“لماذا أنا؟”.. سيلين ديون بتصريحات ملهمة ومؤثرة في أول مقابلة معها بعد تشخيص مرضها
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تحدّثت المغنية الكندية سيلين ديون التي تعاني من متلازمة الشخص المتيبس، عن مرضها ضمن مقابلة لمجلة “فوغ” الفرنسية هي الأولى لها منذ إعلان إصابتها بهذا المرض النادر.
وأشارت ديون (56 عاما) التي شُخّصت في خريف عام 2022 إصابتها بمرض عصبي نادر يُسمّى متلازمة الشخص المتيبس، إلى أنها تتّبع “علاجاً رياضياً وجسدياً وصوتياً” خمسة أيام في الأسبوع تعمل خلالها على جسدها وصوتها.
وأضافت: “لدي هذه القوة بداخلي. أعلم أن لا شيء سيوقفني.”
وقالت في مقابلة طويلة “إن الأمور تسير على ما يرام، لكنّ الأمر يتطلب عملاً كثيراً”.
وتابعت “لم أنتصر على المرض، فهو لا يزال بداخلي وسيبقى دائماً. آمل أن تتوصل الأبحاث العلمية إلى علاج شافٍ له، لكن عليّ أن أتعلّم كيف أتعايش معه”.
ورداً على سؤال بشأن قدرتها على العودة إلى المسارح، قالت إنها لا تستطيع الإجابة على هذا السؤال. وأضافت في المقابلة التي أُرفقت بصور للنجمة وهي ترتدي ملابس لمصممين فرنسيين بارزين “لا أعرف… جسمي سيخبرني”.
وتطرقت ديون التي باعت أكثر من 250 مليون ألبوم، في مقابلة بالفيديو، إلى لحظات كثيرة طبعت حياتها المهنية التي انطلقت قبل 40 عاما.
وكان ديون ظهرت بشكل مفاجئ ولفترة وجيزة ضمن حفلة توزيع جوائز “غرامي” في لوس أنجليس في أوائل شباط، إذ منحت جائزة ألبوم العام للمغنية تايلور سويفت.
ويعود تاريخ آخر حفلة للنجمة الكندية إلى آذار 2020 في مدينة نيوارك في شرق الولايات المتحدة. وقد توقفت بعدها جولتها العالمية التي تحمل عنوان “كوردج” بسبب جائحة كوفيد-19. ومنذ عام 2021، تعاني سيلين ديون من تبعات إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.
تصيب هذه المتلازمة واحدا من كل مليون شخص تقريباً، وتسبب ألماً شديداً وصعوبة في الحركة، ما يمنع ممارسة الأنشطة المجهدة بدنياً.
في نهاية كانون الثاني، أعلنت “أمازون برايم فيديو” عن توجهها لطرح فيلم وثائقي عن المغنية بعنوان “I Am: Celine Dion” (“أنا: سيلين ديون”)، والذي تريد من خلاله “رفع مستوى الوعي” بمرضها.
View this post on InstagramA post shared by Vogue France (@voguefrance)
main 2024-04-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: سیلین دیون
إقرأ أيضاً:
زوجة الرئيس البرازيلي تثير الجدل بتصريحات حادة ضد إيلون ماسك
في حدث ضمن التحضيرات لقمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، أثارت جانجا لولا دا سيلفا، زوجة الرئيس البرازيلي، موجة من الجدل بعد أن أطلقت كلمات قاسية ضد الملياردير إيلون ماسك، خلال مشاركتها في نقاش حول تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي ومحاربة المعلومات المضللة، تعرضت جانجا لفزع إثر صوت قوي، فمضت في مزاح قائلة: "أعتقد أن هذا هو إيلون ماسك". وأضافت بشكل عفوي: "لن أخاف منك"، ثم أطلقت سبابًا ضد ماسك، مالك شركة تسلا ومنصة "إكس" (سابقًا تويتر).
تغريدة أخرى
تصريحاتها لم تمر دون رد من ماسك، الذي نشر الفيديو عبر حسابه على "إكس"، وعلق عليها قائلاً: "لول"، مرفقًا التغريدة برموز تعبيرية ضاحكة، كما أضاف في تغريدة أخرى: "سوف يخسرون الانتخابات القادمة"، في إشارة إلى الحزب الحاكم في البرازيل، حزب العمال بزعامة لولا دا سيلفا.
لافروف يصل إلى البرازيل لحضور قمة العشرينالجدير بالذكر أن العلاقات بين ماسك والبرازيل معقدة، حيث تعرضت منصة "إكس" هذا العام لحظر مؤقت في البرازيل بعد اتهامها بعدم التزامها بتنظيم حسابات ناشري المعلومات المضللة. ورغم رفع الحظر بعد دفع غرامة قدرها 5.1 مليون دولار، لا تزال التوترات قائمة بين الحكومة البرازيلية وماسك.
لافروف يصل إلى البرازيل لحضور قمة العشرينفي السياق ذاته، اعتبر الرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو، الذي يُعرف بعلاقاته الودية مع ماسك، أن الحادث قد يؤدي إلى أزمة دبلوماسية جديدة بين البرازيل والولايات المتحدة.