الجيش الكيني يشارك في جهود الإنقاذ من الفيضانات
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
نشرت كينيا قوات من الجيش، اليوم الخميس، لإنقاذ المتضررين من الأمطار الغزيرة التي أودت بحياة العشرات في منطقة شرق أفريقيا على مدى شهر حتى الآن.
وقال الصليب الأحمر الكيني إن ما لا يقل عن 45 شخصا لقوا حتفهم في الفيضانات في كينيا منذ مارس آذار الماضي، بينهم عشرة منذ يوم الاثنين. وغمرت المياه مناطق واسعة من العاصمة نيروبي ومدن كبرى أخرى مما أجبر آلاف السكان على مغادرة منازلهم.
وفي تنزانيا المجاورة، وصل عدد القتلى بسبب الأمطار إلى 155، حسبما قال رئيس الوزراء قاسم مجاليوا للبرلمان اليوم الخميس. واضطر مئات الآلاف إلى الفرار من منازلهم في بوروندي.
وتعرض شرق أفريقيا لفيضانات غير مسبوقة خلال موسم الأمطار الماضي في أواخر عام 2023. ويقول الخبراء إن تغير المناخ يتسبب في المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة الشديدة والمتكررة.
وقال الرئيس الكيني وليام روتو خلال اجتماع مع كبار المسؤولين الحكوميين إن نشر قوات الجيش جاء للمساعدة في عمليات الإنقاذ. وقال نائبه إنه سيتم تفعيل مركز لمواجهة الطوارئ متعدد الوكالات اليوم الخميس، مشيرا إلى أن من المتوقع هطول أمطار أعلى من المعتاد خلال الأسبوع المقبل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كينيا فيضانات الجيش الكيني
إقرأ أيضاً:
السودان يستدعي سفيره لدى كينيا احتجاجا على دعمها حكومة موازية
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، الخميس، استدعاء سفير الخرطوم لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع بهدف إقامة "حكومة موازية".
وقالت وكالة الأنباء السودانية إن "وزارة الخارجية استدعت سفير السودان لدى كينيا كمال جبارة للتشاور، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعات المليشيا المتمردة (الدعم السريع) وحلفائها في خطوة عدائية أخرى ضد السودان" .
وفي وقت سابق الخميس، اتهم السودان الرئاسة الكينية بأنها "تحتضن وتشجع مؤامرة تأسيس حكومة" لقوات الدعم السريع.
وطالبت الخارجية السودانية، في بيان، كينيا بالتراجع عمّا سمته "التوجه الخطير" الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية،
والأربعاء، قالت الخارجية الكينية إن "استضافة كينيا لاجتماعات مجموعات سودانية في نيروبي تأتي في إطار سعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي".
والثلاثاء، استنكرت الحكومة السودانية استضافة كينيا اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع بهدف إقامة "حكومة موازية"، واعتبرت ذلك "تشجيعا لتقسيم الدول الإفريقية وتعارضا مع قواعد حسن الجوار".
ومنذ الثلاثاء، تشهد نيروبي اجتماعات قوى معارضة وحركات مسلحة محاربة للجيش السوداني وتسعى لتكوين حكومة موازية، بمسمى "تحالف السودان التأسيسي"، بمشاركة قوات الدعم السريع.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ومنذ نيسان /أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.