مؤتمر طب الأسرة يضيء على دور التقنيات في علاج الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
دبي: «الخليج»
اختتم المؤتمر السابع لشعبة الإمارات لطب الأسرة فعالياته بدبي، مسجلاً حضوراً لافتاً من قبل نخبة من الشخصيات القيادية في الهيئات الصحية بدولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، إلى جانب الخبراء والأطباء والمعنيين بقطاع الرعاية الصحية وطب الأسرة.
وشهد المؤتمر على مدار أيامه الثلاثة مجموعة كبيرة من الجلسات الحوارية والنقاشية شددت على أهمية الوقاية من الأمراض والتشخيص المبكر، وتناولت أيضاً دور التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في تشخيص الأمراض، ووضع الخطط العلاجية الشخصية الملائمة لحالة كل مريض على حدة.
واجتمع أيضاً على هامش المؤتمر رؤساء جمعيات طب الأسرة في دول مجلس التعاون الخليجي، وتولت دولة الإمارات تنسيق العمل والتعاون وحشد الجهود بين دول الخليج العربي في إطار الجمعية الخليجية لطب الأسرة. وذلك في ظل حرص الدولة الدائم على ترسيخ ريادتها بالقطاع الصحي وتعزيز التعاون المشترك في مختلف مجالات الرعاية الأولية.
وسلط المؤتمر الضوء على أهمية هذه التقنيات في تشخيص وعلاج الأمراض المزمنة، لاسيما السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي وسرطان الثدي وغيرها، وقدرتها على جمع بيانات المرضى لتأسيس قاعدة بيانات شاملة تمثل مرجعاً لممارسي الرعاية الصحية وتمكنهم من التنبؤ بالأمراض قبل حدوثها وتجنب المضاعفات، وتدعم الباحثين في إجراء الدراسات الطبية المثمرة.
وركز المؤتمر أيضاً على ضرورة تأسيس البرامج التوعوية التي تمد أفراد المجتمع بالمعلومات الموثوقة حول سبل تجنب الإصابة بالأمراض عبر خيارات أنماط الحياة الصحية.
وقالت الدكتورة وديعة الشريف، رئيسة شعبة الإمارات لطب الأسرة: «نفخر بالنجاح اللافت الذي حققه المؤتمر السابع لشعبة الإمارات لطب الأسرة، إذ استقطب نخبة من الخبراء والقادة والمعنيين في قطاع الرعاية الصحية الأولية الذين تفاعلوا ضمن حوارات بناءة وألقوا الضوء على أحدث التطورات في مجال طب الأسرة والرعاية الصحية عموماً والتي تساعد الأطباء في تشخيص الأمراض والوقاية منها».
من جانبه، قال الدكتور محمد فرغلي رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ورئيس اللجنة العلمية لشعبة الإمارات لطب الأسرة: «تمحور مؤتمرنا لهذا العام حول الضرورة الحيوية لتبني أحدث التقنيات، بما يشمل الذكاء الاصطناعي والميتافيرس، في مجال طب الأسرة وقطاع الرعاية الصحية عموماً، انطلاقاً من قدرتها على دعم ممتهني الرعاية وأطباء الأسرة وتمكينهم من تعزيز كفاءة القرارات العلاجية، وتزويدهم بأدوات تشخيصية متطورة تساعدهم في الارتقاء بمستويات الرعاية المقدمة للمرضى».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات إمارة دبي الرعایة الصحیة طب الأسرة
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: الفرق تنتشر في الساحات والميادين لتقديم الفحوصات الطبية
تواصل الهيئة العامة للرعاية الصحية جهودها الميدانية في محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، لضمان تقديم الخدمات الصحية المتكاملة للمواطنين خلال احتفالات عيد الفطر المبارك.
وذلك من خلال انتشار الفرق الطبية في الساحات والميادين العامة، وإجراء الفحوصات الطبية للمواطنين، بما في ذلك قياس الضغط والسُكري، وخدمات الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى تقديم التوعية الصحية والإرشادات اللازمة لضمان سلامة المواطنين خلال الاحتفالات.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن حملة "رمضان بصحة لكل العيلة" تواصل تقديم خدماتها خلال أيام العيد في محافظات المنظومة، حيث توفر الفحوصات الطبية والاستشارات الصحية، في إطار حرص الهيئة على تعزيز الوعي الصحي والوقاية من الأمراض، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين في كل مكان.
وأضاف أن فرق المرور الميدانية التابعة للهيئة مستمرة في متابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي داخل المنشآت الصحية بمحافظات التأمين الصحي الشامل، والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وجاهزية الفرق الطبية لاستقبال الحالات الطارئة، بما يضمن تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية للمواطنين خلال العيد.
التنسيق الفوري مع الجهات المعنيةكما أكد على أن غرف الطوارئ والأزمات بالمقر الرئيسي للهيئة وفروعها في محافظات المنظومة تعمل على مدار الساعة، لضمان التنسيق الفوري مع الجهات المعنية، والاستجابة السريعة لأي طارئ صحي، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، وهيئة الإسعاف المصرية، والشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة.
واختتم الدكتور أحمد السبكي بالتأكيد على استمرار الهيئة في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين خلال العيد، معربًا عن تقديره لجهود الفرق الطبية والإدارية العاملة في مختلف المحافظات، والتي تواصل العمل بلا توقف لضمان صحة وسلامة الجميع.