الحرة:
2025-01-22@14:47:05 GMT

علماء يكشفون سبب فيضانات الإمارات وسلطنة عمان

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

علماء يكشفون سبب فيضانات الإمارات وسلطنة عمان

يبدو أن الاحترار المناخي الناجم عن انبعاثات الوقود الأحفوري كان "على الأرجح" وراء الهطول القياسي للأمطار التي ضربت صحراء الإمارات وسلطنة عمان الأسبوع الماضي، ما أسفر عن وفيات وفيضانات واسعة النطاق، بحسب ما أعلنت شبكة إسناد الطقس في العالم، الخميس.

ووجدت الدراسة، وفقا لفرانس برس، أن هطول الأمطار الغزيرة في السنوات التي تشهد ظاهرة "النينيو" المناخية أصبح أكثر غزارة بنسبة 10 إلى 40 في المئة في شبه الجزيرة العربية، مضيفة أن تغير المناخ هو السبب المحتمل ولكن لا يمكن تحديده "بشكل مؤكد".

وتعرضت الإمارات لسيول قياسية في 16 أبريل، مما أدى إلى تعطل الحياة بعدد من المناطق. وغمرت المياه الغزيرة أحياء في دبي ومدن شمالية ومناطق أخرى. ولقي 4 أشخاص حتفهم، وفق رويترز.

وأدت الأمطار الغزيرة في الإمارات إلى إلغاء رحلات جوية، وأجبرت المدارس على الإغلاق وتوقفت حركة المرور. 

وأعلن المركز الوطني للأرصاد أن دولة الإمارات شهدت هطول أكبر كميات أمطار خلال الأعوام الـ 75 الماضية، وأن منطقة "خطم الشكلة" بالعين شهدت هطول 254.8 ملم في أقل من 24 ساعة... لتحقق الدولة بذلك حدثا استثنائيا يسجل في تاريخها المناخي.

وتساقطت الأمطار بمعدل 100 ملم على مدار 12 ساعة فقط الأسبوع الماضي وهو ما يقارب ما تسجله دبي عادة خلال عام كامل، وفقا لـ"سي أن أن" نقلا عن بيانات للأمم المتحدة.

وكانت وكالة بلومبرغ تحدث في وقت سابق عن دور لعمليات الاستمطار في ذلك، في حين نفت حكومة دبي إجراء عمليات استمطار قبيل تلك الفيضانات.

ونقلت بلومبرغ عن أحمد حبيب، خبير الأرصاد الجوية، أن الأمطار الغزيرة جاءت بعد تلقيح السحب، وهو مشروع قائم في البلاد منذفترة طويلة.

ووفق وكالة الأنباء الرسمية "وام"، تتم عملية تلقيح السحب من "خلال طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة ليس لها ضرر على البيئة في أماكن محددة من السحب، ما يغير العمليات الفيزيائية الدقيقة داخل السحابة نفسها"، ما يساعد في سقوط الأمطار.

لكن المركز، المسؤول عن مهام الاستمطار في البلاد، نفى القيام بذلك في الفترة التي سبقت العواصف، وقال لشبكة "سي أن بي سي" الأميركية إنه لم يرسل طائرات قبل أو أثناء العاصفة.

وبدأت الإمارات برنامجا طموحا لتنفيذ عمليات الاستمطار يعود إلى تسعينيات القرن الماضي، وضخت مئات الملايين من الدولارات لهذا الجهد.
 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

كيف سيكون سوق العقارات في تركيا عام 2025؟ خبراء يكشفون عن توقعاتهم

أعلنت هيئة الإحصاء التركية (TÜİK) أن مبيعات العقارات في 2024 ارتفعت بنسبة 20.6% مقارنة بعام 2023 لتصل إلى مليون و478 ألف و25 وحدة سكنية. وكانت أعلى المبيعات في إسطنبول حيث سجلت 239 ألف و213 وحدة، تلتها أنقرة بـ 134 ألف و46 وحدة، ثم إزمير بـ 80 ألف و398 وحدة.

قام ممثلو القطاع بتقييم الزيادة بنسبة 20.6% في مبيعات العقارات رغم التقلبات الاقتصادية، وبرنامج التضخم، وارتفاع أسعار الفائدة.

“الخسارة الحقيقية حركت السوق”

قال رمضان كوموفا، رئيس مجلس إدارة جمعية مطوري ومستثمري العقارات (KONUTDER)، إن النصف الثاني من عام 2024 شهد أولى إشارات العودة إلى أيام السوق النشطة كما كانت في السنوات الماضية.

وأضاف كوموفا أن تراجع أسعار العقارات بشكل حقيقي، أدى إلى تحفيز المشترين، وأشار إلى أن حصة مبيعات العقارات الجديدة من إجمالي المبيعات ارتفعت من 31% إلى 32.8% بفضل تقديم الشركات المنتجة لأنظمة تقسيط خاصة للمستهلكين، متوقعًا استمرار هذه الزيادة.

اقرأ أيضا

البدء في إغلاق KFC وPizza Hut في تركيا.. ما الذي يحدث؟

الثلاثاء 21 يناير 2025

“قد يشهد 2025 رقماً قياسياً”

مقالات مشابهة

  • انخفاض درجات الحرارة مع هطول الأمطار.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم
  • كيف سيكون سوق العقارات في تركيا عام 2025؟ خبراء يكشفون عن توقعاتهم
  • إندونيسيا.. انزلاق أرضي بسبب الأمطار الغزيرة يودي بحياة 16 شخصًا
  • الإمارات.. طقس مغبر مع ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة غداً
  • تحذير من الأرصاد الجوية التركية: توقعات بزيادة كثافة الأمطار الغزيرة!
  • غباش يبحث مع وزير خارجية عُمان علاقات الشراكة الاستراتيجية
  • عائدون إلى حضن الوطن يكشفون فصول «خيانات الإخوان».. الحلقة الرابعة
  • الحكومة تشرع في تعويض الفلاحين المتضررين من فيضانات الجنوب الشرقي بعد جرد الخسائر
  • وزير الخارجية العماني يستقبل صقر غباش
  • صقر غباش وزير الخارجية العُماني يبحثان علاقات الشراكة الاستراتيجية