ذكرت وكالة الأنباء السعودية اليوم الخميس أن إجمالي الأصول المدارة من قبل صندوق الاستثمارات العامة وصل إلى 2.81 تريليون ريال (749.23 مليار دولار) بنهاية عام 2023.

وأفادت الوكالة في تقرير لها عن "رؤية السعودية 2030 في عامها الثامن" بأنه تم تأسيس 93 شركة في محفظة صندوق الاستثمارات العامة خلال عام 2023، مقارنة بـ71 شركة في العام السابق له.

وأشارت إلى أن الصندوق وفر 644 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة العام الماضي، مقارنة بـ500 ألف في عام 2022.

وأضافت الوكالة أن الإيرادات الحكومية غير النفطية بلغت 457 مليار ريال (121.85 مليار دولار) في العام نفسه، وأن المملكة سجلت أعلى مستوى تاريخي لمساهمة الأنشطة غير النفطية وذلك بنسبة 50% من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي.

 وأورد التقرير بعض المؤشرات الأخرى المسجلة بنهاية عام 2023 وفق التالي:

وصل الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للسعودية إلى 1889 مليار ريال سعودي. بلغت مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي 45%. شهدت الصناعات العسكرية توطين ما نسبته 10.4%. بلغت حصة الصادرات غير النفطية من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي 24.1%. بلغ معدل البطالة بين السعوديين 7.7%. طورت المملكة 50 فرصة استثمارية صناعية بقيمة تجاوزت 96 مليار ريال. بلغت نسبة الاستثمارات الأجنبية والمشتركة في قطاع الصناعة 37% من إجمالي استثمارات القطاع حتى مايو/أيار 2023، ووصلت قيمتها أكثر من 542 مليار ريال. نقلت أكثر من 200 شركة عالمية مقارها الإقليمية إلى العاصمة الرياض. الاقتصاد السعودي سينمو في العام الحالي بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا في السابق (رويترز) النمو الاقتصادي

في سياق ذي صلة، كشف استطلاع، نشرته رويترز أول أمس، أن الاقتصاد السعودي سينمو في العام الحالي بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا في السابق، مع انخفاض أسعار النفط بعد صعودها الكبير في الآونة الأخيرة.

ووفقا للاستطلاع -الذي أجري بين الثالث و19 أبريل/نيسان الجاري- فمن المتوقع أن ينمو الاقتصاد السعودي -أكبر اقتصاد في دول مجلس التعاون الخليجي- 1.9% في 2024 انخفاضا من 3% في استطلاع أجري في يناير/كانون الثاني الماضي.

وبعد نمو بلغ 8.7% في 2022، انكمش الاقتصاد السعودي 0.9% في العام الماضي مع انخفاض أسعار النفط الخام إلى نحو 82 دولارا للبرميل في 2023 بعدما كانت قد بلغت ذروتها عند 139 دولارا للبرميل في مارس/آذار 2022.

ومع عدم توقع ارتفاع أسعار النفط على نحو واضح هذا العام، يتوقع خبراء الاقتصاد الآن نموا أقل للاقتصاد السعودي المعتمد على النفط.

وكانت بيانات رسمية كشفت أن صافي الاستثمارات الأجنبية في السعودية قفز بمقدار 266 مليار ريال (71 مليار دولار) خلال 2023 في رقم يعكس جاذبية المملكة لرؤوس الأموال الأجنبية الباحثة عن استثمارات آمنة.

ووفق بيانات البنك المركزي السعودي، فإنه حتى نهاية 2023، بلغ إجمالي رصيد الاستثمارات الأجنبية في السعودية (استثمار مباشر وغير مباشر) 2.408 تريليون ريال (642.1 مليار دولار)، صعودا من 2.141 تريليون ريال (571 مليار دولار) بنهاية 2022.

ورصيد الاستثمارات الأجنبية المسجل نهاية العام الماضي، يعتبر الأعلى في تاريخ المملكة، بحسب البيانات التاريخية الصادرة عن البنك المركزي السعودي.

