خليل الحية للجزيرة: نخوض مفاوضات جادة ومتمسكون بوساطة قطر ومصر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال خليل الحية – نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة للجزيرة إن الحركة تخوض مفاوضات جادة من أجل وقف دائم لإطلاق النار وصفقة تبادل جادة وحقيقية تمكن من الإفراج عن الأسرى. وشدد على أن حماس متمسكة بوساطة قطر ومصر ولن تقبل ما يتعارض مع مصالح شعبها.
نرحب بالتصريحات الأميركية عن إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل ووقف لإطلاق نار.ننتظر الرد على موقفنا من الاحتلال والوسطاء. التصريحات الأميركية جاءت قبل تسلمنا أي رد على موقفنا من إسرائيل أو الوسطاء. لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى، وجادون في الإفراج عنهم ضمن توافق ومفاوضات جادة. عدم تقدم المفاوضات يرجع إلى التعنت الإسرائيلي.الإشكال الحقيقي هو عدم قبول الاحتلال وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة. الاحتلال رفض مقترحا لمبادلة مجندة إسرائيلية بـ50 من أسرانا، بينهم 30 من ذوي الأحكام المؤبدة. هناك ضغط وتشويه لدور قطر في المفاوضات لدفعها إلى الضغط على حركة حماس. متمسكون بوساطة قطر ومصر، لكننا لن نوافق على أي شيء يتعارض مع مصالح شعبنا. لن نفرج عن الأسرى دون وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة.العالم اليوم غير قادر على تنفيذ قراراته بشأن حقوق شعبنا الفلسطيني.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعطل إبرام صفقة تبادل أسرى
أغلقت عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة ، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، طريق أيالون في تل أبيب، ضمن خطواتها التصعيدية للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس تفضي إلى إطلاق سراح ذويهم، مؤكدين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعطل المفاوضات.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، أن عائلات أسرى أغلقوا طريق أيالون في تل أبيب، وقالوا إن "هدف نتنياهو إحباط التوصل إلى اتفاق" لإبرام صفقة تبادل.
إقرا أيضاً: تفاصيل جديدة - تسريبات مكتب نتنياهو عرضت حياة المختطفين والجنود للخطر
كما رفعوا لافتة حمراء كبيرة كتب عليها "نريد اتفاقا الآن"، وصورا لأسرى إسرائيليين في غزة وعليها عبارة "أعيدوهم إلى المنزل".
يأتي ذلك بعد أن قالت القناة ذاتها، الاثنين، إن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع، أبلغ عائلات الأسرى في قطاع غزة، بأن فرص التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حماس باتت “ضعيفة”.
ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الإبادة الإسرائيلية بغزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، و معبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة "عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في قطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر : وكالة سوا