بمسيرة انقضاضية.. حزب الله يهاجم مقر «عين مرغليوت» التابع لجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حزب الله.. كشف حزب الله بلبنان، اليوم الخميس 25 أبريل 2024، عن تنفيذه هجوماً جوياً بمسيرة انقضاضية استهدفت مقر «عين مرغليوت» للمدفعية، التابع لجيش الاحتلال مؤكدا على إصابة المسيّرة لهدفها.
ولفت حزب الله إلى أن هذه الهجوم يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا للمقاومة الفلسطينية.
وأضاف حزب الله في بيانه أن ذلك يأتي رداً على استهداف الاحتلال القرى الجنوبية والمنازل المدنية.
واليوم الخميس 25 أبريل 2024، هو اليوم الـ202منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ7 من أكتوبر 2023، بعد إعلان الفصائل الفلسطينية بداية معركة طوفان الأقصى.
وكشفتِ الصحة الفلسطينية، اليوم، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 34305شهيــدًا، مضيفة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 77293 مصابًا.. لافتة إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المفقودين، لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض حتى الآن، كما أن معظمهم من الأطفال.
اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف مقرين عسكريين وتجمعا لجنود إسرائيليين
حزب الله اللبناني يتبنى تنفيذ هجوم بالمسيرات على مقري قيادة لواء غولاني ووحدة إيجوز
القسام تقصف ثكنة «شوميرا».. وحزب الله يستهدف التجهيزات التجسسية بموقع «المالكية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني حصيلة الإصابات حزب الله الصحة الفلسطينية الفصائل الفلسطينية المقاومة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة طوفان الأقصى حزب الله بلبنان عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مسيرة انقضاضية حزب الله
إقرأ أيضاً:
الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
دبّت الحياةُ في غزة، وجدّدت عزيمة الفلسطينيين هواءها وغطى إيمانُهم بالحياة على رائحة موت عرفته المدينة لأكثر من 15 شهرًا ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلها أفظع جرائم الإبادة.
وعرض برنامج «منتصف النهار»، الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال».
وقبل أيام عاد الغزيون رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم وبقايا حياة، لكن بعزيمة وصبر نصبوا الخيام فوق أراضيها غير مبالين بنقص أبسط احتياجات للعيش محتسبين عزاءه فقط أنهم عادوا غير عابئين بمخططات الاحتلال لتهجيرهم وسلب أرضهم.
وكانت عدة مئات آلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم ومشاهد الحشود وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام أبلغ رد ورسالة جلية للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني رغم الحرب والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحقه لا يزال قادرًا على دحر العدوان والتصدي لمخططات الاستيطان على أرضه وأنه ما زال حافظًا لإرادته وكرامته.
في المقابل، يتربص العدوان حتى بأبسط الإمدادات العيش للفلسطينيين في غزة، يؤخر المساعدات ويعرقل المنازل المؤقتة والخيام بما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار.
أما مستقبل إعمار غزة المنكوب بعدوان بلغ حد الإبادة، وإن كان قد يستغرق أجيالًا كاملة في أكثر التقديرات تشاؤمًا فضلا عن تكلفة تتجاوز 40 مليار دولار، إلا أنه بنظر الفلسطينيين هدف عازمون على إدراكه بأيديهم ولو بأبسط الأدوات.