أبواب بيوت الطين في نجران.. نداء بصري مشبع بالجمال يعكس فن العمارة قديمًا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
المناطق_واس
في نداء بصري مشبعٍ بالجمال يشاهد الزائر أبواب البيوت الطينية في نجران، وهي تتباهى بزخارفها وأشكالها البديعة، لتسرد جزءًا مهمًا من أجزاء العمارة الشعبية القديمة بمنطقة نجران، في تناغم وتماثل فني يعبر عن أهمية مكتسباتنا المادية التراثية في المملكة العربية السعودية.
أخبار قد تهمك نائب وزير الخارجية يلتقي رئيس الجمعية الوطنية في نيكاراغوا 25 أبريل 2024 - 7:12 مساءً حرس الحدود بجازان يحبط تهريب 180 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 25 أبريل 2024 - 7:04 مساءً
وانطبع فن زخرفة الأبواب الخشبية لبيوت الطين في نجران بذاكرة المنطقة كدلالة على أسرار هذه الحرفة الشعبية وأهميتها، حيث إن الباب هو المُستَقبلُ الأول لكل زائر، لذا يحرص صاحب البيت أن يكون الباب مكتسي بمظاهر الفتنة والجمال ذي المذاق التلقائي التابع من صدق وبساطة العمارة الشعبية، وإظهارها الشخصية المتميزة لكل بيئة.
“واس”، وقفت على مجموعة من تلك الأبواب ووثقتها سواءً في أحجامها أو أشكالها أو فنونها الزخرفية، ونوعية الأخشاب المستعملة، من حيث استخدام زخارف نباتية تخص الطبيعة أو أشكال هندسية وغير ذلك من أمور، تمثل الحالة المادية لصاحب البيت من ناحية تراكيبها وهندستها الزخرفية وأحجامها، حيث يتكون الباب التراثي في نجران من قطعتين أو ثلاث قطع من خشب السدر أو الأثل، تمثل الحالة المادية لصاحب البيت من ناحية تراكيبها وهندستها الزخرفية وأحجامها، التي تتفاوت من بيت إلى آخر وكانت تعرف بأسماء “الشبح”، و”المضلع”.
فيما تتكون أجزاء الباب من “القرعة” وهي قطعة دائرية أو مسطحة من الحديد لقرع الباب، و “المعقم” وهو قطعة كبيرة من الخشب تحت الباب ويكون فيها حفرة يدور فيها الباب، “المغلق” وهي قطعتين من الخشب مصنوعة بطريقه معينه لإغلاق الباب، و “المفتاح” كان في البداية من الخشب ثم تطور وأصبح من الحديد، و”السكرة” وهي أداة تثبت في الباب من الأعلى بشكل رأسي كمزلاق لإقفال الباب من الأعلى وتُعد مهنة نجارة الأبواب القديمة من المهن الشعبية العريقة التي انحصرت في وقتنا الحالي، حيث كان يبدع الصُنّاع حسب كل منطقة في بناء الأبواب أو النوافذ معتمدين على أشجار الأثل والسدر بعد تقطيعها وتشذيبها على شكل ألواح مستطيلة حتى يأخذ الباب شكله النهائي، كما يتفننون في صناعتها وزخرفتها بما يعكس الموروث الشعبي والاجتماعي لكل منطقة، وتختلف حسب مواقعها في المنزل من باب “الحوش”، أو على المدخل الرئيس للمنزل، إلى أبواب الغرف، ولكنها تتميز بجمال التصميم وصلابتها التي أبقت بعضًا منها موجودًا حتى الآن.
25 أبريل 2024 - 7:14 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد25 أبريل 2024 - 6:52 مساءًوزير الخارجية يستقبل وزير خارجية قبرص أبرز المواد25 أبريل 2024 - 6:45 مساءً“أمانة القصيم” تُنفِّذ 15 جولة رقابية وتغلق 4 منشآت لعدم الامتثال بالأنشطة والأنظمة ببلدية شرق بريدة أبرز المواد25 أبريل 2024 - 6:43 مساءًمعرض برنامج آمن بالمنطقة الشرقية يقدم جناح “أولياء الأمور” للتوعية بالأمن السيبراني أبرز المواد25 أبريل 2024 - 6:41 مساءًارتفاع سعر صرف الروبل أمام الدولار وانخفاضه أمام اليورو أبرز المواد25 أبريل 2024 - 6:40 مساءً“وقاء القصیم” یبدأ حملة التحصین لأكثر من 570 ألف رأس ماشیة ضد مرض الحمى القلاعیة لعام 2024م25 أبريل 2024 - 6:52 مساءًوزير الخارجية يستقبل وزير خارجية قبرص25 أبريل 2024 - 6:45 مساءً“أمانة القصيم” تُنفِّذ 15 جولة رقابية وتغلق 4 منشآت لعدم الامتثال بالأنشطة والأنظمة ببلدية شرق بريدة25 أبريل 2024 - 6:43 مساءًمعرض برنامج آمن بالمنطقة الشرقية يقدم جناح “أولياء الأمور” للتوعية بالأمن السيبراني25 أبريل 2024 - 6:41 مساءًارتفاع سعر صرف الروبل أمام الدولار وانخفاضه أمام اليورو25 أبريل 2024 - 6:40 مساءً“وقاء القصیم” یبدأ حملة التحصین لأكثر من 570 ألف رأس ماشیة ضد مرض الحمى القلاعیة لعام 2024م نائب وزير الخارجية يلتقي رئيس الجمعية الوطنية في نيكاراغوا تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد25 أبریل 2024 وزیر الخارجیة فی نجران
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: وزير الأوقاف يؤكد نداء التعارف والتكامل الإنساني
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، أن هذه الظاهرة باتت تشكل تهديدًا واضحًا للسلم الاجتماعي والتعايش الإنساني على المستويات المحلية والقارية والدولية.
