تحصين 434 ألف رأس ماشية ضد مرضى الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالشرقية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، إنه في إطار الحملة القومية الأولى للتحصين ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، والتي بدأت أعمالها في ١٩ مارس ٢٠٢٤م قامت المديرية عن طريق ١٨٠ لجنة بتحصين ٤٣٤ ألف و١٢٦ رأس ماشية، ما بين تحصين ٢١٩ ألف و ٦٨٨ رأس ماشـية للوقاية من مرض الحمى القلاعية، و ٢١٤ ألف و ٤٣٨ رأس ماشية للوقاية من مرض حمى الوادي المتصدع، وترقيم وتسجيل ٧٨٢٤ رأس ماشية.
وأشار إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز ومدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، وتم عقد ٢٨١٩ ندوة و جولة إرشادية، وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية، وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرضين وتقليل الخسائر الناتجة.
وتيسيرا على المواطنين، أضاف مدير مديرية الطب البيطري أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات، مشيدا بإقبال المواطنين للحملة نظرا لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض، والأهمية القصوى للتحصين، وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية، وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض، والعمل على زيادة إنتاجيتها لتلبية احتياجات السوق المحلي، مشدداً على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى ومراكز المحافظة للوقاية من مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، للحفاظ على الثروة الحيوانية.
وفي سياق متصل، وأوضحت فايزة عبد الرحمن وكيلة وزارة التموين، أن ما تم توريده اليوم الخميس من الأقماح بلغ ١٣٤١٨٧ طن و ٤٧٠ كيلو قمح إلى مواقع التخزين بنطاق المحافظة.
وأشارت وكيلة وزارة التموين بالشرقية، إلى ضرورة التزام الجهات المسوقه بالتأمين على كميات الأقماح المحلية والتي يتم تسويقها ضد جميع الأخطار (السرقة، خيانة الأمانة، التلف، أي مخاطر أخرى يتعرض لها القمح)، وذلك من خلال شركات التأمين بمعرفتها وعلى نفقتها لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية.
وأوضح المهندس حسين أحمد طلعت، وكيل وزارة الزراعة، أن ما تم حصاده من محصول القمح بلغ ١٢٩٩٣٣ فدان حتى الآن، علما أن مساحة القمح المنزرعة هذا العام بلغت ٣٩٤١٤٦ فدان، لافتاً إلى ضرورة التزام المزارعين بتوريد القمح للصوامع والشون المطورة والمخصصة لهذا الغرض منعاً لحدوث فاقد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترقيم وتسجيل الحمى القلاعية الثروة الحيوانية الوادي المتصدع محافظة الشرقية الطب البيطري الحملة القومية رأس ماشية حمى الوادي المتصدع زيارات ميدانية ثروة الحيوانية بيطري الشرقية الحمى القلاعیة الوادی المتصدع رأس ماشیة
إقرأ أيضاً:
فوبيا تمنع أم بريطانية من معالجة أطفالها المرضى
أنواع الرهاب الذي يعيشه العديد من الناس حول العالم تختلف من شخص لآخر لغرابتها في الكثير من الأحيان، وهو ما تبين لدى امرأة بريطانية بعد أن كشفت معاناتها من رهاب القيء، وهو ما يعني الخوف من القيء أو رؤية الآخرين مرضى.
رهاب رؤية الآخرين مرضىقالت الأم البريطانية التي تدعى كلوي بشجاعة، إنها تغلبت على رهابها المزعج، وذلك خلال استضافتها ضمن برنامج تليفزيوني خاص بتسليط الضوء على التأثيرات المدمرة لبعض الأشخاص على مدار أكثر من 30 عامًا.
كلوي هي واحدة من 20 شخصًا شاركوا في هذه التجربة الرائدة لمحاولة تغيير حياتهم، بحسب صحيفة «مترو» البريطانية.
الخوف من معالجة الأبناءبالنسبة لكلوي، في حين أن المرض لم يكن يشكل مشكلة كبيرة بالنسبة لها، إلا أن قلقها المستمر من احتمال إصابة الأشخاص المحيطين بها بالمرض كان هو سبب أزمتها، خاصة عندما كانت تعيش معاناة كبيرة من أجل رعاية أبنائها خوفًا من الاقتراب منهم ومداواتهم.
كشفت الأم البريطانية لثلاثة أطفال عن مدى صعوبة حياتها بسبب هذا الرهاب الغريب من نوعه، حيث كانت ممنوعة من الخروج أو وضع نفسها في مواقف عديدة لسنوات طويلة خوفًا من أن يصاب أحد من أبنائها بأي تعب أو مرض، لعدم قدرتها على علاجه: «لم يكن من المفترض أن أكون بالقرب من أشخاص آخرين قد يكونون مرضى».
في المواقف الاجتماعية والأماكن العامة المختلفة، كانت كلوي تفحص الأماكن جيدًا وتقلق بشأن الأصوات مثل سعال الناس: «كنت أنظر فقط إلى الجميع بدلاً من التركيز على وجبتي أو من أكون معهم بالموقف».
عندما تعلق الأمر بتربية أطفالها، كانت تضطر إلى إيجاد الأعذار لتجنب اصطحاب بناتها إلى بعض الأماكن العامة مثل المعارض الترفيهية، وكانت تشعر بالخوف من أن يصابوا بالتهابات المعدة من الحضانة والمدرسة.