وكان جيش الاحتلال قد طالب -قبل يومين- أهالي بيت لاهيا بإخلاء 7 أحياء، قال إنها منطقة قتال خطيرة، بالتزامن مع قصف مدفعي إسرائيلي كثيف ومتواصل استهدف البلدة.

ويسكن بيت لاهيا -قبل الحرب- ما يزيد على 18 ألف فلسطيني وفق تقديرات أممية، في حين تتصاعد مخاوف من شن الاحتلال عملية عسكرية جديدة بالمنطقة، رغم إعلانه قبل أكثر من 3 أشهر إنهاء عملياته البرية المكثفة شمالي قطاع غزة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4معاناة النازحين في مراكز إيواء بيت لاهيا تزداد تفاقماlist 2 of 4استشهاد طفلة وسقوط جرحى بقصف إسرائيلي على بيت لاهياlist 3 of 4الاحتلال يحيل الصحفية آيات خضورة إلى أشلاء كما كانت تخشىlist 4 of 4نزوح سكان عدد من أحياء بيت لاهيا وسط معاناة شديدةend of list

ومن مشاهد نزوح مئات العائلات، برزت فتاة مع أقاربها إذ لم تجد غير البكاء للتعبير عن معاناتها، في وقت تداول رواد مواقع التواصل فيديو آخر لطفل أراد النزوح هربا من القصف، وهو يحمل أخاه الأصغر وعمره حوالي 30 شهرا حيث يجره في صندوق بلاستيكي.

بدورها قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الجيش يستعد لشن عمليات في موقعين بمنطقة بيت لاهيا في أعقاب إطلاق الصواريخ الأيام الأخيرة باتجاه سديروت وعسقلان وزيكيم.

قسوة وتحدٍ وصمود

ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2024/4/25)- جانبا من تعليقات المغردين على مشاهد النزوح الجديدة في قطاع غزة، ومواصلة الاحتلال الضغط على المدنيين الفلسطينيين للشهر السابع تواليا.

وفي معرض تعليقها على المشاهد، تغنت دنيا بجمال القطاع ومناطقه، وقالت "أنتم الباقون وهم الزائلون.. الله على جمال مدن غزة، ولو بعد القصف، لكن ما تبقى يظهر بأن الأماكن كانت جميلة جدا".

وبينما قالت نور إن "التاريخ يعيد نفسه لكن أكثر شراسة وقسوة" رأت أمل أنه "بعد هذه الحرب لن يكون هناك أطفال في غزة فقد كبروا قبل أوانهم وويل لإسرائيل من انتقامهم".

بدورها بدت هبة الحايري في دهشة وذهول كبيرين، وتساءلت "لا أدري ما هو المؤلم أكثر، منظر النزوح، أم الغزّي المقعد، أم الكرسي المتهالك، أم الصغير الذي يدفعه، أم الفتاة الباكية، كيف لهذا المقطع أن يحمل كل هذا البؤس؟".

أما أبو حمزة فقد وجه رسالة ثناء للغزيين وصمودهم بقوله "سلام لكم وسلام عليكم بما صبرتم وثبتّم في وجه أطغى الطغاة وأعتى المجرمين".

تجدر الإشارة إلى وجود نحو مليوني نازح في القطاع منذ بدء الحرب الإسرائيلية، أي أن أكثر من 85% من سكانه نازحون يتركز معظمهم في مدينة رفح جنوبا، وسط تحذيرات أممية ودولية من اجتياح جيش الاحتلال لها.

