من غير سيلكون .. إعادة بناء الثدي بخلايا طبيعية يعيد الأمل للنساء
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تعد الحالة النفسية السيئة من أخطر العوامل التى تصيب النساء بعد استئصال الثدي فى حالات السرطان خاصة إذا كانت المرأة فى مقتبل العمر.
وابتكر العلماء الثدي السيلكون لتعويض هؤلاء النساء ومساعدتهن فى عيش حياة طبيعية ولكن لم يكن الأمر جيدا بالنسبة لهن خاصة من منهن فى سن الشباب لذا ابتكر العلماء طريقة جديدة لإعادة بناء الثدي بخلايا طبيعية.
قال دكتور جيدج روسون ، مدير مركز إعادة بناء الثدي في جامعة جونز هوبكنز، مهما كان توقيت استئصال الثدى سواء مرت أيام قليلة أو سنين طويلة منذ استئصال الورم أو استئصال الثدي مرشحة لإعادة البناء.
ووفقا لما جاء فى موقع “hopkinsmedicine” ألقى روسون وزميلته ميشيل ماناهان بعض الضوء على ما قد لا يعرفه معظم الناس عن تأخر إعادة بناء الثدي:
يتم إعادة بناء الثدي من خلايا طبيعية فى مناطق أخرى فى جسم المرأة وأخذ عينات منها واستخدامها فى إعادة بناء الثدي.الغالبية العظمى من الناجيات من سرطان الثدي يمكنها إعادة بناء هذا الجزء من الجسم وبالرغم من أن كل مريضة تختلف عن الأخرى وقد تختلف طرق إعادة البناء، إلا أن كل ناجية من سرطان الثدي تقريبًا مهتمة بإعادة بناء الثدي تستطيع تجربة الفكرة .المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثدي سن الشباب سرطان الثدي استئصال الورم استئصال الثدي
إقرأ أيضاً:
الطريق لا يزال طويلا.. غياب خطط الحكومة السورية لإعادة الإعمار يجعل كثيرين يفكرون قبل العودة للوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشعلت نهاية الحرب الأهلية السورية التي استمرت ١٣ عامًا موجة أمل لدى ملايين النازحين السوريين الذين يتوقون للعودة إلى ديارهم. ومع ذلك، يجد العديد من السوريين أن منازلهم لم تعد موجودة أو تحولت إلى أنقاض. الواقع على الأرض قاتم، ووعد إعادة بناء الوطن يثبت أنه أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً حول هذه القضية، ذكرت فيه: عادت لبنى لبعد، مع زوجها وابنها الصغير، إلى حي القابون بدمشق. وبينما كان منزل العائلة لا يزال قائمًا، فقد تعرض للنهب وجُرّد من جميع محتوياته وخدماته. وجدت العائلة نفسها محظوظة مقارنةً بآخرين عادوا ليجدوا منازلهم مدمرة في مكانها. إن الدمار الذي خلفته سنوات الحرب، لا سيما في مناطق مثل القابون، جعل مهمة إعادة البناء بعيدة المنال ومُرهقة. فالعديد من المنازل، بما فيها منزل لبعد، لم تعد صالحة للسكن دون إصلاحات جوهرية.
إن حجم الدمار في سوريا مُذهل. إذ يُقدر أن ٣٢٨٠٠٠ منزل قد دُمرت أو تضررت بشدة، بينما يعاني ما بين ٦٠٠ ألف إلى مليون منزل آخر من أضرار متوسطة إلى طفيفة، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة لعام ٢٠٢٢.
وتفاقمت الخسائر على البنية التحتية والمساكن في سوريا جراء آثار زلزال عام ٢٠٢٣ المدمر الذي تسبب في دمار إضافي في أجزاء من الشمال الغربي.
ومع ذلك، ورغم الدمار الهائل، فإن بعض السوريين، مثل خلود الصغير وسمير جالوت، مصممون على العودة، حتى إلى مبانٍ دُمّرت بالكامل. وأكدت خلود الصغير، التي عادت لتجد جدارًا واحدًا فقط من منزلها قائمًا، عزمها على إعادة إعماره فورًا، وقالت: "سأنصب خيمةً وأنام هنا. المهم أن أعود إلى منزلي". وبالمثل، جالوت، الذي دمرت الحرب منزله في مخيم اليرموك، يُصلح ببطء حطام منزله السابق، على أمل أن يجعله صالحًا للسكن لعائلته.
ومع تقديرات بخسائر فادحة في المساكن وحدها تُقدّر بنحو ١٣ مليار دولار، وغياب خطط واضحة من الحكومة السورية حول كيفية معالجة جهود إعادة الإعمار الضخمة، يبقى الطريق إلى الأمام غير واضح. فالحكومة السورية، التي لا تزال تُصارع عدم الاستقرار الاقتصادي والمخاوف الأمنية، لم تُبدِ بعدُ خطةً ملموسةً لدعم إعادة الإعمار أو توفير الموارد اللازمة للمواطنين العائدين. كما أن الواقع يُشير إلى أن العديد من اللاجئين، الذين أسسوا حياة جديدة في الخارج أو في مخيمات اللاجئين في تركيا والأردن، يترددون في العودة دون ضمانات بإعادة بناء منازلهم ومجتمعاتهم. ولذلك، فإن العودة إلى الوطن في الوقت الحالي لا تزال بالنسبة للعديد من السوريين رحلةً يشوبها عدم اليقين والدمار، والمهمة الشاقة المتمثلة في إعادة بناء المنازل والأهم: إعادة بناء نسيج المجتمع نفسه.