“التراث الأثري السوري تحت تهديد العقوبات”… ندوة في جامعة جينوا في إيطاليا ضمن مشروع “الوردة الشامية في سانريمو
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
روما-سانا
قدمت اليوم ضمن فعاليات مشروع الوردة الشامية في سانريمو 2024 بإيطاليا الذي تقيمه الأمانة السورية للتنمية بالتعاون مع منظمة سانتاغاتا لاقتصاديات الثقافة ومؤسسة فيلا أورموند والمعهد الدولي للقانون الإنساني، ندوة حملت عنوان “التراث الأثري السوري تحت تهديد العقوبات” بحضور الكادر الأكاديمي في الجامعة وخبراء التنقيب في مدينة جينوا وطلاب الآثار والتاريخ والتنقيب في الجامعة وبعض ممثلي وسائل الإعلام الإيطالية.
واستعرض الدكتور همام سعد معاون مدير عام مديرية الآثار والمتاحف مدير التنقيب والدراسات الأثرية أهمية التراث الأثري السوري وغناه والمشاريع التي كانت تنهض بهذا التراث قبل الحرب على سورية.
وبين سعد أن الحرب على سورية أوقفت كل الأعمال، كما أوقفت أغلب البعثات الأثرية تعاونها مع المديرية العامة للآثار والمتاحف بسبب العقوبات، لافتاً إلى أن التراث الأثري السوري خسر الكثير من المباني والمواقع الأثرية وكذلك القطع المهمة نتيجة ما قامت به المجموعات الإرهابية من تدمير ممنهج لها.
وقال سعد: “إنه بجهود مديرية الآثار والمتاحف ووزارة الثقافة بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية كالأمانة السورية للتنمية، استطعنا ترميم العديد من المباني وإنقاذ وإعادة العديد من القطع الأثرية”.
وأكد سعد أن التهديد الأكبر اليوم على التراث الأثري السوري يأتي من العقوبات المفروضة على سورية والحصار الجائر على شعبها والتي تزيد من خطر دمار التراث الأثري السوري ولا سيما المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي.
كما أكد كل من الأمين العام لمنظمة سانتاغاتا لاقتصاديات الثقافة وعميد كلية العلوم الإنسانية ورئيس قسم الآثار بجامعة جينوا على ضرورة خلق فرص التعاون العلمي والتبادل الثقافي مع سورية كواجب على الجميع لكسر الحصار المفروض في سبيل الحفاظ على هذا الإرث الغني كجزء من تراث الإنسانية والمساهمة بإعادة تأهيل المواقع المتضررة سواء نتيجة الحرب أو الزلزال.
يذكر أن فعاليات مشروع “الوردة الشامية في سانريمو 2024” بايطاليا الذي انطلق في الـ 22 من الشهر الحالي ويستمر لمدة خمسة أيام تضمن العديد من النشاطات الثقافية من معرض صور فوتوغرافية وأمسيات موسيقية وسينمائية وندوات فكرية وعرض المجسم الفني للوردة الشامية والذي صمم من الحرف السورية التقليدية.
رشا محفوض
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أمسيات ثقافية و6 إصدارات جديدة لـ “اتحاد كتاب الإمارات” في “أبوظبي للكتاب”
يُشارك اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في الدورة الــ 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، تحت شعار “مجتمع المعرفة… معرفة المجتمع”، والتي تنطلق فعالياته غدا السبت، وتستمر حتى 5 مايو المقبل، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.
يسعى الاتحاد من خلال مشاركته في المعرض إلى تعزيز دوره الثقافي في التبادل المعرفي والإبداعي، ويعكس الرؤية الإستراتيجية للدولة في الاستثمار في الثقافة، ودعم صناعة الكتاب والنشر، من خلال إصداراته الأدبية ومشاركته بعددٍ من الأنشطة والفعاليات المتنوعة بينَ الأمسيات الشعرية والندوات الثقافية والجلسات النقاشية والتي تقام على مدار أيام المعرض في الجناح الخاص بالاتحاد، بمشاركة نخبة من الأدباء والمثقفين.
ويعقد الاتحاد في جناحه، خلال اليوم الأول من المعرض، جلسة حوارية حول “آليات التجريب في الرواية الخليجية”، وفي يومه الثاني ندوة عن ” المجتمع والفلسفة حاجة أم ترف فكري”، إضافة إلى جلسة نقاشية حول “الطعام والكلام حفريات في التراث الأدبي العربي” في اليوم الثالث، ويقيم في يومه الرابع، ندوة بعنوان “المثاقفة في أدب الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، مختارات من جرونامه”، وفي اليوم السابع بتاريخ 1 مايو المقبل، ينظم ندوة حول “أدب الطفل والتنشئة الثقافية”، وأمسية شعرية تقام يوم الأربعاء يوم 30 أبريل الجاري .
كما يشارك الاتحاد في المعرض، بأحدث إصداراته الأدبية، وهي 6 كتب تنوعت بين “الشعر” ومنها كتاب (سكة طويلة) للشاعر حسن عطية جلنبو، وكتاب (فلامنكو الأكوان) للشاعرة غالية خوجة، أما في المسرحية وبالتعاون مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون (أدماف)، صدر كتاب (مسرح للموت) للكاتبة باسمة يونس، وفي الدراسة صدر كتاب (فواصل للشعر تفاصيل للحياة) بالتعاون أيضًا مع مجموعة (أدماف) وهو قراءة في تجربة الشاعر الإماراتي عبد الله السبب للكاتب الدكتور هيثم يحيى الخواجة، وكتاب (شظِيّة) بالتعاون كذلك مع (أدماف) للكاتب طالب غلوم طالب ويصنف كتابه بالقصص القصيرة جدَا، وكتاب في القراءة الثقافية بعنوان (الباب والإنسان) للكاتب عبد الفتاح صبري.
ويُرافق الإصدارات الحديثة للاتحاد حفلات توقيع احتفاءً بالكتّاب في العرس الثقافي الذي تحتضنه العاصمة أبوظبي.وام