بعد تألقها في الغناء التركي.. إشادات واسعة بأداء كارول سماحة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حازت المطربة كارول سماحة، على إشادات واسعة من الجمهور بعد تألقها في أدائها بغناء الأغنية التركية للأسطورة إبراهيم تاتلس، وذلك خلال لقائها التلفزيوني في برنامج كتير هلقد.
تألق كارول سماحة
وأبدعت كارول سماحة في تقديم 5 أغنيات خطفت بهم أنظار الجمهور بأدائها، وأيضًا قامت بغناء أكثر من لغة مختلفة منها أسباني وتركي وفرنسي، مما أدى إلى حصولها على إشادات واسعة من الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
كما تحدثت كارول سماحة عن العديد من الكواليس قبل صعودها أي حفل لها، حيث كشفت أثناء مقابلتها ببرنامج كتير هلقد عن أنها تشعر بالراحة عندما تكون على المسرح، ومن ثم يشتغل الحفل بتفاعل الجمهور ويهتز المسرح بصوتها وأدائها المميز.
إشادة الجمهور بأداء كارول سماحة
وأشاد الجمهور بأداء كارول سماحة، حيث جاءت تعليقات الجمهور كالتالي: الله يا كارول، رائعة صوت وحضور وثقافة، صوتك يجنن، أقوى صوت لبناني، صوت وكاريزما ما شاء الله، وغيرها من التعليقات.
كارول سماحة تستعد لطرح ألبومها الجديد
جدير بالذكر أن كارول سماحة تستأنف تحضيرات ألبومها الجديد، حيث شوقت جمهورها بصورة لها من داخل الاستوديو مؤخرًا عبر حسابها الشخصي على موقع إنستجرام، وظهرت كارول وهي تضع لمساتها الأخيرة على أغنيات ألبومها المُنتظر بقوة قريبًا.
وعلقت كارول سماحة على صورها، قائلة: اقتربت من الحدث الكبير، هل أنتم متحمسون مثلي لإصدار الألبوم الجديد؟.
آخر أعمال كارول سماحة
وكانت حققت أغنية بوسة، لكارول سماحة وهي آخر أعمالها، نجاحًا كبيرًا منذ صدورها قبل أيام عبر المنصات الموسيقية وقناتها الرسمية على يوتيوب، تعد أغنية بوسة من كلمات تامر حسين وألحان شريف بدر وتوزيع هاني يعقوب، والعمل من إخراج بتول عرفة.
وتعود كارول سماحة في بوسة إلى اللون الغنائي الراقص، بعد نجاحها في تقديمه بالعديد من الأغنيات مثل اسمعني، وجيت، وعلي يا علي، وعزيزة، وفوض وغيرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كارول سماحة الفنانة كارول سماحة کارول سماحة
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. حلم سميرة مليان فى الغناء ينتهى بالسقوط من شرفة منزل بليغ حمدى
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجانى.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات، كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الثانية عشرة.. مقتل المطربة المغربية سميرة مليان
كانت “سميرة مليان” فتاة مغربية طموحة، لم يكن لها حلم سوى أن تصبح مطربة مشهورة. لكن عائلتها رفضت تلك الطموحات، وأجبروها على الزواج في سن الخامسة عشرة، محاولة لقتل أحلامها في مهدها.
بعد فترة قصيرة، حصلت سميرة على الطلاق، وقررت أن تبدأ حياتها من جديد.
سافرت إلى فرنسا، حيث بدأت تغني في الحفلات الخاصة، إلى أن أقنعها بعض معارفها بأن وجهتها الحقيقية إلى الشهرة يجب أن تكون مصر، موطن الطرب العربي.
لم يكن دخولها إلى الوسط الفني عاديًا، فقد قادها الحظ مباشرة إلى الملحن الشهير “بليغ حمدي”، الذي كان واحدًا من أعمدة الموسيقى العربية آنذاك.
كان بليغ يُقيم حفلات فنية في منزله يحضرها كبار نجوم الفن والسياسة والمجتمع، وكانت هذه فرصة ذهبية لسميرة لتقديم صوتها أمام نخبة الوسط الفني.
في إحدى تلك السهرات، تألقت سميرة مليان وأدهشت الحاضرين بصوتها القوي، ليُبشرها الجميع بمستقبل فني واعد.
لكن ما بدأ كحلم جميل انتهى بكابوس مرعب.
في ليلة مأساوية، أقام بليغ حمدي حفلاً في منزله، حضره عدد من الفنانين والأصدقاء، استمرت السهرة حتى الساعات الأولى من الصباح، وقبل أن ينهي بليغ الحفلة، أخبر الحاضرين أنه يشعر بالتعب ويريد النوم، وهو ما كان غريبًا على شخص معروف بشغفه بالحياة والسهر.
انسحب بليغ إلى غرفته، لكن بعد أقل من ساعة، استيقظ الجميع على صراخ مدوٍ.. كانت هناك جثة أسفل شرفة المنزل!
تجمّع الحاضرون ليجدوا جثة سميرة مليان عارية تمامًا أسفل البناية، بعد أن سقطت من الشرفة في ظروف غامضة.
تضاربت الأقاويل حول الحادث، فالبعض قال إنها انتحرت، بينما أصر آخرون على أنها قُتلت، وأن هناك يدًا خفية دفعتها إلى الموت.
التحقيقات الرسمية لم تخرج بنتائج قاطعة، لكن الأمر لم يمر مرور الكرام، فقد وُجهت أصابع الاتهام إلى بليغ حمدي، وتم استجوابه، لكنه أصر على براءته، مؤكدًا أنه كان نائمًا وقت وقوع الحادث.
ومع تصاعد الضغوط، غادر بليغ مصر إلى باريس هربًا من الملاحقة القضائية، ولم يعد إلا بعد سنوات طويلة بعد تسوية قضيته.
ورغم مرور 41 عامًا على الحادث، لا تزال قصة سميرة مليان محاطة بالغموض، بين من يراها ضحية طموحها، ومن يؤمن بأنها أُسقطت عمدًا من الشرفة.. وهكذا، بقي سر الجريمة طي الكتمان، لتُقيد قضية جديدة “ضد مجهول”
مشاركة