ويعزى ذلك إلى تحسن أسعار النفط العالمية، وتراجع الاستثمار في هذا المصدر الرئيس للطاقة في عديد دول العالم، كالولايات المتحدة، إلى جانب مزايا وضعتها المملكة أمام المستثمرين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الاستثمارات الأجنبیة الاقتصاد السعودی الناتج المحلی ملیار دولار أسعار النفط ملیار ریال فی العام

إقرأ أيضاً:

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشاريع الإحسان الرمضانية بأكثر من 16 مليار ريال

الثورة نت|

دشنت الهيئة العامة للزكاة اليوم، مشاريع الإحسان الرمضانية 1446هـ – 2025م بأكثر من 16 مليار ريال بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

شملت مشاريع الإحسان الرمضانية توزيع الزكاة النقدية لـ 277 ألفا و740 أسرة بحسب آلية الصرف اللامركزي بتكلفة خمسة مليارات و554 مليونا و800 ألف ريال، وصرف وتوزيع زكاة الفطر لـ 214 ألفا و306 أسر فقيرة بإجمالي أربعة مليارات و286 مليونا و122 ألف ريال، والأسر العاجزة عن العمل لعدد 42 ألفا و954 أسرة بملغ مليارين و577 مليونا و247 ألف ريال.

كما تشمل دعم المستشفى الجمهوري بالأمانة لنحو 100 ألف مستفيد بتكلفة مليار و200 مليون ريال، ودعامة الحياة (عمليات قسطرة – تركيب دعامات – عمليات قلب مفتوح) لـ 250 مستفيدا بإجمالي 916 مليونا و400 ألف ريال، وكسوة العيد العينية بالأمانة لـ 75 ألف مستفيد بإجمالي 600 مليون ريال، وتوزيع مساعدات عينية من زكاة المحاصيل النقدية (زبيب – عسل – بن – سمسم) لـ 20 ألف مستفيد بقيمة 500 مليون ريال، وتقديم المساعدات المالية للغارمين وفي الرقاب لألف غارم ومعسر بتكلفة 450 مليون ريال.

وتتضمن المشاريع أيضاً المساعدات العلاجية بديوان الهيئة (عمليات كبرى – سفر للخارج) لألف و500 أسرة بإجمالي 250 مليون ريال، ومساعدات نقدية للفقراء في كشوف مستثمري الكسارات لعشرة آلاف مستفيد بتكلفة 200 مليون ريال، وتكريم العلماء لعدد ألف و200 مستفيد بتكلفة 170 مليون ريال، ورعاية المرضى النفسيين غير المصحوبين (دعم مركز إيواء ورعاية المتشردين) لـ 300 مستفيد بقيمة 127 مليون ريال.

كما تتضمن دعم مركز إسناد للحالات النفسية لـ 200 مستفيد بتكلفة 118 مليونا و331 ألف ريال، والمساعدات النقدية للنازحين من أبناء حيس والخوخة وجبل رأس بمحافظة الحديدة (مصرف ابن السبيل) لعدد 2500 مستفيد بتكلفة 70 مليون ريال، وصرف مساعدات نقدية لأبناء الجاليات الأفريقية (مصرف ابن السبيل) لعدد ألف و851 مستفيد بقيمة 37 مليون ريال، ومساعدات نقدية لأبناء الجالية الفلسطينية (مصرف ابن السبيل) لعدد 418 أسرة بإجمالي 20 مليون ريال، ودعم دور الأيتام لعدد 500 مستفيد بإجمالي 16 مليونا و500 ألف ريال.

وفي التدشين أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، بجهود ودور العاملين في الهيئة العامة للزكاة في عموم المحافظات بقيادة الشيخ شمسان أبو نشطان وما حققوه من نجاحات كبيرة.

وقال” نشد على أيادي هيئة الزكاة التي حققت نجاحا باهراً في كثير من المشاريع على مستوى محافظات الجمهورية”.

وأضاف السامعي” لا مجال للمقارنة بين المبالغ التي استطاعت هيئة الزكاة تحصيلها خلال السنوات الأخيرة وبين ما كانت تحصله الواجبات قبل إنشاء هيئة الزكاة”.. لافتا إلى أنه لم يعلم أحد أين كانت تذهب مبالغ الزكاة وهل كانت تذهب في مصارفها الثمانية أم لا.

