حماس: القصف المتواصل للمستشفيات يستهدف تهجير الفلسطينيين عن أرضهم
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكدت حركة حماس، أن التحذير الذي أطلقته وزارة الصحة في غزة، بشأن النقص الحاد في إمدادات الوقود للمستشفيات، والذي ينذر بانقطاع تام للتيار الكهربائي فيها، بما يهدد حياة الآلاف من المرضى والجرحى؛ يتطلب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، العمل فوراً على الضغط على الاحتلال الفاشي لرفع حصاره الإجرامي الذي يفرضه على جميع مناحي الحياة في غزة، والمسارعة إلى إدخال مستلزماتها من وقود وأدوية وأدوات طبية.
وأضافت حماس في بيان لها: لقد عمل العدو المجرم على استهداف المستشفيات والمراكز الطبية منذ اليوم الأول للعدوان، ويعيق الآن كل المحاولات لإعادة تشغيلها وإمدادها باحتياجاتها، بعد أن استهدف معظمها وأخرجها عن الخدمة.
وأشارت حماس، إلى أن الاستهداف المتواصل للمستشفيات يأتي ضمن حرب الإبادة التي يشنها على المدنيين في قطاع غزة بهدف تهجيرهم عن أرضهم، وذلك أمام سمع وبصر العالم، دون أن يحرك ساكناً للوقوف في وجه هذه الهمجية الوحشية، ولقد آن لهذه السياسة الظالمة أن تنتهي فوراً.
الاحتلال يقتل بلجيكي بغزة ورجل موساد: الأهم من رفح الأسرى والسنوار وضيفكشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، عن أزمة جديدة يواجهها الكيان الإسرائيلي، وهو مقتل عامل مساعدات إنساني بلجيكي في غزة، ووزير الخارجية البلجيكي قرر استدعاء سفير الكيان لمحادثة توبيخ .
وذكرت صحيفة معاريف، نقلًا عن الرئيس السابق لقسم الأسرى والمحتجزين في الموساد "رامي إيجرا"، أن لدى حماس رصيد استراتيجي يسمى الرهائن، وهي على استعداد للتنازل عنه فقط في حالة قيام "إسرائيل" بوقف القتال والانسحاب من قطاع غزة والمساعدة في إعادة تأهيل القطاع.
وأضاف إيجرا، أنه بين وقت وآخر، أضافت حماس حيلًا أخرى إلى الوصفة، بما في ذلك السيطرة على الأقصى والالتزام بعدم إيذاء قادة حماس.
وقال: رفح ليست ستالينغراد، إذا انتصرنا في رفح، فهذا لا يعني أن الحرب قد انتهت، ليس الأمر أننا إذا ضربنا أربع كتائب هناك، فإن الحرب قد انتهت و لقد حققنا النصر الكامل.
كما زعم إيجرا أن احتلال رفح سيكون له أهمية تكتيكية في أقصى تقدير، واحتلال رفح بالنسبة له يجب أن يكون وسيلة لتحقيق هدف آخر أكثر أهمية، وبالنسبة له فإن الأسرى، والقضاء على الثنائي محمد ضيف ويحيى السنوار، له أهمية عسكرية أكبر بكثير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس القصف المتواصل للمستشفيات يستهدف تهجير الفلسطينيين أرضهم
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يخيّر سكان غزة بين الحياة والموت والدمار.. والمقاومة تواصل استهداف الاحتلال
وجّه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رسالة لسكان غزة، الأحد، بالقول في اجتماع مجلس الوزراء: "يمكنكم اختيار الحياة وضمان مستقبلكم ومستقبل عائلاتكم، أو يمكنكم التشبث بالدمار والموت. القرار لكم. اختاروا الحياة"، وذلك في خضم حرب الإبادة التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي شنّها بحق كافة الأهالي في قطاع غزة المحاصر.
وأضاف نتنياهو، الذي أفشل مفاوضات تبادل الأسرى أكثر من مرة، وفق عائلات الأسرى: "بالأمس، أصدرت حماس وثائق يُزعم أنها تظهر جثة إحدى الأسرى لدينا. نحن نتحقق من المعلومات التي لا يمكن التحقق منها في هذه المرحلة".
وتابع "نحن ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا لإعادة جميع الأسرى، الأحياء منهم والأموات بالطبع.. ونحن نعمل باستمرار لتحقيق هذا الهدف. نحن نحاول استنفاد كل فرصة، وكل صدع، وكل فرصة، ولن أخوض في التفاصيل".
وأردف: "لقد قلت الأسبوع الماضي أثناء زيارتي لقواتنا في غزة، وأكرر اليوم: من يجرؤ على المساس بحياة أسرانا سيدفع الثمن..". وذلك في الوقت الذي تواصل فيه المقاومة الفلسطينية واللبنانية، تطوّرها في استهدافاتها وطرق التحامها بجنود الاحتلال، واستنزافه، وكذا تنفيذ عمليات تهدف إلى قتل أكبر قدر ممكن من جنوده.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد أعلنت أمس الأحد، أنّ: "وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى، لكن الحركة لن تقبل بأي تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة الفلسطينيين في القطاع وضمان عودتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار".
كذلك، أعلنت "القسام" عن تمكّنها من قتل جنود إسرائيليين أو إصابتهم خلال هجمات لها. كما أعلنت فصائل فلسطينية أخرى عن سلسلة عمليات طاولت قوات الاحتلال المتوغلة.
ونوهت "القسام" أمس، إلى أنها قصفت قاعدة "رعيم" العسكرية بعدد من صواريخ "رجوم" قصيرة المدى، بينما أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخين من جنوب قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف.
إلى ذلك، استهدفت كتائب القسام تفاصيل استهداف منزل تحصنت فيه قوة إسرائيلية قرب مفترق الصفطاوي، غرب مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إنه: "منذ بداية الحرب استشهد أكثر من ألف طبيب وممرض واعتقل أكثر من 310 منهم". بينما حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من خطورة الوضع الإنساني في القطاع.