"حزب الله": استهدفنا مقر مدفعية في عين مرغليوت الإسرائيلي بمسيرة انقضاضية أصابت هدفها
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الخميس استهدافه لمقر عين مرغليوت الإسرائيلي للمدفعية بمسيرة انقضاضية، مؤكدا إصابة الهدف.
وقال "حزب الله" اللبناني في بيانه: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على استهداف القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وأخرها علما الشعب، شنت المقاومة الإسلامية يوم الخميس هجوما جويا بمسيرة انقضاضية مقر عين مرغليوت للمدفعية وأصابت هدفها".
وكان "حزب الله" قد "استهدف اليوم الخميس ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة".
وقال في بيان إضافي: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:20 من بعد ظهر اليوم الخميس انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع الضهيرة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة".
في حين نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت منزلا في بلدة علما الشعب في جنوب لبنان، وأدت إلى تدميره بشكل كامل.
كما شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارات جوية استهدفت أطراف بلدتي حلتا وكفرشوبا في القطاع الشرقي جنوبي لبنان.
وقام الجيش الإسرائيلي بإلقاء القذائف الضوئية والفوسفورية على حرج بلدة يارون في القطاع الأوسط (جنوب لبنان) وأطراف كفرشوبا في القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني.
واستهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي أيضا حرج بلدة يارون بالقذائف الفوسفورية والقذائف الضوئية ما أدى إلى إشعال حريق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استهداف الشرق اسرائيلي حزب الله اللبناني صاروخية الجنوبية اليوم الخميس
إقرأ أيضاً:
استمرار جرائم الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في الجنوب
أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن وحدات الجيش انتشرت في بلدة يارون - بنت جبيل في القطاع الأوسط في جنوب لبنان، وبلدة مروحين وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي في جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.
فيما أصيب عسكري و3 مواطنين لبنانيين في إطلاق نار إسرائيلي عليهم في الجنوب.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان مساء الثلاثاء، أن وحدات الجيش انتشرت "في بلدة يارون - بنت جبيل في القطاع الأوسط وبلدة مروحين، وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي، ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
يتابع الجيش اللبناني، بحسب البيان "مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) فيما يخص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجيش اللبناني يستكمل الانتشار جنوب الليطاني ويتوسع في القطاع الأوسط - RT Arabic
وفي بيان منفصل أعلنت قيادة الجيش مساء الثلاثاء أنه "في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في المناطق الحدودية الجنوبية، أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون - مارون الراس (في جنوب لبنان)، ما أسفر عن إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك في أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
يواصل المواطنون اللبنانيون منذ الأحد الماضي، العودة إلى قراهم المحتلة في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة 60 يومًا المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، بمواكبة من الجيش اللبناني.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار على المواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأُعلن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وكيان الاحتلال الإسرائيلي في 26 نوفمبر، وبدأ تنفيذه فجر اليوم التالي، لكن الاحتلال لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب قوات الاحتلال تدريجيًا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي خلال فترة تصل إلى 60 يومًا.
ولا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يوجد في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان، ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير المقبل.