يُقال كثيراً «بدلاً من أن نمقت أعدائنا.. دعنا نُشفق عليهم ونحمد الله على أنه لم يَخلُقنا على غرارهم» وقد أضافت لنا الحياة أن العداوة والمودة ليسا دائماً باقيات على حالهما لا يتغيران، فصديق اليوم يمكن أن يكون عدو الغد والعكس صحيح، وإذا جاءك عدوك طالباً الرأى قول له الصدق لعله يعمل به فيعرف أنك صادق فتنقلب العداوة إلى مودة، ولا تتحسر على صديق تركك فى أزمتك، فهذه الأزمات تمر، وتذكر كم مرة أتى إليك هذا الصديق طالباً منك أشياء كثيرة ولم تتأخر عنه، فأنت اخترت لنفسك طريقك فلا تسأل، وأبدأ فى السير، وقد تجد من يحاول زعزعتك عن الطريق من دافع الغيرة والحقد، ولكن لا تُعاند إذا اكتشفت بعد مدة أنك تسير فى الطريق الخطأ، لأنك إن وقعت لن يرحمك الأصدقاء قبل الأعداء، وحاول باستمرار ألا تسير عكس عقارب الساعة إلا فى العمرة أو الحج.
لم نقصد أحد!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى التواضع
إقرأ أيضاً:
الفارس الشهم 3 تسير شحنة مساعدات إماراتية عاجلة لأطفال غزة
في بادرة إنسانية عاجلة، أطلقت عملية "الفارس الشهم 3"، شحنة مساعدات إغاثية طارئة إلى قطاع غزة، الذي يشهد ارتفاعاً في حالات وفاة الأطفال الرضع نتيجة البرد القارس وسوء التغذية ونقص الإمدادات الأساسية.
وفي إطار هذه العملية الإنسانية، ساهمت كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد للأعمال الإنسانية، بالإضافة لمؤسسة الشارقة الخيرية، في توفير الدعم اللازم للأطفال والأسر المتضررة، حيث شملت المساعدات، حليباً ومكملات غذائية للأطفال الرضع وأيضاً ملابس شتوية لمواجهة البرد القارس، بالإضافة إلى حقائب إغاثية تحوي مواد أساسية للعوائل المتضررة.
وتهدف هذه الجهود إلى التخفيف من معاناة السكان في هذا البرد القارس، خاصة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وتوفير احتياجاتهم الأساسية لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة، وتؤكد على الدور الإنساني لدولة الإمارات في دعم الفئات الأكثر احتياجا بمختلف المناطق المتضررة.