وأشار إلى أنها ليست مجرد مخاوف فردية، بل اتجاه متنامٍ يرسخ الانقسام وينال من أسس الاحترام المتبادل بين الشعوب. وأضاف أن تخصيص يوم عالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لمواجهة هذه الظاهرة المتصاعدة؛ مستحسنًا تفاعل المؤسسات الدولية مع هذا اليوم باعتباره يومًا لمكافحة العداء للمسلمين والتمييز ضدهم.
وثمّن الوزير نشاط مجموعة الدول الإسلامية والعربية في الأمم المتحدة حتى إقرار يوم عالمي لمكافحة تلك الظاهرة؛ مؤكدًا أن حقيقتها ليست رهابًا مَرَضيًا؛ بل هي عداء مستتر وتمييز ظاهر يقترفهما أصحاب المصالح وينساق وراءهما من تنطلي عليهم خطابات الكراهية والإقصاء والتمييز.
وأوضح وزير الأوقاف أن تلك الظاهرة العدائية هي نتاج مباشر لغياب الوعي بحقيقة الإسلام وقيمه النبيلة، فضلًا عن الحملات الممنهجة التي تعمل على تشويه صورته من خلال ربطه بالإرهاب والتطرف، وهو ما يخالف الحقيقة التاريخية التي تثبت أن الإسلام كان على الدوام دين سلام وتعارف وتعاون بين الشعوب.
واستشهد بقوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ [الحجرات: 13]، ومؤكدًا أن التنوع الديني والثقافي إرادة إلهية وسنة كونية يتعلمها المسلم من أول آية في القرآن الكريم بعد البسملة: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الفاتحة: ٢]، فيترسخ في يقين المسلم -الحق- أن الله أراد كونه عوالم متعددة الجهات والتوجهات، مختلفة المشارب والأديان، متنوعة الأعراق والحضارات، فيشب بذلك على احترام إرادة الله في خلقه.
وأشار الوزير إلى أن تصاعد خطابات الكراهية ضد المسلمين يأتي نتيجة لاستغلال بعض الجهات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر صور نمطية مغلوطة عن الإسلام، مؤكدًا أن هذه الممارسات تعزز الانقسامات المجتمعية وتؤدي إلى مزيد من التوتر والصراعات، ودعا إلى ضرورة تفعيل مبادرات إعلامية وثقافية تهدف إلى تقديم الصورة الحقيقية للإسلام وتصحيح المفاهيم الخاطئة عنه، من خلال التعاون بين المؤسسات الدينية والمجتمعية على المستوى الدولي؛ مشيرًا إلى أن الإنصاف من أسمى القيم الإنسانية التي هي أوجب ما تكون بين الإنسان والمختلف عنه في أي شيء.
كما شدد الوزير على أهمية إقرار القوانين وإنفاذها لمكافحة التمييز الديني والعنصرية.
وطالب وزير الأوقاف، بضرورة وضع تشريعات دولية تحظر أي شكل من أشكال التحريض على الكراهية ضد الأديان، وتجريم الخطابات التي تثير العداء ضد المسلمين.
وأكد أن الوقت قد حان لتطوير سياسات أكثر فاعلية لتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، بدلًا من السماح باستمرار الخطابات المتطرفة التي تضر بالاستقرار العالمي.
كما أكد وزير الأوقاف أن وحدة الصف بين أركان المؤسسة الدينية في مصر، وعلى رأسها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، تعد ركيزة أساسية في مواجهة تلك الظاهرة العدائية وفي التصدي لحملات التشويه التي تستهدف صورة الإسلام والمسلمين.
وأوضح أن التنسيق المستمر بين هذه المؤسسات أسهم في إطلاق مبادرات فكرية وإعلامية تعكس جوهر الإسلام القائم على الرحمة والتسامح، فضلًا عن تنظيم المؤتمرات الدولية واللقاءات الحوارية لتعزيز التفاهم بين الشعوب، كما شدد على اهتمام الوزارة بإعداد دعاة وأئمة وواعظات على مستوى عالٍ من الوعي والثقافة، ليكونوا سفراء لقيم الاعتدال، في مواجهة التطرف من جهة، وخطابات الكراهية من جهة أخرى، ما يعزز مكانة الإسلام بوصفه دينًا يدعو إلى التعارف والتعايش السلمي بين البشر.
وفي ختام كلمته، أبدى وزير الأوقاف تأييده لدعوة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، إلى إنشاء قواعد بيانات توثق جميع أشكال الاعتداءات العنصرية والتمييز ضد المسلمين، لتكون مرجعًا للمنظمات الحقوقية والمؤسسات الدولية في رصد الظاهرة ومعالجتها بآليات أكثر فاعلية.
كما أكد أن التصدي للعداء للمسلمين والتمييز ضدهم ليس مسئولية المسلمين وحدهم، بل هو واجب إنساني عالمي يتطلب تضافر الجهود لبناء عالم أكثر تسامحًا وعدالةً وانفتاحًا على الجميع لخير بني الإنسان.