آخر ملوك مصر يزور قصر المتنزه بالإسكندرية (صور)
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
زار الملك أحمد فؤاد الثاني آخر ملوك الأسرة العلوية في مصر، اليوم الخميس، أحد أجمل قصور أجداده في الاسكندرية بعد مرور 72 عاما على رحيل والده الملك فاروق الأول عن البلاد. وتفقد الملك السابق قصر المنتزه على سواحل البحر المتوسط بمدينة الإسكندرية بصحبة نجله الأمير محمد علي وزوجته، والدكتور ماجد فرج المتحدث الرسمي باسم الملك السابق وعدد من أفراد الأسرة.
وحرص الملك السابق على إجراء جولة ميدانية في حدائق القصر الشاسعة والتي تبلغ مساحتها 370 فداناً، وتمتاز بالأشجار التاريخية النادرة، كما شملت جولته والتي دامت عدة ساعات كافة أروقة القصر الفخيم والذي يعد أحد أكبر وأجمل القصور على الأراضي المصرية.
كما حرص الملك السابق وأفراد أسرته على تسجيل هذه اللحظات والتقاط الصور التذكارية، وهي الصور التي حظيت باهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتم إعادة نشرها مئات المرات خلال ساعات قليلة، حيث أعجب المتابعون بتفاصيل وزخارف وزينة القصر الذي شيد على الطراز الإيطالي، وهي الصور التي تظهر للمرة الأولى، حيث يسمح بدخول حدائق القصر فقط دون الدخول إلى أروقة القصر من الداخل.
وظهرت ملامح الانبهار على وجه الملك السابق ونجله مع وقوفهما في شرفة القصر الفسيحة المطلة على البحر المتوسط، كما حرص على التوقيع في سجل كبار الزوار بالقصر.
ويرجع تاريخ قصر المنتزه الى العام 1892 حيث أمر الخديوي عباس حلمي الثاني بتشييده على الطراز الإيطالي البديع، مع حدائق شاسعة أشرف على تنظيمها بنفسه، تضم الأشجار والزهور النادرة من جميع أنحاء العالم.
واستمرت الأسرة العلوية في الاهتمام بالقصر والحدائق واعتبارها مصيفاً رئيسياً للأسرة المالكة حتى آخر عهد الملك فاروق.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الملک السابق
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: 50 رئيس دولة و10 ملوك سيحضرون جنازة البابا فرنسيس
أعلن الفاتيكان، أن 50 رئيس دولة و10 ملوك سيحضرون جنازة البابا فرنسيس، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، أعلن الفاتيكان الحداد تسعة أيام على البابا فرنسيس اعتبارا من السبت المقبل.
وتُعد وفاة بابا الفاتيكان لحظة ذات أهمية روحية وتنظيمية عميقة في الكنيسة الكاثوليكية، ويتبعها عدد من الطقوس الصارمة التي ترمز إلى نهاية فترة حبريته.
ومن بين أبرز هذه الطقوس كسر "خاتم الصياد"، وهو الخاتم الذي يُمنح للبابا عند تنصيبه. يُكسر هذا الخاتم بعد وفاة البابا مباشرةً، وهو تقليد قديم يحمل دلالات رمزية وأمنية في آنٍ واحد.