دخول أولى شحنات المساعدات الليبية لقطاع غزة عبر معبر رفح البري
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلن الهلال الأحمر الليبي، وصول أولى شحنات حملة المساعدات الليبية إلى الشعب الفلسطيني عبر معبر رفح الحدودي.
وأفاد الهلال الأحمر في بيان عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” أن القافلة مقدرة بحوالي 1500 طن من المساعدات، مشيرا إلى أن الهلال الأحمر الفلسطيني سيتولى مهمة توزيعها على أهالي قطاع غزة للتخفيف من المأساة الإنسانية التي يمرون بها.
وقدم الهلال الأحمر الليبي، الشكر لمن وصفهم بالداعمين وللسلطات المحلية وللهلال الأحمر المصري على جهوده
وفي سياق متصل، قال لطفي غيث مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري إن مطار العريش استقبل أكثر من 1000 طائرة مساعدات غذائية خاصة بمساعدات غزة مؤكدا على عمل 30 متطوعا في مطار العريش بكفاءة وسرعة بالإضافة إلي توفير وحدة جوازات داخل المطار.
وأوضح مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري، خلال تصريحات تلفزيونية من مطار العريش، أنه يتم تقديم خدمات للفلسطينيين ومقدمي الخدمة أيضا في مطار العريش، قائلا: "ما حدث في مطار العريش العسكري لم يحدث من قبل في تقديم الخدمات اللوجستية، ولدينا استجابة سريعة في عمليات الإجلاء من المطار".
وقد أشار مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري، إلى أن الحمولات الطبية كانت تتطلب توفير سيارات مبردة للحفاظ على الأدوية وتوصيلها إلى أهالي فلسطين.
الهلال الأحمر المصري
وتابع "حرصنا على نقل الحمولات الطبية التي لها الأولوية في الإجلاء للحفاظ عليها، وهناك شهادة دولية بدور الهلال الأحمر المصري في تخفيض النفقات الخاصة بالنقل الجوي للمساعدات الغذائية"
وقد أشار مدير العمليات بالهلال الأحمر المصري، إلى أن الحمولات الطبية كانت تتطلب توفير سيارات مبردة للحفاظ على الأدوية وتوصيلها إلى أهالي فلسطين.
وتابع "حرصنا على نقل الحمولات الطبية التي لها الأولوية في الإجلاء للحفاظ عليها، وهناك شهادة دولية بدور الهلال الأحمر المصري في تخفيض النفقات الخاصة بالنقل الجوي للمساعدات الغذائية"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة ليبية غزة شمال سيناء العريش مدیر العملیات بالهلال الأحمر المصری الهلال الأحمر المصری مطار العریش
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مخزونات المساعدات في غزة تنفد بسرعة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أمس، من أن المخزونات تنفد بسرعة كبيرة في قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس. وقال توم فليتشر في مؤتمر صحفي، إنه «بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير، خلال تلك الأسابيع الستة، أحرزنا تقدماً هائلاً في إطعام ملايين كثيرة ممن كانوا بحاجة إلى الغذاء، وإيصال الأدوية، والبدء بإعادة تشغيل المستشفيات، ولكن منذ 11 يوماً لم يدخل أي شيء إلى المنطقة». وأكد فليتشر أن فترة «11 يومًا هي بالفعل طويلة جداً لمنع وصول المساعدات إلى المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها»، مشيراً إلى أن إمدادات المساعدات «تنفد بسرعة كبيرة جداً». وذكر المسؤول الأممي أن «عدم إيصال الوقود يعني إغلاق الحاضنات»، محذراً من أن الوضع «سيتحول بسرعة كبيرة إلى أزمة إنسانية مرة أخرى».