إن فوكس

نجيب عبدالرحيم

najeebwm@hotmail.com

في حياة كل إنسان أشخاص يمرون دون أن يشعر بهم أحد  ولم يتركوا بصمة إيجابية واحدة وهناك من يرحلون دون أن نتذكر لهم موقف مشرف بل هناك من يدخلون دائرة النسيان وركن الأصفار وتلفظهم  ذاكرة الزمن  وهناك من تشعر أنهم خُلقوا لكي يؤثروا بعملهم وفكرهم ورسالتهم  ومنَ الذين يؤثرون حقاً السفير مهند عمر عباس عجبنا القائم بالأعمال بالسفارة السودانية بالعاصمة السعودية الرياض .

. شخصية تحمل مبادئ راسخة أصيلة فهو رجل يجمع ولا يفرق.. صاحب موقف وقرار ويصمد أمام المشاكل والأزمات.. من شابه أباه  فما ظلم  فوالده السفير عمر عباس عجبنا رحمة الله عليه رجل دبلوماسي بما  تعني الكلمة ويكفي ما قاله البروف عزالدين عمر موسى عنه ووصفه واحداً من أبرع  الدبلوماسيين في نجدة نيجيريا الاتحادية في حرب بيافرا الانفصالية حتى وصف برجل (السودان الصغير) The  Little Man of  The  Sudan صغير سن وحجم ومنصب، ولما اشتد الكرب على الجيش الاتحادي  احتاج لنوع خاص من الطائرات، وذهب  عجبنا وأبلغ الرئيس عبود،  وعندهم من هذا النوع طائرتان فقط، وهم في حرب انفصالية مثلنا وأرسل الرئيس إحداهما .وكان دعما سودانيا معنويا كبيرا فتح الطريق لغيره لاسيما المصري.

السفير مهند وطنتيه قبل منصبه وعمله  وحبه وإخلاصه  لمهمته جعلته يتحرك وسط واقع ملبد بالغيوم وعندما جاء في منصب  وزير مفوض كانت هناك تحديات سياسية صعبة بعد  ثورة  ديسمبر المجيدة  حدثت توترات داخلية وخارجية  سببتها الحرب العبثية المدمرة  الدائرة الآن لكنه عبر كل هذه المنعطفات واستطاع أن يكون على مسافة واحدة بين أبناء الجالية السودانية  ويشاركهم في كل مناسباتهم العامة والخاصة ويتفاعل معهم  وكرس كل وقته  وحهده لخدمة أبناء الجالية  السودانية واستطاع  في فترة وجيزة ترسيخ مشاعر وطنية ثابتة ومهنية عالية بعد جهد كبير ورحلة عمل شاقة كانت نتاج علاقة قوية بينه وين جموع السودانيين بمواقفه الإيجابية ونهضته بالخدمات القنصلية ولم يجلس في مكتبه  وتجده  متحركاً وسط  المراجعين حتى منتصف الليل ولا ننسى أركان حربه مدير الجوازات الرجل الإنسان رحمة الفارس والرجل الهميم المستشار عبدالرحمن الحاج والقنصل ونائب القنصل وليد صالح ولا ننسى رعايته لكل الأنشطة والمناسبات التي تخدم الجالية السودانية

وجود السفير مهند  مع الفريق المتناغم  في السفارة  وفي ظل الظروف التي يمر بها السودان  يسهل على السودانيين المقيمين بالرياض  إجراءات  المعاملات القنصلية  بدون تعقيد  أو تأخير  وهذا  يدل على أن السفارة  بدأت تسير في الاتجاه الصحيح

لك الله يا وطني فعداً ستشرق شمسك

بقلم : نجيب عبدالرحيم

صحفي مقيم  بالمملكة العربية  السعودية

رابط  صورة السفير

https://www.raed.net/img?id=756465

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

لماذا كتبت ميار الببلاوي فيلا السفير محمد وائل على باب منزلها؟

تحدثت الفنانة ميار الببلاوي عن ابنها محمد، مشيرة إلى شغفه الكبير بالسياسة وحرصه الدائم على القراءة، خاصة استعدادًا لاجتياز امتحان وزارة الخارجية. 

ميار الببلاوي تكشف أسوأ ذكرى في حياتها.. فيديوميار الببلاوي: لحظة ميلاد ابني محمد أسعد أيام حياتي


وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنها لطالما حلمت بأن يصبح سفيرًا، لدرجة أنها كتبت على باب منزلها عبارة: "فيلا السفير محمد وائل"، متمنية أن يتحقق هذا الحلم يومًا ما.


وأشارت إلى أن امتحانه الأخير تزامن مع ظروف صعبة أثرت عليه نفسيًا، ما جعله غير قادر على اجتيازه ورغم صدمته، إلا أنه لم يستسلم، بل واصل مسيرته بثقة، حيث يجيد الإنجليزية بطلاقة ويتمتع بثقافة واسعة. 


وأضافت أن وزارة الخارجية ستفتح باب التقديم مجددًا قريبًا، وقد قام محمد بالتسجيل بالفعل لخوض الاختبار القادم.


وفي سياق حديثها عن الذكريات، استعرضت صورة نادرة لوالديها، مؤكدة أنها من الصور القليلة التي تحتفظ بها وأشادت بأناقتهما في شبابهم، حيث كانت والدتها طبيبة أمراض نساء، ووالدها ضابطًا في الجيش، وعبّرت عن فخرها بانتمائها لهذه العائلة، قائلة: "بصراحة.. قلبي وفي بلد كاملة باسم ببلاوي"، في إشارة إلى اعتزازها بجذورها.
 

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي في العراق: استيراد الغاز الطبيعي خارج منظومة العقوبات
  • الإسماعيلي 2009 يفوز على مودرن بثلاثية
  • لماذا كتبت ميار الببلاوي فيلا السفير محمد وائل على باب منزلها؟
  • نقابة الصحفيين السودانيين: لا مساواة ولا تمكين للمرأة دون وقف الحرب 
  • السفير السعودي في دار الفتوى.. هذا ما تم بحثه
  • وزير الثقافة عرض مع السفير دندن أوضاع الجالية اللبنانية في الإمارات
  • رمضان بأثينا.. الجالية المسلمة تحيي الأجواء بروحانية وتقاليد أصيلة
  • المستشارية الطبية بقنصلية أسوان ومبادرة الأشقاء تزور مرضى الجالية السودانية
  • الزاهد شنغراي.. لاجئ إريتري يرعى النازحين السودانيين في كسلا
  • شاهد | لبنان بين الاستباحة والجهد الدبلوماسي