بوابة الوفد:
2025-04-29@03:16:34 GMT

سيناء رجعت لينا

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

اليوم تحل ذكرى عودة سيناء الحبيبة إلى ارض الوطن.

هذه الأرض الغالية التى اختلطت دماء ملايين المصريين بترابها منذ آلاف السنين للدفاع عنها وحمايتها لتبقى دائماً فى حضن الوطن..

لقد ضحى المصريون بدمائهم من أجل هذه الأرض... أرض السلام ورسالات الانبياء.. ارض الفيروز والنضال والبطولات.

لقد تحررت هذه الأرض بأعظم انتصارات الجيش المصرى فى العصر الحديث، معركة ٦ أكتوبر المجيدة، التى مازلت تدرس فى دول العالم لمعرفة فك طلاسم هذا الاعجاز البشرى.

فى التخطيط والسرية والتنفيذ للوصول إلى هذا النصر المعجزة.

إن معركة تحرير الأرض ليست كما يتوهم العدو بأن الجيش المصرى لم ينتصر، بل الحقيقة أنها حرب دخلت التاريخ من أوسع ابوابه وما زالت حتى الآن شاهدة على عظمة المصريين فى كتابتهم صفحات مشرفة فى تاريخ العسكرية العالمية.

سيناء رجعت لينا بكامل ترابها إلى حضن الوطن الكبير مصر رغم انف الحاقدين.. المبتورين.. المغيبين الذين لا يقرأون فى التاريخ ما هى مصر وماذا تكون على مر العصور.

لديهم عقم فى الرشد والتفكير ويكون نتيجة ذلك انعدام الرؤية والإدراك..

عادت سيناء لحضن الأمن والامل يزرع فى ربوع ترابها من جديد بالتعمير والبناء والزراعة والاستثمار والمشروعات القومية الكبرى.

نزرع الأمل فى سيناء بنشر العمران فيها بملايين المصريين يجنون ثمار هذه المشروعات الضخمة الجارى تنفيذها فى كل ربوع سيناء منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكم والمشروعات فى سيناء لم يتوقف العمل فيها وهذا هو الانتصار الآخر فى سيناء.

بناء الحياة فيها بكامل أركانها على أرض الفيروز بعزيمة وإرادة أبطال اكتوبر يكون التعمير والبناء.

وبهذا التعمير تختفى خفافيش الظلام وفرق الجهل ومروجو الفتن والضلال الذين يجعلونه وجباتهم المفضلة صباحا ومساء، لكنها هى السموم التى يعيشون عليها ويقتاتون منها لأنهم ضلوا العقل والفهم والطريق.

سيناء باقية إلى الأبد فى حضن الوطن الكبير مصر مهما تغيرت العصور والأزمان لأن مصر محروسة بحماية من الله تعالى من كيد الأعداء وضلال المضلين.

سيناء ارض الانبياء والسلام دمتِ فى رعاية الله وأمنه.

 

عضو اتحاد الكتاب

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو اتحاد الكتاب أحمد محمود أهلا بكم آلاف السنين معركة ٦ أكتوبر المجيدة العصر الحديث الجيش المصرى تحرير الأرض

إقرأ أيضاً:

لك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء

من إشكالات التعامل مع ميليشيا أبو ظبي والتي لا ينتبه إليها كثير ممن يرفع الشعار الحالم “لا للحرب” أو ينادي بالتفاوض معها أن لا جهة واحدة في هذه الميليشيا تتعامل معها وتصل معها إلى اتفاق ،

من الواضح أن الميليشيا مفككة ومراكز القرار فيها متعددة وغير متفقة، الميليشيا اليوم أقرب شيء للتفكك والتشرذم ، وههنا مثال واضح، فبينما يعتبر “طبيق” ما جرى في صالحة (من قتل لمدنين عزل على قارعة الطريق وأمام الجميع وبتصوير عناصر معروفة من الجنجويد تفاخر بفعلتها ولا تخجل منها) جريمة مروعة ويتبرأ منها ويبرئ منها عناصر الجنجويد لأنه مدرك ما سيتبع الاعتراف بها من ادانات وإشكالات مع المنظمات والاعلام خاصة الغربي، نجد مستشارا آخر في لقاء مع مذيع الجزيرة يفتخر بما جرى ويعتبره “عملية نوعية” ونوعا من الردع المتقدم أو كما قال “تغدى بالشماليين قبل أن يتعشوا بنا” باعتبار أن كل شمالي هو هدف مشروع لهم وكوز ولو كان يعلق الصليب أو ينتمي إلى الحزب الشيوعي.

هذا التضارب ليس جديدا لكنه زاد وظهر مؤخرا ، وهو علامة على فقدان الاتصال والتنسيق داخل هذه المليشيا وتعدد مراكز القرار فيها ما ينذر بتحولها إلى شراذم عصابات مفككة، ولك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء.

Hani Hussein

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رسالة ناج من تيتانيك تباع بسعر خيالي.. هذا ما وجد فيها
  • لك أن تتخيل كيف يكون حال دولة يتحكم فيها هؤلاء
  • وكيل أول النواب: تحرير سيناء تجسيد لقوة الإرادة المصـريـة
  • تطبيع سوريا مع إسرائيل.. فكّر فيها
  • رسالة سورية لطمأنة واشنطن.. ماذا جاء فيها؟
  • برلماني: خطاب الرئيس في ذكرى تحرير سيناء يؤكد تماسك المصريين في الدفاع عن وطنهم
  • رئيس صحة الشيوخ: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى تحرير سيناء تعكس وحدة وصلابة المصريين
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • سيناء.. سقيت بدماء الأبطال
  • العربى الناصرى: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى تحرير سيناء تبرز عظمة المصريين