بوابة الوفد:
2025-03-15@03:34:55 GMT

الأزمة فى التجار

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

على مر العصور انتشر مصطلح أغنياء الحروب، وهم نوع من البشر يستغل حاجة بنى الإنسان ليتربح منها بغير حق ويكون الثروات الطائلة، وهؤلاء يرفعون شعار مصائب قوم عند قوم فوائد.

ما حدث على السوشيال ميديا من حملات مقاطعة بدأت بمبادرة «خليه يعفن» لمقاطعة الأسماك فى عدد من المحافظات الساحلية، وما شهدته الساعات الماضية، من نجاح للمبادرة وانخفاض أسعار الأسماك، شجع البعض لتدشين مبادرات أخرى لمقاطعة عدد من السلع التى تضخمت أسعارها إلى حد الفجور.

ولكن السؤال المهم هنا، أين دور الوزارات والجهات الرقابية والغرف التجارية وجهاز الكسب غير المشروع، من هؤلاء التجار الذين تسببوا فى تضخم هذه السلع؟ واستغلوا ما شهدته البلاد من حصار اقتصادى بسبب الازمات المتعاقبة، بسبب الاحداث العالمية من حرب روسيا وأوكرانيا إلى حرب غزة واسرائيل وموجات كورونا، وبحثوا عن زيادة أرصدتهم فى البنوك من احتكار للسلع والتلاعب فى الأسعار.

هل نستبدل الوزارات والمؤسسات المشار إليها، بمواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا كوسيلة لمراقبة ومواجهة جشع هؤلاء التجار؟ لماذا الصمت على هؤلاء؟ من أغنياء الحرب فى هذه المرحلة.

رسالتى إلى أصحاب حملات المقاطعة على السوشيال ميديا: سدد الله خطاكم، التجربة أثبتت أن الأزمة فى التجار، وليست فى السلع أو الدولار كما كان يدعى البعض، والدليل حدث عملى فى مبادرة «خلية يعفن».

ورسالتى للتجار: أختصرها فى رواية قرأتها عن رفاعة رضى الله عنه أنه خرج مع النبى صلى الله عليه وسلم إلى المصلى فرأى الناس يتبايعون فقال: «يا معشر التجار فاستجابوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه، فقال: إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارًا إلا من اتقى الله وبرَّ وصدق» رواه الترمذى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ياسر إبراهيم رسالة على مر العصور

إقرأ أيضاً:

شخصيات إسلامية.. أبو بكر الصديق

سيدنا أبو بكر الصديق، أول من آمن بالرسالة المحمدية من الرجال، وأول الخلفاء الراشدين، أنزل الله سبحانه وتعالى فيه هذه الآية، التي تدل على المكانةِ الساميةِ التي حظي بها سيدنا أبو بكر، وتكريمِ الله تعالى له بذكر موقفه الخالد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، في رحلة الهجرة من مكة إلى المدينة.
وسيدنا أبو بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو عبدالله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي التيمي رضي الله عنه. روى عنه خلق من الصحابة وقدماء التابعين، من آخرهم: أنس بن مالك، وطارق بن شهاب، وقيس بن أبي حازم، ومرة الطيب، وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، قالت: اسمه الذي سماه أهله به «عبد الله» ولكن غلب عليه «عتيق». وقال ابن معين: لقبه عتيق لأن وجهه كان جميلاً، وكذا قال الليث بن سعد.. وقال غيره: كان أعلم قريش بأنسابها.وقيل: كان أبيض نحيفاً خفيف العارضين، معروق الوجه، غائر العينين، ناتئ الجبهة، يخضب شيبه بالحناء والكتم، وكان أول من آمن من الرجال.
ولأبي بكر رضي الله عنه فضائل لا تعد ولا تحصى، وهو الذي أنفق أمواله على النبي صلى الله عليه وسلم وفي سبيل الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما نفعني مال ما نفعني مال أبي بكر». وقال عروة بن الزبير: أسلم أبو بكر يوم أسلم وله أربعون ألف دينار.، وقال عمرو بن العاص: يا رسول الله أي الرجال أحب إليك؟ قال: «أبو بكر»، وقال أبو سفيان، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يبغض أبا بكر وعمر مؤمن ولا يحبهما منافق».
وعن ابن عُمر، رَضِيَ اللَّهُ عنه، قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «أَنْتَ صَاحِبِي عَلَى الْحَوْضِ، وَصَاحِبِي فِي الْغَارِ» رواه الترمذي.
قال ابن مسعود: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً».. روى مثله ابن عباس، فزاد: «ولكن أخي وصاحبي في الله، سدوا كل خوخة في المسجد غير خوخة أبي بكر».   هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة، عن عمر أنه قال: أبو بكر سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.. صححه الترمذي،
وروى مالك في «الموطأ» عن أبي النضر، عن عبيد بن حنين، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر، فقال: « إن عبداً خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء وبين ما عنده فاختار ما عنده»، فقال أبو بكر: فديناك يا رسول الله بآبائنا وأمهاتنا، قال: فعجبنا، فقال الناس: انظروا إلى هذا الشيخ يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله، وهو يقول: فديناك بآبائنا وأمهاتنا، قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير وكان أبو بكر أعلمنا به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر، ولو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن أخوة الإسلام، لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر». متفق على صحته كما جاء في سير أعلام النبلاء.

أخبار ذات صلة ملتقى رمضاني: عام المجتمع تجسيد للتكاتف بين القيادة والشعب مجالس «الداخلية» الرمضانية تناقش «ميزان الهوية الإماراتية»

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد النبوي: الزكاة نفع مخصوص وتجب على هؤلاء
  • القيلوشي: مراقبة الأسعار مستمرة والتجار المخالفون سيواجهون إجراءات قانونية
  • الوقف.. «الصدقة الجارية»
  • حملات مكثفة على الأسواق للتأكد من سلامة السلع المعروضة بـ مطروح
  • حملات تفتيشية على معارض أهلا رمضان والمحال بالغردقة
  • ضبط كميات كبيرة من السلع الغذائية الفاسدة في حملات تموينية ببورسعيد
  • إفطار الصائم عبادة عظيمة
  • شخصيات إسلامية.. أبو بكر الصديق
  • خامنئي يتحدث عن فقدان السنوار وهنية ونصر الله
  • يوم الشهيد وذكرى 10 رمضان