تعد الحالة النفسية السيئة من أخطر العوامل التى تصيب النساء بعد استئصال الثدي فى حالات السرطان خاصة إذا كانت المرأة فى مقتبل العمر.

وابتكر العلماء الثدي السيلكون لتعويض هؤلاء النساء ومساعدتهن فى عيش حياة طبيعية ولكن لم يكن الأمر جيدا بالنسبة لهن خاصة من منهن فى سن الشباب لذا ابتكر العلماء طريقة جديدة لإعادة بناء الثدي بخلايا طبيعية.

سبب وفاة صلاح السعدني .. تفاصيل غير متوقعة وصايا مبكية| رسالة زوجة من المستشفى قبل موتها بساعة تشعل السوشيال ميديا

قال دكتور جيدج روسون ، مدير مركز إعادة بناء الثدي في جامعة جونز هوبكنز، مهما كان توقيت استئصال الثدى سواء مرت أيام قليلة أو سنين طويلة منذ استئصال الورم أو استئصال الثدي مرشحة لإعادة البناء.

ووفقا لما جاء فى موقع “hopkinsmedicine” ألقى روسون وزميلته ميشيل ماناهان بعض الضوء على ما قد لا يعرفه معظم الناس عن تأخر إعادة بناء الثدي:

يتم إعادة بناء الثدي من خلايا طبيعية فى مناطق أخرى فى جسم المرأة وأخذ عينات منها واستخدامها فى إعادة بناء الثدي.الغالبية العظمى من الناجيات من سرطان الثدي يمكنها إعادة بناء هذا الجزء من الجسم وبالرغم من أن كل مريضة تختلف عن الأخرى وقد تختلف طرق إعادة البناء، إلا أن كل ناجية من سرطان الثدي تقريبًا مهتمة بإعادة بناء الثدي تستطيع تجربة الفكرة . سرطان الثدي لا تتاح لبعض المرضى فرصة إعادة البناء أو لا يرغبون في إعادة البناء عندما يتم علاجهم لأول مرة من سرطان الثدي ولكن هنا لا يزال بإمكاننا تقديم إعادة بناء الثدي في أي وقت، وغالبًا ما يساعد ذلك المرضى على الشعور بالتحسن تجاه تجاربهم الشاملة وما كان على أجسادهم مواجهته.الدراسات الرائدة التي قارنت تقييمات جودة الحياة للنساء قبل وبعد إعادة بناء الثدي، وجدت روسون وماناهان أن إعادة البناء، سواء كانت فورية أو متأخرة، يمكن أن تحسن بشكل كبير إحساس المرأة بالكمال والرفاهية.يمكن أن تؤدي إعادة بناء الثدي إلى تخفيف الألم وضيق الصدر المرتبط بالعلاج الإشعاعي، وفي بعض الحالات، تحسين الإحساس بالحلمة.في كثير من الحالات، سيبدو ثديك المُعاد بناؤه جيدًا سواء كنت قد أجريت عملية إعادة البناء أثناء عملية استئصال الثدي أو بعدها.لو تم نصحك بعدم إعادة بناء الثدي في وقت العلاج، فإن التقدم في التقنيات الترميمية قد يؤهلك لإجراء هذا الإجراء. توقيت اعادة الثدى يمكنك الاختيار بين تقسيم إعادة بناء الثدي إلى عملية جراحية واحدة أطول أو عدة عمليات أقصر وأقل تدخلاً. سيكون هناك خيار إعادة بناء ثديك باستخدام الأنسجة الخاصة بك من البطن أو الفخذين أو الأرداف أو الظهر، يمكنك اختيار إعادة البناء باستخدام الغرسات المصنوعة من المياه المالحة أو السيليكون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الثدي سن الشباب سرطان الثدي استئصال الورم استئصال الثدي

إقرأ أيضاً:

أمل جديد للنساء.. دراسة تقدم طريقة فعالة لدعم صحة العظام 

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة Rovira i Virgili في إسبانيا عن تأثير تغييرات نمط الحياة على صحة العظام لدى النساء الأكبر سنا والمصابات بمتلازمة التمثيل الغذائي وفقا لما نشرتة مجلة  “ميديكال إكسبريس”.

