نيودلهي-سانا

لقي 6 أشخاص مصرعهم وأصيب 14 آخرون بينهم إصابات بالغة، إثر اندلاع حريق بأحد الفنادق في ولاية بيهار شرق الهند.

ونقلت وكالة شينخوا عن الشرطة الهندية قولها: إن “حريقاً ضخماً اندلع داخل فندق يقع في منطقة مزدحمة قرب محطة سكة حديد في “باتنا” بولاية بيهار، ما أدى لمصرع 6 أشخاص لم تعرف هويتهم حتى اللحظة وإصابة 14 آخرين تم نقلهم إلى المشافي لتلقي العلاج”.

ولفتت الشرطة إلى أن “اثنين من المصابين في حالة حرجة” دون ذكر تفاصيل عن أسباب الحريق أو عملية إخماده.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

اندلاع حريق في برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت (شاهد)

اندلع حريق كبير في أحد المولّدات الكهربائية، بمنطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وتحديدا خلف مبنى البلدية.

 وقد تصاعدت أعمدة الدخان الكثيفة في سماء المنطقة، مما أثار حالة من الذعر بين السكان. وأشارت الأنباء الأولية إلى أن الحريق نجم عن احتراق أحد المولّدات الكهربائية، مما استدعى تدخل فرق الدفاع المدني التي توجهت على الفور إلى المكان للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى الأبنية السكنية المجاورة.

حريق كبير في مولدات السباعي خلف البلدية - برج البراجنة pic.twitter.com/05iS5iiF4C — Ahmad Hamieh???????????????? (@Ahmadhamieh313) February 20, 2025
حريق كبير في أحد المولدات الكهربائية في برج البراجنة pic.twitter.com/29bYgMUyzG — Annahar النهار (@Annahar) February 20, 2025
وبحسب المعلومات، لم تُسجل أي إصابات بشرية جراء الحريق، حيث تمكنت فرق الدفاع المدني من إخماد النيران والسيطرة على الموقف قبل أن تصل إلى خزانات الوقود القريبة، مما حال دون وقوع كارثة محتملة.

يُذكر أن منطقة برج البراجنة، التي تعد واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في الضاحية الجنوبية لبيروت، تعاني من مشكلات مزمنة تتعلق بضعف البنية التحتية وعدم صلاحية العديد من المساكن، خاصة في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين.


وقد تفاقمت هذه المشكلات بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، الذي تسبب في أضرار كبيرة لعدد من البيوت في المخيم، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى جراء القصف.

يقع مخيم برج البراجنة على بعد كيلومترين من مطار بيروت الدولي، ويُعتبر أكبر مخيمات بيروت من حيث المساحة والكثافة السكانية.

وتأسس المخيم عام 1948 لإيواء اللاجئين الفلسطينيين الذين هُجروا من قراهم في الجليل خلال النكبة، وتولت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إدارته عام 1950.

ومع مرور الوقت، تمدد المخيم بشكل عشوائي، مما أدى إلى تشابك الأبنية وغياب الطرقات، ليحل محلها أزقة ضيقة تسببت في مشكلات صحية واجتماعية كبيرة.

وتفاقمت أوضاع المخيم بسبب قرار السلطات اللبنانية بمنع إدخال مواد البناء إليه، بحجة أن التمدد العمراني قد يهدد سلامة مطار بيروت الدولي.


ومع ذلك، لم يتم مراعاة الزيادة الطبيعية في عدد السكان، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانيها سكان المخيم.

مقالات مشابهة

  • مصرع أربعة أشخاص بأسفي طفلين وأمهما وعمهما احترق منزلهم
  • مصرع وإصابة 80 شخصًا في انهيار قاعة داخل مركز تجاري
  • اندلاع حريق بمحال تجارية داخل سوق غربي بغداد
  • بسبب ماس كهربائى.. مصرع طفل وإصابة والده إثر إندلاع حريق فى منزلهما بالشرقية
  • مصرع وإصابة 6 أشخاص إثر حادث إنقلاب سيارة في الفيوم
  • مصرع طفل وإصابة والده فى حريق شقة بالشرقية بسبب ماس كهربائى
  • مصرع وإصابة 3 أشخاص في حادث تصادم بالفيوم
  • مصرع وإصابة 10 أشخاص إثر سقوط حافلتهم في واد ضيق شرقي باكستان
  • اندلاع حريق في برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت (شاهد)
  • مصرع وإصابة 3 أشخاص إثر حادث تصادم سيارتين على الطريق الدائرى