25/4/2024المزيد من نفس البرنامجمغردون: عمليات القنص القسامية تؤكد أن الاحتلال عالق في رمال غزةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 19 seconds 04:19صورة للاعبي الأهلي المصري مع علب كوكاكولا تضع النادي بمواجهة غضب ومطالب جماهيريةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 25 seconds 04:25لماذا ذكّر أبو عبيدة الإسرائيليين بمصير الأسير رون آراد؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 57 seconds 03:57ولدت من رحم الموت.. تفاعل واسع مع الطفلة الفلسطينية صابرينplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 58 seconds 02:58رئيس ألمانيا يفاجئ الأتراك بـ"دبلوماسية الشاورما".. كيف وصفها مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 30 seconds 03:30خريطة على قمصان فريق مغربي تتسبب بإلغاء مباراة وتثير جدلا في المغرب والجزائرplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 36 seconds 04:36حماس ترحب بقوة عربية أو إسلامية بغزة.. كيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 47 seconds 04:47من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات بیت لاهیا

إقرأ أيضاً:

مشاهد متكررة للإجرام الإسرائيلي: استشهاد أحمد عبيدي يعيد مأساة الطفلة هند رجب

لا تزال جرائم الاحتلال الإسرائيلي شاهدة على مأساة مستمرة، حيث لا يتوانى عن ارتكاب الإعدامات الميدانية بحق الفلسطينيين، وكان آخرها إعدام الفلسطيني أحمد نمر عبيدي، الذي استشهد برصاص الاحتلال أمس الثلاثاء بعد استهداف مركبته المدنية بوابل كثيف من الرصاص في جنين.

انتشر مقطع فيديو يوثّق اللحظات الأخيرة للشهيد أحمد عبيدي برفقة عائلته، حيث تعرّضت مركبته لوابل من الرصاص قبل استشهاده، مما أثار موجة واسعة من الحزن والاستنكار والغضب على منصات التواصل الاجتماعي، ليُصبح مشهدا مؤلما وشهادة دامغة على معاناة الفلسطينيين اليومية تحت الاحتلال في الضفة الغربية.

ياالله ????

رصاص كثيف على مركبة مدنية..

اللحظات الأخيرة للشهيد أحمد نمر عبيدي ، قبيل ارتقائه برصاص الاحتلال في جنين. pic.twitter.com/u9UYS1Zo9G

— Osama Dmour (@OsamaDmour5) January 21, 2025

وأعاد هذا المشهد إلى الأذهان قصة الطفلة هند رجب، من قطاع غزة، التي لقيت حتفها بطريقة مأساوية في حادث مشابه، حين كانت تسعى للنجاة وسط نيران الاحتلال التي لم ترحم براءتها.

قصة الطفلة هند رجب تتكرر

في مشهد لا يقل إيلاما، تعود بنا الذاكرة إلى شهر يناير/كانون الثاني من العام الماضي، عندما عاشت الطفلة هند رجب، البالغة من العمر 6 أعوام، مأساة مفجعة. كانت هند تستغيث بوالدتها وهي عالقة داخل مركبة أقاربها، التي تعرّضت لإطلاق نار مستمر من رشاشات الدبابات الإسرائيلية في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.

إعلان

لم تدرك هند، ببراءتها، أن استغاثتها لن تصل، إذ انقطع الاتصال مع والدتها، ومرت 12 يوما من المعاناة تحت برد الشتاء وجوعه، حيث حاول فريق الهلال الأحمر الفلسطيني إغاثتها، لكن أخبارهم انقطعت أيضا.

وفي 10 فبراير/شباط الماضي، وبعد انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة، عُثر على جثمان الطفلة الصغيرة إلى جانب 5 من أفراد عائلتها وفريق الإسعاف الذي حاول نجدتها، جميعهم استشهدوا بفعل جرائم الاحتلال.

تشابه الجرائم وتكرار المآسي

وتعليقا على ذلك، قال الناشط تامر عبر منصة "إكس" إن إسرائيل لم تتوانَ عن محاولة إبادة عائلة كاملة في جنين، حيث استهدفت سيارة المواطن أحمد عبيدي أثناء عودته مع عائلته إلى المنزل مع بدء العدوان على مخيم جنين. أطلق الجيش النار على السيارة، ما أدى إلى استشهاد أحمد.

إسرائيل حاولت إبادة عائلة كاملة في جنين.

