جدة.. "الشؤون الإسلامية" ترصد اختلاسات على كهرباء ومياه المساجد
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تمكنت الفرق الرقابية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، خلال إحدى جولاتها في محافظة جدة من رصد اختلاسات على كهرباء ومياه عدد من المساجد في المحافظة، من خلال بعض ضعاف النفوس الذين لم يراعوا حرمة بيوت الله.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن الفرق الرقابية التابعة لإدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة جدة، ضبطت اختلاساً من قبل أحد الأبراج التجارية على 7 عدادات باسم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد واستهلاك تيارها الكهربائي في تشغيل عدد من المحلات المؤجرة وخدماتها كالمصاعد وغيرها.
أخبار متعلقة "الشؤون الإسلامية" تحصد جائزة الجناح الأكثر نجاحًا بمعرض سراييفو الدولي للكتاببرعاية خادم الحرمين.. انطلاق مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم الـ44"الشؤون الإسلامية" تحذر من رسائل تنتحل اسمها وتروج لدعم ماديللتفاصيل..https://t.co/ZKjXOzebxs pic.twitter.com/cEO46JtJ2j— صحيفة اليوم (@alyaum) April 12, 2024سرقة التيار الكهربائيكما رصدت الفرق الرقابية اختلاساً آخراً عبارة عن سرقة التيار الكهربائي المخصص لمسجد في أحد المجمعات التجارية بهدف تشغيل 6 بسطات تجارية مجاورة للمسجد، حيث تم سحب كيبل من عداد المسجد وتمريره من تحت الأرض لإخفاءه عن عين الرقيب وإيصاله لهذه البسطات.
كما تم رصد تعد آخر على مصلى النساء بنفس المسجد ، حيث تم تقسيمه لغرف قياس الملابس وتأجيرها بمبالغ مالية. كما رصدت الفرق الرقابية بالوزارة اختلاساً من عداد مسجد لصالح عمارة تجارية مؤجرة من قبل إحدى الشركات التي تعمل في مجال الخدمات العقارية.إزالة التعدياتوأضاف البيان أن الوزارة قامت على الفور بتكليف فريق الصيانة بإزالة التعديات مع أخذ الاحتياطات اللازمة، ومخاطبة شركة الكهرباء لتزويدها بفواتير الاستهلاك للمدة السابقة ليتم مطالبة الجهات التي قامت باختلاس تيار الكهرباء بتسديدها، والرفع بذلك للجهات الرقابية ذات الاختصاص لتطبيق النظام بحق المعتدين.
وتؤكد وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد - في ختام بيانها - على أنها في ظل توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- للمحافظة على المال العام وبمتابعة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ماضية على هذا النهج في محاربة وملاحقة المخالفين، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات النظامية بحق كل من يختلس ويتعدى على المساجد أو مرافقها وممتلكاتها بغير وجه حق أو يستغل عدادات الكهرباء والمياه الخاصة بها.قدسية بيوت اللهكما أكدت الوزارة في ختام بيانها على أن الفرق الرقابية تواصل العمل في مختلف مناطق المملكة عبر جولات مكثفة لضمان عدم وجود أي تعد على مرافقها وخدماتها، في إطار حرصها على المال العام والحفاظ على قدسية بيوت الله.
كما دعت عموم المواطنين والمقيمين بالتعاون معها في الإبلاغ عن أي ملاحظات أو تعدي على خدمات أو ممتلكات المساجد بالتواصل عبر مركز تلقي البلاغات (1933)، أو بزيارة فروعها بالمناطق لتقديم البلاغات، مؤكدة أهمية دور المواطن والمقيم وأنه شريك مهم في تحقيق رسالة الوزارة في العناية بالمساجد والمحافظة على أملاكها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد محافظة جدة المملكة العربية السعودية الشؤون الإسلامیة والدعوة والإرشاد الفرق الرقابیة
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا تخطط لبناء 100 مسجد في قطاع غزة
#سواليف
قال #مجلس_المساجد_الإندونيسي، إنه “يخطط لبناء 100 مسجد في قطاع #غزة بفلسطين، استجابة للحاجة الملحة لسكان غزة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك”.
وأشار نائب الرئيس الإندونيسي السابق، محمد يوسف كالا، الذي يشغل حالياً منصب رئيس المجلس الإندونيسي لإدارة المساجد إلى “أهمية اطلاع المجتمع الإندونيسي على الوضع في غزة، وأن أكثر من ألف مسجد في غزة قد دُمرت على يد الاحتلال الإسرائيلي خلال سنة ونصف”
وتابع “كخطوة أولى، سيقوم مجلس المساجد الإندونيسي ببناء 10 مساجد شبه دائمة، على أن يصل العدد الإجمالي إلى 100 مسجد”.
مقالات ذات صلة النائب العمري يسأل عناب عن السفر إلى روما 2025/01/28وأعرب عن “أمله في أن يساهم المصلون في #إندونيسيا بزكاتهم وصدقاتهم، بما يتراوح بين 5-10٪ من قدراتهم المالية، لدعم بناء المساجد في غزة”.
وأضاف “لقد نسقنا مع السلطات المعنية في غزة وسنحدد كيفية تنفيذ عملية البناء”.
وشجع يوسف المصلين في إندونيسيا بالمشاركة في هذا البرنامج، نظراً للدمار الكبير الذي لحق بالمنازل والمساجد في غزة بسبب الصراع المستمر.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.