شاركت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في معرض «هانوفر ميسي» 2024، بغرض الترويج للاستثمار في مصر واستعراض الفرص الاستثمارية في واحد من أهم الفعاليات الصناعية، حيث يجمع مقدمي الخدمات الصناعية والمهتمين بها من مختلف أنحاء العالم.

ونظمت الهيئة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، خلال المعرض المُقام بمدينة هانوفر الألمانية، اجتماعات ضمت ممثلي القطاع الصناعي بمصر وعدد من الدول الراغبة في الاستثمار بمصر، وعلى رأسها ألمانيا، حيث تم بحث فرص الشراكة بين مجتمع الأعمال المصري ومؤسسات الأعمال بالدول المشاركة في المعرض.

استعراض آخر مستجدات بيئة الاستثمار في مصر

وخلال فعاليات المعرض استعرض الوفد المصري آخر مستجدات بيئة الاستثمار في مصر، من طفرة في تطوير البنى التحتية، وإنشاء العديد من المشروعات القومية الكبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة والمنطقة الاقتصادية بإقليم قناة السويس، وتسهيل إجراءات الاستثمار، وإطلاق التأسيس الإلكتروني للشركات، والتوسع في إنشاء المناطق الحرة والاستثمارية، وتأسيس وحدة الرخصة الذهبية بمجلس الوزراء، وهي رخصة جامعة لكل التصاريح التي يحتاجها المشروع لبدء التشغيل.

معرض «هانوفر ميسي» 2024

وشهد الجناح المصري بالمعرض إقبالا كبيرا من المشاركين في المعرض، خلال فترة انعقاده من 22 أبريل إلى 26 أبريل، حيث قام بزيارة الجناح المصري سكرتير عام وزارة الاقتصاد الألمانية لولاية بافاريا، توبياس جوتهاردت، وضم الوفد المصري ممثلي 19 منشأة مصرية في القطاعات الصناعية والخدمية والتكنولوجية استعرضت خططها للاندماج في سلاسل القيمة المُضافة العالمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستثمار معرض هانوفر ميسي العاصمة الإدارية الجديدة قناة السويس المنطقة الاقتصادية

إقرأ أيضاً:

مستشار حكومي: السندات الحكومية المطروحة للاستثمار ملاذ آمن بدل الذهب

25 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: أكد مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم الجمعة، أن السندات الحكومية السيادية مطروحة للاستثمار من خلال المؤسسات المصرفية، داعياً الى تنويع المحافظ الاستثمارية بالاستثمار بالسندات الحكومية بدلاً من الذهب.

وقال صالح ن “الذهب المحلي يعد من أكثر ملاذات الثروة تأثراً بالعوامل الخارجية أو الدولية وصدماتها، لكونه سلعة يتم استيرادها من أقبية الذهب من خارج البلاد، إذ تجاوز سعر الذهب عالميًا حاجز الـ3200 دولار للأونصة في نيسان الجاري 2025، متأثراً بالتوترات الجيوسياسية، خاصةً بين الولايات المتحدة والصين، أو ما يسمى بقضية الحرب التجارية المتمثلة باشتداد حرب التعريفات الجمركية المتبادلة بين دول العالم المختلفة وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على اتجاهات التضخم وتوقعاته في الاقتصاد العالمي”.

وأضاف أن “ذلك تزامن مع مؤشرات دورة الأصول النفطية، واتجاه أسعار النفط العالمية نحو الهبوط، فضلاً عن ارتفاع الطلب المتزايد على المعدن الأصفر من جانب البنوك المركزية والمستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن للثروة حول العالم، إذ يأتي الذهب كأفضل مخزن للقيمة بلاشك”، منوهاً بأن “سعر الذهب الذي يشهد ارتفاعًا ملحوظًا مستمراً، فانه بالرغم من تقلبه نحو الانخفاض، إلا أنه حافظ على سعره مرتفعاً، فعلى سبيل المثال بلغ سعر الأونصة الواحدة في يوم 17 نيسان 2025 قرابة 3321.89 دولارًا، بعد أن وصل سابقًا إلى مستوى قياسي عالي جديد عند 3357.40 دولارًا للاونصة”.

وأوضح صالح أن “انفتاح سوق الذهب المحلية على السوق العالمية وتأثر أسعار الذهب المعروض في بلادنا بالأسعار العالمية باتت مسألة انعكاسية فورية، وحتى تعيد سوق الذهب المحلية استقرارها ثانية فإن الأمر قد يأخذ ردحاً من الوقت حقاً بغية التكيف ثانية”، لافتاً إلى أن “أوضاع أسعار الذهب بهذه القفزات القصيرة الأجل تفضي بظلالها على ميول الأفراد في بلادنا وسلوك بعضهم الى التحوط بالاستثمار في المعدن الأصفر”.

وتابع: إن “الطلب على الذهب في العراق يعد وسيلة تقليدية لحفظ القيمة، مما يدفع إلى شرائه كتحوط عادي، ولاسيما لذوي الفوائض النقدية بغية التربح إزاء العوامل السعرية الخارجية المؤثرة التي يمر فيها الاقتصاد الدولي من تقلبات، وتأثير ذلك على مستوى الأسعار العالمية، وانعكاسات ذلك على التفكير في إعادة تنويع محافظ ثروات البعض منهم أو حسب معتقداتهم وتقاليدهم في الاستثمار أو حفظ قيم ثرواتهم المالية الشخصية أو المضاربة”.

وأشار صالح إلى أنه “إذا كان الهدف من الاستيراد هو الاستثمار الآمن، فيُفضل متابعة الأسواق العالمية والمحلية لاتخاذ قرارات مستنيرة، والذهاب الى التنويع الصحيح لمحافظهم الاستثمارية وعدم الاعتماد الكامل على وسيلة استثمارية مفردة لحفظ القيمة، لكون الذهب قابل للهبوط أيضاً، والنظر في خيارات استثمارية وطنية أخرى لتنويع محافظهم الاستثمارية، ولاسيما الاستثمار في السندات الحكومية السيادية المدرة للفائدة والمطروحة حالياً على المستثمرين من خلال الجهاز المصرفي العراقي”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وفود من أفغانستان والسعودية والإمارات تشارك لأول مرة في معرض “إينوبروم – آسيا الوسطى” بطشقند
  • وزيرة الاستثمار ترأس اجتماع اللجنة العليا للملتقى السوداني المصري للاستثمار
  • رئيس مجلس التعاون المصري الكويتي: الاستثمار في مصر أفضل من الدول الغربية
  • رئيس مجلس التعاون المصري الكويتي: الاستثمار في مصر أفضل من أوروبا
  • مستشار حكومي: السندات الحكومية المطروحة للاستثمار ملاذ آمن بدل الذهب
  • الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية تفتح باب الاستثمار في المناطق الحرة
  • شراكة بين «مبادلة» و«فورتريس» للاستثمار في مبادرات الائتمان الخاصة
  • الإمارات تشارك في اجتماع المنظمة العربية للتنمية الصناعية بالمغرب
  • العامة للاستثمار: 6 مليارات دولار استثمارات كويتية في مصر خلال 4 سنوات
  • رئيس الهيئة العامة للاستثمار: التوجيه الرئاسي باستبدال الرسوم الحكومية على الشركات بضريبة إضافية موحدة.. يسهم في تيسير وتحسين بيئة الاستثمار