ذهب أحمد عبيدي لجلب طفله من المدرسة إلى المنزل مع بدء العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين، فأطلق الجيش النار على سيارة العائلة وقتل أحمد . pic.twitter.com/KSJOS4Dd5B

— Tamer | تامر (@tamerqdh) January 21, 2025

من جانبه، كتب الصحفي الفلسطيني عميد شحادة، "يا إلهي ما أقسى هذه اللحظات، سيارة تحمل عائلة على أطراف مخيم جنين. اسمعوا نداء الطفل وهو يقول (مشان الله)، واسمعوا المرأة وهي تقول (إرجع مشان الله)، ويكمل الرجل مسيره في السيارة ورصاص الاحتلال يلاحقهم، وتنتهي القصة باستشهاده دون أن يتمكن من إكمال المسير بعائلته".

وأشار مدير "المرصد الأورو-متوسطي لحقوق الإنسان"، رامي عبده، إلى أن مشهد إعدام هند رجب وعائلتها يتكرر في جنين مع عائلة عبيدي، مضيفا أن استهداف الأطباء في مستشفيات قطاع غزة يتكرر اليوم في مستشفيات جنين.

مشهد إعدام هند رجب وعائلتها يتكرر اليوم في جنين مع عائلة عبيدي

مشهد استهداف الأطباء في الشفاء وكمال عدوان يتكرر في مستشفيات جنين والأمل والرازي.

— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) January 21, 2025

إعلان

وأكّد أحد النشطاء عبر منصة "إكس" أن مقطع الفيديو يوثق اللحظات الأخيرة للشهيد أحمد عبيدي ومن كانوا معه داخل السيارة، واصفا الحادثة بأنها إعدام بدم بارد. وأضاف الناشط أن أحمد كان شابا مدنيا معروفا، أُجبر على الهروب من محله التجاري والعودة إلى منزله، لكنه لم ينجُ من إجرام الاحتلال.

كما علق أحد المغردين قائلا "لقد حاولوا إبادة غزه بكاملها هل يفرق معهم أسرة في الضفة؟".

ورأى آخرون أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتغير، إذ يواصل استهداف سيارات المدنيين دون تمييز بين الأطفال والكبار. وأكدوا أن الإجرام الذي تعرّضت له الطفلة هند رجب يتكرر اليوم في جنين بنفس المأساوية.

???? اللحظات الأخيرة للشهيد أحمد نمر عبيدي برفقة عائلته واطفاله برصاص الاحتلال في جنين pic.twitter.com/aeaVEK43Cx

— ابو الحسن ???????? (@_G4Z4_) January 21, 2025

وقال المغردون إنهم لا يستطيعون تخيل المشهد المرعب الذي عاشته عائلته الشهيد أحمد نمر عبيدي وهي داخل السيارة أثناء استهدافها بشكل مباشر من قناص إسرائيلي لا يفرق بين الأطفال والكبار.

كما أشاروا إلى أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وأعوانه من اليمين المتطرف يروّجون عبر الإعلام الإسرائيلي لتصعيد العمليات في الضفة الغربية، والتي وصفوها بأنها "حرب طويلة الأمد".

وأسفر الهجوم الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على جنين، تحت اسم "الجدار الحديدي"، عن استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة نحو 40 آخرين، حتى الآن، كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • مشاهد متكررة للإجرام الإسرائيلي: استشهاد أحمد عبيدي يعيد مأساة الطفلة هند رجب
  • نزوح مئات الفلسطينيين.. الاحتلال يشن هجوما واسعا على جنين وحماس تدعو للنفير العام
  • محمود الجارحي يكتب: 7 مشاهد من معركة الإسماعيلية
  • تفاعل واسع مع المغربي منفذ عملية تل أبيب.. وحماس تبارك
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدًا ومفقودًا
  • مشاهد صادمة لحجم الدمار والخراب الذي خلفه الاحتلال بمدينة رفح
  • مشاهد جديدة.. لحظة اعتقال جنود الاحتلال أكثر من 60 فلسطينيا
  • إصابة 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال و3 أطفال جراء انفجار جسم في جنوب غزة
  • إصابة أربعة أطفال في إطلاق نار وانفجار جسم من مخلفات الاحتلال في رفح
  • إصابة أربعة أطفال في انفجار جسم من مخلفات الاحتلال وإطلاق نار بمدينة رفح