(العائلة أيقونة الحياة)… معرض لرسومات الأطفال في قاعات الصليب المقدس بدمشق
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
افتتح الوكيل البطريركي لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس الأسقف رومانوس الحناة اليوم معرض رسم للأطفال تحت عنوان (العائلة أيقونة الحياة)، وذلك في قاعات الصليب المقدس بدمشق، ويستمر 3 أيام.
وفي تصريح لمراسل سانا، أشار الحناة إلى أن المعرض يحمل رسالة محبة من أطفال سورية وطن المحبة والسلام لكل العالم، مؤكداً أن الأطفال هم مستقبل سورية وأملها بغد مشرق مزدهر.
وأوضح الحناة أن المعرض خطوة جديدة لتأكيد النجاح الذي حققه المعرض الذي أقيم في العام الماضي، وهو يشكل قاعدة متينة للاهتمام بتنمية مواهب الأطفال الذين أثبتوا أنهم بارعون في تجسيد أحاسيسهم في لوحات تكرس معاني الحب والترابط الأسري والأمان العائلي وتؤكد أن العائلة هي أيقونة الحياة.
من جانبها المشرفة على المعرض رانية حداد بينت أن 130 طفلا قدموا 200 عمل فني تنوعت ما بين الرسم بالرصاص والفحم وألوان الإكريليك والمائي والزيتي وأظهرت اهتمام ورؤية الأطفال لمفهوم العائلة.
عماد الدغلي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إقبال قياسي على معرض الكتاب بالرباط..أكثر من 83 ألف زائر في الأيام الأولى
شهد المعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظم حالياً بمدينة الرباط تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، إقبالاً جماهيرياً غير مسبوق خلال الأيام الثلاثة الأولى من فعالياته، حيث تجاوز عدد الزوار 83 ألف زائر وزائرة، وفق ما أعلنته وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة).
ويمثل هذا الرقم ارتفاعاً بنسبة 16% مقارنة بعدد زوار نفس الفترة من الدورة السابقة (الدورة 29) التي سجلت ما يقارب 71 ألف زائر، مما يعكس تنامياً ملحوظاً في اهتمام الجمهور بالثقافة والكتاب، ويؤكد مكانة المعرض كموعد ثقافي بارز على المستوى الوطني والدولي.
وتتواصل فعاليات الدورة الثلاثين للمعرض، التي انطلقت في 18 أبريل الجاري، إلى غاية 28 من الشهر ذاته، بمشاركة قياسية لـ756 عارضاً من 51 بلداً، يمثلون دور نشر ومؤسسات ثقافية وأكاديمية دولية، مما يجعل من هذه التظاهرة منصة للتبادل الثقافي والانفتاح على مختلف التجارب الأدبية والفكرية العالمية.
ويُنتظر أن تعرف الدورة الحالية برنامجاً ثقافياً غنياً ومتنوعاً، يضم أكثر من 200 نشاط ثقافي، بين ندوات فكرية، وتوقيعات كتب، ولقاءات مع مفكرين وكتّاب بارزين من داخل المغرب وخارجه، بالإضافة إلى فضاءات مخصصة للطفل وورشات إبداعية للشباب.
وتندرج هذه الدورة في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز القراءة العمومية، ودعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتوسيع دائرة الاهتمام بالكتاب في مختلف فئات المجتمع، خصوصاً في صفوف الناشئة.