الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس والبيت الأبيض يطالب إسرائيل بإجابات
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يواصل الفلسطينيون البحث عن أحبائهم في المقابر الجماعية حول مستشفى ناصر في خان يونس.
قال الدفاع المدني الفلسطيني إن ما لا يقل عن 300 جثة دفنتها القوات الإسرائيلية بشكل جماعي، في ثلاث مقابر حول مستشفى ناصر ، قبل أن تنسحب من المدينة.
وتواصل فرق الطوارئ الحفر والبحث عن مزيد من الجثث، بينما تتجمع بقربهم عائلات المفقودين.
تسير سيدة فلسطينية من مقبرة إلى أخرى أملًا في العثور على ولدها "نبيل"، تقول السيدة: "نبيل هو آخر أولادي".
وفي مكان قريب انتشل أبٌ فلسطيني ولده بيديه وأزال عن جثمانه التراب، والمفارقة أن من يجد جثمان أحد أفراد عائلته يعتبر "محظوظًا!".
الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مستشفيات غزةالعثور على 283 جثة في ثلاث مقابر جماعية في مسشتفى ناصر بقطاع غزةتقول فرق البحث إن العديد من الجثث كانت موثوقة الأيدي وكانت الأرجل مقيدة، بينما وجدت آثار طلقات نارية على بعضها في دليل على حدوث حالات إعدام.
وطالب البيت الأبيض أمس الأربعاء إسرائيل بإجابات بعد اكتشاف هذه المقابر، وقال جاك ساليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن،: "نريد إجابات... نريد أن يتم إجراء تحقيق شامل وشفاف في هذا الأمر".
بينما قالت الأمم المتحدة إنها تشعر "بالرعب"، بعد تقارير العثور على مقابر جماعية.
من جانبها وصفت منظمة العفو الدولية الكشف عن مقابر جماعية في قطاع غزة "بالاكتشاف المروع"، وقالت إن هذا يستدعي ضمان مشاركة محققين مستقلين في مجال حقوق الإنسان، وخبراء في الطب الشرعي لضمان الحفاظ على الأدلة.
ودعا المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فولكر تورك إلى إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة، بشأن القتلى الفلسطينيين: أعدادهم وطريقة الدفن، وقال تورك: "نظراً لظاهرة الإفلات من العقاب السائدة، ينبغي أن تضم التحقيقات محققين دوليين".
وبينما ينتظر العشرات من الفلسطينيين العثور على أحبائهم، يبقى من المستحيل إجراء تحقيقات الطب الشرعي في غزة، حيث تُبقي إسرائيل حدودها مغلقة وترفض قبول فرق البحث.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في حماس يتحدث عن شروط إلقاء السلاح اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي والشاباك الشرق الأوسط مقابر جماعية الأمم المتحدة إسرائيل غزة خان يونسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا الشرق الأوسط مقابر جماعية الأمم المتحدة إسرائيل غزة خان يونس إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا مظاهرات بنيامين نتنياهو فلسطين الحرب في أوكرانيا احتجاجات السياسة الأوروبية مقابر جماعیة یعرض الآن Next جماعیة فی
إقرأ أيضاً:
أيمن يونس: إذا لم نتحرك الآن ونتحد فسينهار الزمالك
أطلق أيمن يونس، نجم الزمالك السابق، مبادرة تاريخية تهدف إلى إنقاذ نادي الزمالك من أزماته المتفاقمة، داعيًا إلى لم شمل رموز النادي في جلسة مصالحة عاجلة تقام في منزله.
جاءت تصريحاته خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “أون سبورت” مع الإعلامي إبراهيم عبدالجواد، حيث شدد على أن مستقبل الزمالك بات مهددًا إذا لم يتوحد القادة التاريخيون للنادي.
وقال يونس في حديثه: “الزمالك نادٍ كبير جدًا، وإذا كنا نريد الحفاظ على مكانته وهيبته، فلا بد أن يجتمع الكبار على قلب رجل واحد. سأقوم بالتواصل مع كل من حسين لبيب، ممدوح عباس، مرتضى منصور، وكمال درويش يومي السبت والأحد، وسأستضيفهم في منزلي من أجل عقد هذه الجلسة المصيرية.”
وأكد أن الزمالك أصبح يفتقد لنجومه، وأن الأزمات تتزايد يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن استمرار الخلافات بين الرموز لن يؤدي إلا لمزيد من التدهور. وأضاف: “إذا لم يعلن هؤلاء الأربعة أنهم يد واحدة من أجل الزمالك، فسنظل عالقين في دوامة من المشاكل التي لا تنتهي.”
وشدد يونس على أن هذه المبادرة ليست مجرد دعوة شكلية، بل هي محاولة جادة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مطالبًا الجميع بالتنازل عن الخلافات الشخصية من أجل مصلحة الكيان. واختتم حديثه قائلاً: “الوقت لم يعد في صالحنا، وإذا لم نتحرك الآن ونتحد، فسينهار الزمالك، ولن ينفع الندم بعد فوات الأوان.”
مبادرة أيمن يونس حظيت بتفاعل واسع من جماهير الزمالك، التي ترى في لمّ الشمل خطوة أولى نحو إعادة الاستقرار للنادي العريق