعدن الثمين مُزيَّفًا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخصصي في جدة لإجراء فحوصات روتينية

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا مظاهرات بنيامين نتنياهو فلسطين الحرب في أوكرانيا احتجاجات Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الشرق الأوسط حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة الشرق الأوسط حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا تهديد إرهابي فرنسا إيمانويل ماكرون الألعاب الأولمبية الصيفية تنظيم الدولة الإسلامية إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا مظاهرات بنيامين نتنياهو فلسطين الحرب في أوكرانيا احتجاجات السياسة الأوروبية الألعاب الأولمبیة أولمبیاد باریس حفل الافتتاح یعرض الآن Next من الهجمات

إقرأ أيضاً:

جناح البريد يشهد إقبالاً كبيرًا في Cairo ICT 2024

شهد جناح البريد المصري في معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "Cairo ICT 2024" إقبالاً كبيرًا من المواطنين المتوافدين على المعرض، حيث توافد الزوار على جناح البريد للاطلاع على أحدث الخدمات والحلول الرقمية والإنجازات التي حققها البريد المصري في مجال الشمول المالي والتحول الرقمي، والتي تهدف إلى تسهيل حصول المواطنين على الخدمات.

وقدم موظفو خدمة عملاء البريد المصري داخل الجناح للزوار شرحاً مفصلاً لأحدث الخدمات الرقمية التي يقدمها البريد المصري، والتي تغطي مجموعة واسعة من الاحتياجات اليومية للمواطنين، بالإضافة إلى مشاركة البريد المجتمعية في مبادرة "حياة كريمة" من خلال تقديم خدمات بريدية ومالية متكاملة في القرى والمناطق الأكثر احتياجاً، إلى جانب خطط تطوير مكاتب البريد والبنية التحتية لتقديم خدمات رقمية متكاملة لخدمة المواطنين، بما يتماشى مع أحدث التقنيات العالمية، بالإضافة إلى شرح لجهوده في مجال الاستدامة، من خلال مشروع تحويل أسطول النقل البريدي للعمل بالطاقة الكهربائية والغاز الطبيعي.

وعرض البريد المصري من خلال جناحه داخل المعرض عرضًا شاملاً لأحدث الإنجازات التي حققها في مجالات التحول الرقمي والشمول المالي، وتطوير مكاتب البريد والبنية التحتية لتقديم خدمات رقمية متكاملة، بالإضافة إلى مشروعات "حياة كريمة"، وتطوير أسطول النقل والخدمات اللوجستية؛ بهدف دعم خطط الدولة في التسهيل على المواطنين، إلى جانب مكتب بريد "Drive Thru" وهو الفرع الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، الذي يقدم الخدمة من داخل السيارة، إلى جانب خدمات منصة مصر الرقمية وخدمة "وصلها"، التي تعد واحدة من الخدمات المميزة التي أطلقها البريد المصري لدعم المشروعات الصغيرة والتجارة الإلكترونية، كما قدم البريد المصري خلال فعاليات المعرض عرضًا لخدمات وإمكانات مطابع البريد الرقمية الجديدة، بعد تطويرها وتجهيزها بأحدث نظم الطباعة العالمية، لتصبح مطابع البريد قادرة على تلبية احتياجات البريد المصري من هذه الصناعة، وأيضًا تلبية احتياجات السوق المحلية والتوسع في خدمة مؤسسات القطاعين العام والخاص.

كما شمل جناح المعرض عرض خطة تطوير وإعادة إحياء للمكاتب والمقرات التاريخية بهدف المحافظة عليها وإعادة رونقها، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على أصول الدولة ومبانيها التراثية، لما لها من قيمة تاريخية كبيرة، حيث تمتلك العديد من المباني التاريخية التي تم إنشاؤها منذ أكثر من 100 عام من بينها مكتب بريد القاهرة الرئيسي بالعتبة، ومكتب بريد أسوان فرعي، ومكتب بريد محطة الملك فؤاد بمحافظة كفر الشيخ، ومكتب بريد أسيوط معاشات بمحافظة أسيوط، ومكتب بريد مغاغة الرئيسي بمحافظة المنيا، ومكتب بريد الشلال بأسوان، والتي تم ترميمها وتطويرها وإعادة إحيائها برؤية مبتكرة للحفاظ على قيمتها التاريخية والتصميم المعماري الأصلي للمباني، باستخدام أحدث أساليب الاستدامة مع الحفاظ على التراث المعماري الفريد والهُوية المصرية.

مقالات مشابهة

  • "الأولمبية العربية" تعتمد استضافة البحرين والأردن دورتي الألعاب 2031 و2035
  • “الأولمبية العربية” تعتمد استضافة البحرين والأردن دورتي الألعاب 2031 و2035
  • «الأولمبية» تشارك في عمومية اتحاد اللجان الأولمبية العربية بالأردن
  • الفيصل يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية
  • محافظ بني سويف يكرم أبطال المحافظة المتألقين بدورة الألعاب البارالمبية باريس
  • الجزائر تعتقل كاتباً يحمل الجنسية الفرنسية صرح بأن تلمسان ووهران مدن مغربية (فيديو)
  • محافظ بني سويف يكرم أبطال المحافظة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024
  • تحذير استخباراتي: انفجار كبير في عدد القاصرين المُتطرّفين في فرنسا
  • برئاسة الفيصل.. الأردن يحتضن اجتماعات اتحاد اللجان الأولمبية العربية
  • جناح البريد يشهد إقبالاً كبيرًا في Cairo ICT 2024