وخلال التدشين الذي حضره رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور عبدالمؤمن شجاع الدين، والنائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، أوضح مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، أن الله لم يجعل الزكاة منوطة باختيار العبد يسلمها متى شاء، إنما جعل ولاية الزكاة منوطة بولاة الأمر ممثلة بالهيئة العامة للزكاة التي تكون واسطة لجمع الزكاة من الأغنياء وصرفها في المصارف المشروعة التي حددها الله تعالى بثمانية مصارف.

وقال “من فضل الله أن شرع في هذا الدين الصلاة والزكاة وقرن بينهما ولا يتم إيمان العبد إلا بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وسائر ما كلف الله العباد به من التكاليف”.

وثمن العلامة شرف الدين، دور هيئة الزكاة وما تقوم به من أعمال كبيرة لا ينكرها إلا جاحد.. داعيا القائمين على الهيئة إلى بذل المزيد من الجهود والسعي لرسم البسمة على وجوه الفقراء والمساكين والمحتاجين والمبادرة في قضاء حوائج الناس بكل سهولة ويسر دون تأخير كونه حق معلوم أوجبه الله لهم.

ودعا المزكين وأصحاب رؤوس الأموال التي وجبت في أموالهم الزكاة أن يبادروا بإخراج زكاتهم والتفاعل مع الهيئة للقيام بواجبها تجاه الفقراء والمساكين وبقية المستحقين ضمن المصارف الشرعية.

بدوره أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، أن مشاريع الإحسان الرمضانية التي تتشرف الهيئة بإطلاقها اليوم بأكثر من 16 مليار ريال يصل خيرها إلى 750 ألف أسرة من الفقراء والمساكين أبرزها مشروع العاجزين الذي يستهدف 43 ألف أسرة من الحالات الأشد فقرا ومعاناة في المجتمع.

ولفت إلى أنه وضمن مشاريع الإحسان الرمضانية أصبح هناك 11 مشروعا تصرف شهريا على مدار العام مخصصة للفقراء والمساكين بتكلفة تجاوزت 11 مليار ريال.

وأشار الشيخ أبو نشطان إلى أن هذه المشاريع تأتي ببركة ركن من أركان الإسلام وفريضة عظيمة جعل الله تعالى لها مكانة كبيرة في القرآن وقرنها بالصلاة في كثير من الآيات.

وكشف أن عدد الأسر المستهدفة من الهيئة العامة للزكاة بلغ مليونا و150 ألف أسرة وفق آخر إحصائية بعد تصحيح بيانات المستفيدين عبر لجان الحصر بقطاع المصارف.

وقال: ” إخواني المزكين زكاتكم اليوم أثمرت، وما هيئة الزكاة إلا همزة وصل بين الأغنياء والفقراء، ونسعى للارتقاء بهذه المؤسسة”.. داعيا رجال الخير والمال إلى التعاون والتنسيق في إطار التكافل الاجتماعي لمساندة الفقراء غير المشمولين في مشاريع الزكاة.

تخلل التدشين بحضور وزيري النقل والأشغال العامة محمد قحيم، والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، ونائب رئيس الغرفة التجارية محمد صلاح ووكلاء وأعضاء مجلس إدارة هيئة الزكاة، عرض حول مشاريع الزكاة في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • تركيا.. ارتفاع عجز التجارة الخارجية في فبراير
  • انخفاض أرباح عملاق النفط السعودي “أرامكو”
  • على أساس سنوي.. 398 مليار ريال أرباح “أرامكو” لعام 2024 متراجعة 12٪
  • تفاهم بين “السيادي” السعودي و”غولدمان ساكس” لتعزيز الاستثمار
  • الهيئة العامة للزكاة تدشن مشاريع الإحسان الرمضانية بأكثر من 16 مليار ريال
  • صافي الأصول الأجنبية يرتفع إلى 8.7 مليار دولار في يناير 2025
  • الأصول الأجنبية لـالمركزي العماني ترتفع إلى 18.4 مليار دولار في ديسمبر
  • لـ 59.17 مليار دولار.. الودائع بالعملة الأجنبية في بنوك مصر ترتفع بنهاية يناير الماضي
  • ترقب استئناف الاستثمارات في منجم للنحاس في بنما بقيمة 10 مليارات دولار
  • تصاعد أرباح مجموعة تداول 59.4% إلى 621.8 مليون ريال