صحيفة التغيير السودانية:
2024-11-23@04:06:12 GMT

المرحلة الثالثة!!

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

المرحلة الثالثة!!

أطياف

صباح محمد الحسن

المرحلة الثالثة!!

طيف أول:

لأول مرة يختار قائد الجيش الصمت في أغلب لقاءاته بأنصاره في مدينة شندي ولأول مرة تملأ الأسافير أصوات الهتاف إنهم جاهزون للوقوف معه وقفة رجل دون أن تحتفل المنصات بكلمة له هناك، لم يكن البرهان بذات الحماس الذي تدفعه مشاعر الانتماء وأواصر الصلات والجغرافيا… فلم يقدم القائد خطاباً كعادته… لأول مرة!!

فالبرهان الذي لاحقته المسيرات بات لا يثق في رجال حوله في مدينة بورتسودان فالقيادة العسكرية الخالصة تتهيأ إلى خوض معركة سلمية في ساحات التفاوض لأجل الوطن ولملمة أطرافه لا شيء يقف أمامها وإن اضطرت للإطاحة به ويختار الرجل هجرة طوعية من مدينة البحر الأحمر الذي سيكشف أسراره التي ستقلب الطاولة على رؤوس الفلول

وبالأمس ذكرنا أن أنصاره في المدينة نصحوه بعدم العودة إلى بورتسودان فهل تستمر رحلة الرجل من المدينة إلى مصر.

ومصادر مصرية تهمس أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قد يأتي إلى مصر في زيارة لمتابعة ما تم الاتفاق عليه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل شهر في العاصمة المصرية القاهرة، ولفت المصدر إلى أن قرار العودة إلى مفاوضات السعودية من جانب البرهان للتفاوض مع الدعم السريع لم يتم إكماله وحسمه

ومصر التي غادرها البرهان في آخر زيارة له أكدت أنها تدعم خط التفاوض وقدمت طلباً رسمياً بضرورة أن تكون ثالثة الأثافي في منبر جدة بجانب دولتي الوساطة وأوقفت دعمها للحرب

وهنا يطفو السؤال هل يسبق البرهان موعد التفاوض ليكون بدولة مصر (المؤمنة) تحت سماء لا تحلق فيها المسيرات!!

أم أنه سيختار إقامة أطول في العاصمة المصرية قد تكون العودة منها غير واردة الآن في هذه الظروف التي كانت تحيط بالبلاد والآن تحيط به فهل تدخل الحرب المرحلة الثالثة ما بعد غياب البرهان والتي ربما تكتب نهايتها أم أن البرهان سيعود إلى مكتبه من جديد!!

ومع هذا وغيره فربما يفقد الميدان توازنه ويعاني من زيادة الفوضى وعدم السيطرة لطالما أن التحركات الميدانية الآن تقودها قوات غير نظامية تعبث بحياة المواطنين وتهدد وتقتل وتبطش وتقصف بطيرانها المدنيين فهل أصبحت الساحة جاهزة لاستقبال قوة ثالثة!!

وخبير عسكري يتحدث للقنوات أن الطيران سيقصف كل المناطق بمواطنيها لأنه يرى أن كل مواطن في مناطق الدعم السريع أما هو دعم سريع أو متعاون معه… لتنتهي بذلك تبريرات القصف الخطأ، الذي تحول إلى قتل عمد!! الجاني فيه معترف والسيناريو القادم مزيداً من الطيران المجهول الذي سيطوف على مدن أخرى ليمارس انتقامه من شخصيات بعينها قد تصيب وتخطئ أهدافه لكنه لن يتوقف

ورغم ذلك سيجد القبول للتفاوض حظه أكثر من ذي قبل ولكن في طاولة قد يكون قرار الجيش فيها ليس بيد البرهان ولا الفلول

لطرف ثالث لا يظهر في ميدان الحرب والقتال ولكن على طاولة التفاوض وسيكون القرار له.

طيف أخير:

#لا_للحرب

عندما يخرج من رحم المؤسسة العسكرية المولود الثاني لقوات الدعم السريع بقيادة مؤسسها موسى هلال ليحارب ضد ابن عمه فمن هم التشاديون ومن هم السودانيون الأصليون

ولو التقت النسختان في ميدان المواجهة أي الروابط أقوى؟ علاقة الانتماء للدم والرحم والقبيلة، أم علاقة الانتماء للوطن!!!

الجريدة

الوسومأطياف اتفاق البرهان حمدوك البرهان الجيش الدعم السريع المؤسسة العسكرية بورتسودان شندي صباح محمد الحسن مصر مفاوضات جدة موسى هلال

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أطياف البرهان الجيش الدعم السريع المؤسسة العسكرية بورتسودان شندي صباح محمد الحسن مصر مفاوضات جدة موسى هلال الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع

قرر والي غرب دارفور، بحر الدين آدم كرامة، الأربعاء إعفاء 42 من قادة الإدارة الأهلية بسبب انحيازهم لقوات الدعم السريع.

 

وتخضع ولاية غرب دارفور بالكامل لسيطرة الدعم السريع منذ نهاية العام الماضي. وتواجه هذه القوات، في سياق المعارك التي قادتها للسيطرة على الولايات، اتهامات بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد عرقية المساليت ذات الأصول الأفريقية.

 

وجاء في المرسوم الذي أصدره والي غرب دارفور، واطلعت عليه “سودان تربيون”، أنه “تقرر إعفاء الأمراء والفرش والعمد الذين أعلنوا انحيازهم وتعاونهم مع قوات الدعم السريع”. كما وجّه الأجهزة المختصة بمتابعة الإجراءات الخاصة بفتح بلاغات في مواجهة القادة المقالين.

 

وأشار المرسوم إلى أن المجموعة المقالة حرضت على الاعتداء على الدولة ومؤسساتها، وأثارت النعرات القبلية والجهوية باستنفار وحشد منتسبيهم من القبائل للمشاركة في أعمال القتل والتعذيب والاعتقال والتهجير القسري للمواطنين، بالإضافة إلى نهب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.

قبيلة الرزيقات

وشملت قرارات الإعفاء أمراء من قبيلة الرزيقات، أبرزهم الأمير مسار عبدالرحمن أصيل، إلى جانب أبوالقاسم الأمين بركة، وهو قيادي بارز في حزب المؤتمر الوطني المحلول، وسبق أن تولى منصب الوالي في ولايتي غرب كردفان والنيل الأبيض. كما تضمنت القرارات إعفاء عدد من قادة قبيلة المساليت، إضافة إلى قادة من قبائل المسيرية والزغاوة والأرنقا وغيرها.

 

وعلى صعيد آخر، عينت قوات الدعم السريع التجاني الطاهر كرشوم رئيسًا لما يسمى بالإدارة المدنية بولاية غرب دارفور، بينما عينت السلطات المركزية بحر الدين آدم كرامة واليًا للولاية، حيث يباشر مهامه من بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة.

 

مقالات مشابهة

  • تجدد الاشتباكات اليوم بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة السودانية الخرطوم
  • مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع
  • عمليات قتل تطال العشرات في ود عشيب السودانية.. واتهامات للدعم السريع بالوقوف وراءها
  • عشرات القتلى في ود عشيب السودانية.. واتهامات لـالدعم السريع بالوقوف وراءها
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات
  • ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
  • والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع
  • قناة القاهرة الإخبارية: ميليشيا الدعم السريع تقصف الفاشر غربي السودان
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع