الدبلوماسي مهند عجبنا بسفارة الرياض يقدم نموذجاً رائعاً في خدمة وطنه وشعبه!
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
إن فوكس
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@hotmail.com
في حياة كل إنسان أشخاص يمرون دون أن يشعر بهم أحد ولم يتركوا بصمة إيجابية واحدة وهناك من يرحلون دون أن نتذكر لهم موقف مشرف بل هناك من يدخلون دائرة النسيان وركن الأصفار وتلفظهم ذاكرة الزمن وهناك من تشعر أنهم خُلقوا لكي يؤثروا بعملهم وفكرهم ورسالتهم ومنَ الذين يؤثرون حقاً السفير مهند عمر عباس عجبنا القائم بالأعمال بالسفارة السودانية بالعاصمة السعودية الرياض .
السفير مهند وطنتيه قبل منصبه وعمله وحبه وإخلاصه لمهمته جعلته يتحرك وسط واقع ملبد بالغيوم وعندما جاء في منصب وزير مفوض كانت هناك تحديات سياسية صعبة بعد ثورة ديسمبر المجيدة حدثت توترات داخلية وخارجية سببتها الحرب العبثية المدمرة الدائرة الآن لكنه عبر كل هذه المنعطفات واستطاع أن يكون على مسافة واحدة بين أبناء الجالية السودانية ويشاركهم في كل مناسباتهم العامة والخاصة ويتفاعل معهم وكرس كل وقته وحهده لخدمة أبناء الجالية السودانية واستطاع في فترة وجيزة ترسيخ مشاعر وطنية ثابتة ومهنية عالية بعد جهد كبير ورحلة عمل شاقة كانت نتاج علاقة قوية بينه وين جموع السودانيين بمواقفه الإيجابية ونهضته بالخدمات القنصلية ولم يجلس في مكتبه وتجده متحركاً وسط المراجعين حتى منتصف الليل ولا ننسى أركان حربه مدير الجوازات الرجل الإنسان رحمة الفارس والرجل الهميم المستشار عبدالرحمن الحاج والقنصل ونائب القنصل وليد صالح ولا ننسى رعايته لكل الأنشطة والمناسبات التي تخدم الجالية السودانية
وجود السفير مهند مع الفريق المتناغم في السفارة وفي ظل الظروف التي يمر بها السودان يسهل على السودانيين المقيمين بالرياض إجراءات المعاملات القنصلية بدون تعقيد أو تأخير وهذا يدل على أن السفارة بدأت تسير في الاتجاه الصحيح
لك الله يا وطني فعداً ستشرق شمسك
بقلم : نجيب عبدالرحيم
صحفي مقيم بالمملكة العربية السعودية
رابط صورة السفير
https://www.raed.net/img?id=756465
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: التزام رئيس الدولة بالتسامح والأخوة جعل الإمارات نموذجاً عالمياً
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التزام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بالتسامح منهجاً، وبالأخوة الإنسانية نهجاً، وبالحوار الإيجابي سبيلاً للتواصل مع الجميع، جعل الإمارات نموذجاً عالمياً نعتز به جميعاً، فبدعمه ورعايته لكل الجهود والمبادرات التي يقوم بها كل أبناء الوطن في هذا المجال الإنساني والديني المهم، تحقق النجاح، ووصلت رسالة الإمارات إلى العالم.
جاء ذلك عقب تسلم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وسام الشرف لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية من قاسم جومارت توقايف، رئيس كازاخستان، وهو الوسام الرفيع الذى يُمنح للقادة والشخصيات العالمية، التي تساهم بفاعلية في تعزيز قيم التفاهم والتعايش بين الأديان والثقافات، مما يعكس أهمية الدور الذي يؤديه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على الساحة الدولية.
ويعد وسام الشرف لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية بمثابة تعبير عن التقدير الدولي العميق للجهود المخلصة التي يبذلها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في تعزيز قيم السلام والحوار، إقليميا وعالميا، وفي مختلف المجالات المتعلقة بالأديان والمتعلقة بالقيم الإنسانية والمجتمعية والإنسانية، حيث يرفع الترشيحات لهذه الجائزة البارزة رئيس أمانة مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية إلى رئيس جمهورية كازاخستان لاعتمادها، مما يعكس دقة عملية الاختيار وأهمية المساهمة المطلوبة للحصول عليها.
وتسلم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الوسام في أبوظبي، اليوم الجمعة، من نجم الدين محمد علي، سفير كازاخستان لدى الدولة، نيابة عن الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توقايف.
وفي حيثيات تسليم الوسام، جاء تكريم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان تتويجاً لمسيرته الطويلة في دعم الحوار بين الأديان والثقافات، من خلال مبادراته الريادية في دولة الإمارات وخارجها، حيث أصبح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان رمزاً عالميًا للتسامح، عبر إطلاقه العديد من المشاريع والفعاليات التي تهدف إلى بناء جسور التفاهم بين الشعوب، مثل القمة العالمية للتسامح، ومشاركته الفاعلة في صياغة وثيقة الأخوة الإنسانية وغيرها من المبادرات الكبيرة، كما أن تكريم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بميدالية الشرف يؤكد مكانته كأحد أبرز المدافعين عن قيم التعايش السلمي، ويعكس رؤية الإمارات كمنارة عالمية لتعزيز هذه القيم، ومن خلال وزارة التسامح والتعايش التي يقودها، تعمل الإمارات على إطلاق مبادرات مبتكرة تجمع بين الثقافات والديانات المختلفة، مما يعزز من سمعتها الدولية كدولة تحتضن الجميع.
مواصلة العملوعبّر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن عميق شكره لقاسم جومارت توقايف رئيس كازاخستان والشعب الكازاخستاني، مشددًا على أهمية العمل المشترك لتعزيز السلام العالمي، مؤكداً أن هذه الميدالية ليست تكريمًا له فقط، بل هي تكريم لكل من يؤمن بقيم التسامح والحوار، كما أنها دعوة لمواصلة العمل من أجل عالم أكثر تفاهمًا وانسجامًا، يؤمن بالقيم الإنسانية الأصيلة، ويسعى للحوار، ويبحث عن المشتركات بين البشر لتفعيلها دائما.
وأضاف أن هذا التكريم يعكس عمق وقوة العلاقات بين دولة الإمارات وكازاخستان، القائمة على الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة لتعزيز السلام العالمي مشيراً إلى أن الجائزة تحمل رسالة عالمية قوية معتبرا أنه علينا جميعًا أن نعمل بلا كلل لتعزيز قيم الاحترام المتبادل لافة إلى أن الحوار بين الأديان ليس خيارًا، بل ضرورة لتحقيق السلام والازدهار في عالمنا.
مع حصوله على وسام الشرف لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية، أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان التزامه الشخصي بمواصلة العمل على التعايش السلمي في العالم، مؤكدًا على أهمية الحوار كوسيلة لبناء مستقبل مشترك أكثر إشراقًا.
ومن جانبه قال نجم الدين محمد علي، سفير كازخستان لدى الدولة، إنه يحمل إشادة خاصة من الرئيس قاسم جومارت توكاييف ، رئيس كازاخستان بالدور الذي تؤديه دولة الإمارات في تعزيز التسامح، مؤكدًا أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان يمثل أحد أعمدة هذه الجهود، وأن تكريمه اعتراف بإسهاماته الشخصية، ويعبر أيضًا عن تقدير كازاخستان لجهود دولة الإمارات المستمرة في بناء مجتمع عالمي متسامح ومزدهر.