الحل الواعد للحفاظ على صحة العظام للنساء عند التقدم فى العمر 

ركزت الدراسة على تأثير اتباع نظام غذائي متوسطي منخفض السعرات الحرارية مع زيادة النشاط البدني المنتظم على صحة العظام في محاولة لمعرفة مدى قدرة هذه التغييرات في نمط الحياة على الحفاظ على كثافة المعادن في العظام، خاصة في ظل تزايد حالات السمنة والشيخوخة حول العالم.

وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي اتبعن هذا البرنامج والذي يهدف إلى إنقاص الوزن وتعزيز النشاط البدني حققن تحسنا ملحوظا في كثافة المعادن في العظام خاصة في العمود الفقري القطني.

 

كثافة المعادن وهشاشة العظام 

 

وتعد كثافة المعادن في العظام مثابة مقياس يستخدم لتحديد قوة العظام ومدى تعرضها للكسر، كما أن انخفاض هذه الكثافة يعتبر من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى هشاشة العظام وهي حالة تزيد من خطر الإصابة بالكسور.

وفي الدراسة أجرى الباحثو تحليلا ضمن تجربة عشوائية مدتها 3 سنوات أُجريت في 23 موقعا في إسبانيا وشمل التحليل 924 بالغا تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاما (49.1% منهم نساء  يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي وزيادة الوزن أو السمنة وضمت التجربة مجموعتين رئيسيتين:

الأولى اتبعت نظاما غذائيا متوسطيا منخفض السعرات بنسبة 30% مع تحفيز النشاط البدني ودعم سلوكي. والثانية اتبعت النظام الغذائي المتوسطي نفسه، ولكن دون تقليل السعرات أو تشجيع النشاط البدني.

وتم قياس كثافة المعادن في العظام عند عدة مواقع من الجسم مثل عظم الفخذ والعمود الفقري القطني (منطقة أسفل الظهر).

 

وأظهرت النتائج أنه لا يوجد تأثير كبير على إجمالي محتوى المعادن في العظام أو في انتشار انخفاض كثافة المعادن في العظام بشكل عام، و لكن  كانت هناك نتائج إيجابية ومهمة في تحسين كثافة المعادن في العظام في العمود الفقري القطني لدى النساء اللاتي شاركن في المجموعة التي تلقت تدخلات النظام الغذائي والنشاط البدني.

استراتيجية فعّالة للحفاظ على صحة العظام 

وأشارت الدراسة إلى أن التدخلات التي تشمل نظاما غذائيا متوسطيا منخفض السعرات وزيادة النشاط البدني يمكن أن تكون استراتيجية فعّالة للحفاظ على صحة العظام لدى النساء الأكبر سنا خاصة اللواتي يعانين من خطر انخفاض كثافة المعادن في العظام المرتبط بالعمر. 

 

مقالات مشابهة

  • دراسة: استئصال الزائدة الدودية قد يحد من انتكاسات التهاب القولون التقرحي
  • مستقبل التعليم يُبنى من جديد.. 70 مدرسة تُعيد الأمل لطلاب سوريا
  • محافظ الدقهلية في جولته الصباحية: إيقاف أعمال بناء لحين مراجعة ترخيص البناء ومطابقة الأعمال لشروط الترخيص
  • خطوات استخراج تراخيص بناء جديدة إلكترونيًا
  • المرأة المثقفة.. رؤية معاصرة بين التحديات والإنجازات
  • نشرة المرأة والمنوعات: مرض الربيع يهاجم العيون.. أسباب الإصابة بالتصلب المتعدد.. مضاعفات اضطراب قياس السكر في الدم على المرضى.. طرق طبيعية وفعالة للتخلص من الإمساك
  • صدور "للنساء.. حكايات" للكاتبة سمية زكريا
  • افرام التقى ويشلت: إعادة بناء الإدارة حجر أساس وحدة لبنان
  • رئيس شباب النواب يثمن جهود إعادة بناء استاد النادي المصري
  • أمل جديد للنساء.. دراسة تقدم طريقة فعالة لدعم صحة العظام