من غير سيلكون .. إعادة بناء الثدي بخلايا طبيعية يعيد الأمل للنساء
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تعد الحالة النفسية السيئة من أخطر العوامل التى تصيب النساء بعد استئصال الثدي فى حالات السرطان خاصة إذا كانت المرأة فى مقتبل العمر.
وابتكر العلماء الثدي السيلكون لتعويض هؤلاء النساء ومساعدتهن فى عيش حياة طبيعية ولكن لم يكن الأمر جيدا بالنسبة لهن خاصة من منهن فى سن الشباب لذا ابتكر العلماء طريقة جديدة لإعادة بناء الثدي بخلايا طبيعية.
قال دكتور جيدج روسون ، مدير مركز إعادة بناء الثدي في جامعة جونز هوبكنز، مهما كان توقيت استئصال الثدى سواء مرت أيام قليلة أو سنين طويلة منذ استئصال الورم أو استئصال الثدي مرشحة لإعادة البناء.
ووفقا لما جاء فى موقع “hopkinsmedicine” ألقى روسون وزميلته ميشيل ماناهان بعض الضوء على ما قد لا يعرفه معظم الناس عن تأخر إعادة بناء الثدي:
يتم إعادة بناء الثدي من خلايا طبيعية فى مناطق أخرى فى جسم المرأة وأخذ عينات منها واستخدامها فى إعادة بناء الثدي.الغالبية العظمى من الناجيات من سرطان الثدي يمكنها إعادة بناء هذا الجزء من الجسم وبالرغم من أن كل مريضة تختلف عن الأخرى وقد تختلف طرق إعادة البناء، إلا أن كل ناجية من سرطان الثدي تقريبًا مهتمة بإعادة بناء الثدي تستطيع تجربة الفكرة .المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثدي سن الشباب سرطان الثدي استئصال الورم استئصال الثدي
إقرأ أيضاً:
أمل جديد للنساء.. دراسة تقدم طريقة فعالة لدعم صحة العظام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة Rovira i Virgili في إسبانيا عن تأثير تغييرات نمط الحياة على صحة العظام لدى النساء الأكبر سنا والمصابات بمتلازمة التمثيل الغذائي وفقا لما نشرتة مجلة “ميديكال إكسبريس”.
الحل الواعد للحفاظ على صحة العظام للنساء عند التقدم فى العمرركزت الدراسة على تأثير اتباع نظام غذائي متوسطي منخفض السعرات الحرارية مع زيادة النشاط البدني المنتظم على صحة العظام في محاولة لمعرفة مدى قدرة هذه التغييرات في نمط الحياة على الحفاظ على كثافة المعادن في العظام، خاصة في ظل تزايد حالات السمنة والشيخوخة حول العالم.
وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي اتبعن هذا البرنامج والذي يهدف إلى إنقاص الوزن وتعزيز النشاط البدني حققن تحسنا ملحوظا في كثافة المعادن في العظام خاصة في العمود الفقري القطني.
كثافة المعادن وهشاشة العظام
وتعد كثافة المعادن في العظام مثابة مقياس يستخدم لتحديد قوة العظام ومدى تعرضها للكسر، كما أن انخفاض هذه الكثافة يعتبر من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى هشاشة العظام وهي حالة تزيد من خطر الإصابة بالكسور.
وفي الدراسة أجرى الباحثو تحليلا ضمن تجربة عشوائية مدتها 3 سنوات أُجريت في 23 موقعا في إسبانيا وشمل التحليل 924 بالغا تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاما (49.1% منهم نساء يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي وزيادة الوزن أو السمنة وضمت التجربة مجموعتين رئيسيتين:
الأولى اتبعت نظاما غذائيا متوسطيا منخفض السعرات بنسبة 30% مع تحفيز النشاط البدني ودعم سلوكي. والثانية اتبعت النظام الغذائي المتوسطي نفسه، ولكن دون تقليل السعرات أو تشجيع النشاط البدني.
وتم قياس كثافة المعادن في العظام عند عدة مواقع من الجسم مثل عظم الفخذ والعمود الفقري القطني (منطقة أسفل الظهر).
وأظهرت النتائج أنه لا يوجد تأثير كبير على إجمالي محتوى المعادن في العظام أو في انتشار انخفاض كثافة المعادن في العظام بشكل عام، و لكن كانت هناك نتائج إيجابية ومهمة في تحسين كثافة المعادن في العظام في العمود الفقري القطني لدى النساء اللاتي شاركن في المجموعة التي تلقت تدخلات النظام الغذائي والنشاط البدني.
استراتيجية فعّالة للحفاظ على صحة العظاموأشارت الدراسة إلى أن التدخلات التي تشمل نظاما غذائيا متوسطيا منخفض السعرات وزيادة النشاط البدني يمكن أن تكون استراتيجية فعّالة للحفاظ على صحة العظام لدى النساء الأكبر سنا خاصة اللواتي يعانين من خطر انخفاض كثافة المعادن في العظام المرتبط بالعمر.