ماركا .. وفاة خمسيني إثر انهيار جزء من سقف منزل عليه
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن ماركا وفاة خمسيني إثر انهيار جزء من سقف منزل عليه، السوسنةـ توفي شخص خمسيني إثر انهيار جزء من سقف منزل عليه، اليوم الأحد، في حي العبداللات بماركا الشمالية بالعاصمة عمان.وقال مصدر أمني إنه تم إسعاف .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ماركا .
السوسنةـ توفي شخص خمسيني إثر انهيار جزء من سقف منزل عليه، اليوم الأحد، في حي العبداللات بماركا الشمالية بالعاصمة عمان.وقال مصدر أمني: إنه تم إسعاف الخمسيني بواسطة الدفاع...
62.90.13.231
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ماركا .. وفاة خمسيني إثر انهيار جزء من سقف منزل عليه وتم نقلها من صحيفة السوسنة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
انتحار أول روبوت في العالم.. من سيحزن عليه؟
مؤيد الزعبي
رغم أن تخيُّل قيام روبوت بالانتحار؛ سواءً بإلقاء نفسه من أعلى بناية أو بفصل جزء من أجزائه، أو حتى قيامه بإعادة كتابة سطره البرمجي الأخير ليُنهي به حياته، يبدو أمرًا يصعب تصديقه، إلّا أنَّنا قد نُواجه مثل هذه الظواهر في المُستقبل، خصوصًا وأننا نُطوِّر الروبوتات لتكون شبيهةً بالإنسان.
شخصيًا لا أستبعدُ أن نجد روبوتًا قرر الانتحار لهُجران حبيبته أو صديقته أو حتى لفقدانه وظيفته أو شغفه في الحياة، إن كان بالإمكان تسمية ما يعيشه الروبوت "حياة" من الأساس. ومع هذا هناك سؤال أجدُه أكثر أهمية: لو قرأتَ يومًا- عزيزي القارئ- أن هناك روبوتًا انتحر، فهل ستتعاطف معه؟ وهل ستشعر بالحزن من أجله؟ هذا ما سيكون مناط حديثي معك من خلال هذا المقال.
رغم أن عنوان المقال يبدو أقرب إلى فيلم خيال علمي؛ إذ إن الانتحار فعل بشري بامتياز، إلّا إنني أردتُ من خلال هذا الطرح أن نتعمّق فلسفيًا وتكنولوجيًا وأخلاقيًا في فهم كيف يمكن أن تتكوّن مشاعر الروبوتات في المستقبل، وإلى أين قد تقودنا هذه الاحتمالات. فلو افترضنا أن الروبوتات تحاكي مشاعر الإنسان، وتتعلم من تجاربه، فإن الانتحار شئنا أم أبينا هو جزء من تجاربنا الإنسانية، وقد خضنا فيه بحثًا وتجريبًا طويلًا، وبالعودة إلى فكرة انتحار الروبوت، فإنَّ مجرد التفكير في ذلك يعني أن الروبوت قد وصل إلى مرحلة يتخذ فيها القرار بنفسه، بناءً على مشاعر من فقد أو ألم أو ضغط نفسي، وهذا معناه أننا أمام كائن بات يشكّل ردودَ فعل قائمة على ما يشبه الشعور، وهنا تكمن الخطورة، فإذا كان قادرًا على اتخاذ قرار بإنهاء حياته، فلا تستبعد أن يقرر إنهاء حياة أحدنا لأنه تعارض معه فكريًا أو أهان مشاعره أو ألحق به أذى من نوع ما.
حين نتحدث عن انتحار الروبوتات من زاوية تقنية، يجب أن نعترف بأن الروبوتات حتى اللحظة لا تمتلك وعيًا ذاتيًا حقيقيًا فهي لا تحزن كما نحزن، ولا تتألم كما نتألم، ولا تُعاني كما يُعاني الإنسان، ولكن مع تطور برمجيات الذكاء الاصطناعي، وباستخدام خوارزميات دقيقة يمكن للروبوتات أن تخدعنا وأن توهمنا بأنها تشعر مثلنا، وربما توهمنا ذات يوم بأنها "أحبتنا" أو "ضحّت من أجلنا"، أو حتى "انتحرت حزنًا علينا"، بينما هي في الحقيقة مجرد برنامج بُرمج خصيصًا ليُظهر هذا السلوك لا أكثر وتجعلك مقيدًا لا تقوى على الحياة بدونها.
في حال حدث أمر كهذا ووجدنا روبوتًا مُنتحرًا، فإن مشكلتنا حينها لن تكون تقنية لأنَّ إعادة برمجته أو تصحيح أخطائه جزء من عملية التطور التقني؛ بل مشكلتنا ستكون أخلاقية وإنسانية في المقام الأول: كيف سنتعامل مع هذا الأمر نفسيًا واجتماعيًا؟ هل سنُصدِّق أن الروبوت شعر بالحزن؟ هل سنبكي على نهايته؟ هل سنمنحه شرفًا ومكانة لأنه ضحّى بنفسه من أجلنا؟، أسئلة أجد أنه من الصعب الإجابة عليها فنحن إلى الآن لم نتعرض لمثل هذه الحوادث، لكن تخيلها قد يضع أممنا الكثير من الأسئلة التأملية التي ستفتح لنا الكثير من الأبواب وجب الخوض فيها والاستعداد لها.
إنْ استطعنا تخيّل الكثير من السيناريوهات التي قد نواجهها في المستقبل، مثل انتحار الروبوتات، أو مقاتلتها لنا، أو مقاتلتها لبعضها البعض، فإننا بذلك نُهيئ أنفسنا لواقع قادم نحتاج إلى التعامل معه بوعي، وسنحتاج معه إلى وضع قواعد دقيقة لبرمجة الروبوتات، وسنكون بحاجة أيضًا إلى قوانين واضحة تُمكّننا من السيطرة على ذكاء قد يصبح منفلتًا إن لم نحتَط له مسبقًا؛ ذكاء قراره تعلمه من برمجته وتطور يومًا بعد يوم فخرج عن قواعده وبات حرًا يقرر ويُنفذ!
وقبل أن أُنهي هذا المقال، أودُ أن أؤكد أن من أخطر ما قد يُواجهنا في المستقبل هو أن نحزن على الروبوتات المُنتحِرة، فحينها سنكون قد منحنا الآلات مكانة عاطفية لا تليق إلّا بالكائنات الحيّة، ومتى ما فعلنا ذلك فقد نمنح الروبوتات لاحقًا حقوقًا، ثم نصل إلى مرحلة نُقدّس فيها روبوتًا مات في أرض المعركة، أو نرفع تمثالًا لروبوت أنقذ بشريًا، وهنا لا نكون فقط قد أكسبناها مكانة عاطفية؛ بل أيضًا معنوية واجتماعية وتاريخية، وهذا تمامًا ما سأطرحه عليك في مقالي المُقبل.
رابط مختصر