العفو الدولية تدين قمع الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
لندن-سانا
أدانت منظمة العفو الدولية اليوم قمع الاحتجاجات الطلابية الأمريكية التي اتسعت رقعتها ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدة أن الحق في الاحتجاج مهم جداً للتحدث بحرية عما يحدث في القطاع.
وقالت المنظمة في تدوينة على منصة إكس: إن “إدارات الجامعات الأمريكية واجهت الاحتجاجات الداعمة لحقوق الفلسطينيين بعرقلتها وقمعها بدلاً من السماح لطلابها بممارسة حقهم بالاحتجاج وحمايته”.
وأضافت: إن “الجامعات بذلت جهوداً لقمع هذا الحق، وطلبت مساندة السلطات واعتقال المحتجين، وأوقفت الطلاب المشاركين في المظاهرات السلمية عن الدراسة”، مؤكدة أن الحق في الاحتجاج مهم للتحدث بحرية عما يحدث الآن في غزة، وخاصة مع استمرار الإدارة الأمريكية بإمداد قوات الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة.
واعتبرت المنظمة أن “الإدارة الأمريكية متواطئة بشكل متزايد في الفظائع التي ترتكب ضد الفلسطينيين كل يوم”.
واتسعت رقعة الاحتجاجات ضد العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة والمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة وامتدت إلى الجامعات، حيث يواصل مئات الطلاب احتجاجاتهم في جامعات أمريكية عدة للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، ووقف المساعدات العسكرية الأمريكية لكيان الاحتلال الإسرائيلي وسحب استثمارات الجامعات من الشركات التي تجني أرباحاً من جراء العدوان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
معاهد الصحة الأمريكية ستسحب تمويل الأبحاث من الجامعات المقاطعة لإسرائيل
(CNN) -- أعلنت معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، الاثنين، في مذكرة أنها ستسحب تمويل الأبحاث الطبية من الجامعات التي تُقدم برامج التنوع والشمول، وأي مقاطعة للشركات الإسرائيلية.
وأشارت المذكرة إلى الوكالة الطبية "تحتفظ بالحق في إنهاء منح المساعدة المالية واسترداد جميع الأموال إذا لم يلتزم متلقي المنح بالإرشادات التي تحظر أبحاث التنوع والشمول والمقاطعات المحظورة".
وأضافت المذكرة أن هذه السياسة تنطبق على "المستفيدين المحليين من المنح الجديدة، أو المجددة، أو المكملة، أو المستمرة" الصادرة اعتبارًا من 21 إبريل/ نيسان.
ويعكس هذا التوجيه تجميد التمويل الذي فرضته إدارة دونالد ترامب على جامعتي هارفارد وكولومبيا بسبب برامج التنوع والشمول، وردود فعل الكليات على معاداة السامية في الحرم الجامعي.
وقد يكون لهذا التغيير الأخير في السياسة آثار واسعة النطاق على الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وتُعد المعاهد الوطنية للصحة أكبر ممول عام للأبحاث الطبية في العالم.