عصير الطماطم يطيل الشباب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
بحسب خبيرة التغذية إيرينا ليالينا، فإن عصير الطماطم يمنح الجسم الكثير من مادة الليكوبين، وهو مضاد للأكسدة يعمل على تحسين حالة الأوعية الدموية ويمنع تجلط الدم والإصابة بأمراض القلب.
وقالت الخبيرة ليالينا لإزفستيا إن شرب عصير الطماطم يطيل شباب الجسم ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويعمل عصير الخضار هذا على الحفاظ على الشباب، والحد من أمراض القلب (حيث أنه يقلل من نسبة الكولسترول السيئ، ويزيد من مرونة الأوعية الدموية ويقلل من تكوين جلطات الدم)، والوقاية من السرطان.
وأوضحت ليالينا أن مادة الليكوبين المضادة للأكسدة، والتي يكون عصير الطماطم غنيًا بها، لها تأثير مضاد للالتهابات بشكل واضح بالإضافة إلى ذلك، يحتوي العصير على فيتامينات مهمة (على وجه الخصوص، فيتامين أ، فيتامين ج، فيتامين ب6، فيتامين ب، فيتامين ك)، وكذلك المغنيسيوم والبكتين (نوع من الألياف).
وإن تناوله يمكن أن يحفز عملية الهضم، ويكون له تأثير مفرز الصفراء ويحسن التمعج بشكل عام، فهو علاج طبيعي جيد للإمساك.
بالإضافة إلى ذلك، عند تناول عصير الطماطم، يتم تنشيط إنتاج السيروتونين، المعروف باسم "هرمون الفرح"، وبالتالي يمكن أن يتحسن المزاج ويقل الضغط النفسي. شرب عصير الطماطم مفيد للتوتر.
وقالت الخبيرة: "لا يمكنك شرب أكثر من كوبين من عصير الطماطم يوميا، ويفضل قبل أو بعد الوجبة بـ 30 دقيقة".
ما لا تعرفة عن النوبة القلبية
تحدث النوبة القلبية عندما ينخفض تدفق الدم إلى القلب بشدة أو ينسد مساره. ويكون الانسداد في الغالب نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى في شرايين القلب (الشرايين التاجية).
ويطلق على هذه الترسبات الدهنية التي تحتوي على الكوليسترول اسم لويحات. وتسمى عملية تراكم اللويحات بتصلب الشرايين.
يمكن أن تتمزق اللويحة في بعض الأحيان وتكوّن جلطة تمنع تدفق الدم. ويؤدي نقص تدفق الدم إلى إحداث ضرر في جزء من عضلة القلب أو إتلافها بالكامل.
تتفاوت أعراض النوبة القلبية فبعض الأشخاص تكون أعراضهم خفيفة بينما يصاب آخرون بأعراض شديدة وبعض الأشخاص لا تظهر عليهم أي أعراض.
من المهم جدًا تشخيص الأزمة القلبية في الوقت المناسب لمنع المضاعفات والآثار الجانبية الصحية العديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب الطماطم عصير الطماطم تجلط الدم الأوعية الدموية أمراض القلب الكولسترول السرطان جلطات الدم عصیر الطماطم
إقرأ أيضاً:
لماذا يُنصح بتناول الموز يوميًا لمرضى ضغط الدم المرتفع؟
يمانيون ـ منوعات
كشفت دراسة حديثة نُشرت في “المجلة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء – فسيولوجيا الكلى” أن تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم بشكل ملحوظ، حتى في حال تناول كميات كبيرة من الصوديوم. وتُشير النتائج إلى أهمية تضمين مصادر غنية بالبوتاسيوم في النظام الغذائي، مثل الموز، الذي يُعد أحد الفواكه الغنية بهذا العنصر الحيوي.
فيما يلي خمسة أسباب تجعل من تناول الموز يوميًا عادة مفيدة للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم:
مصدر غني بالبوتاسيوم
تحتوي الموزة متوسطة الحجم على ما يقارب 400 إلى 450 ملغ من البوتاسيوم، أي ما يعادل حوالي 10% من الاحتياج اليومي. يُسهم البوتاسيوم في موازنة تأثير الصوديوم في الجسم، وهو العنصر الذي يؤدي إلى احتباس السوائل وزيادة ضغط الدم نتيجة زيادة حجم الدم في الأوعية.
يساعد في التحكم بضغط الدم
البوتاسيوم يلعب دورًا مهمًا في مساعدة الكلى على التخلص من الصوديوم الزائد عن طريق البول. وكلما زاد استهلاك البوتاسيوم، انخفضت مستويات الصوديوم في الجسم، وبالتالي انخفض ضغط الدم. وهذا يجعل الموز وسيلة طبيعية وآمنة لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
مصدر جيد للألياف
الموز لا يحتوي فقط على البوتاسيوم، بل يُعد أيضًا غنيًا بالألياف القابلة للذوبان، التي تساهم في تحسين صحة القلب وتنظيم ضغط الدم. وعند تناوله مع الماء وبعض المكسرات، يمكن أن يشكل وجبة خفيفة متوازنة مناسبة لمرضى الضغط.
يساهم في خفض الكوليسترول الضار
تلعب الألياف الموجودة في الموز دورًا في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من خطر تراكم الدهون على جدران الشرايين. كما أن الألياف تُبطئ من امتصاص السكر، وهو أمر مفيد لمرضى السكري الذين يعانون غالبًا أيضًا من مشاكل في ضغط الدم.
يقلل احتباس السوائل والانتفاخ
يُساعد الموز على تقليل الانتفاخ واحتباس الماء من خلال تأثيره المدر للبول، حيث يساهم البوتاسيوم في التخلص من الصوديوم الزائد، بينما يساعد السكر الطبيعي في الموز على تحفيز الكلى لإخراج المياه الزائدة من الجسم. كما يعوّض الجسم عن نقص البوتاسيوم الذي قد يحدث نتيجة استخدام أدوية مدرة للبول.
المغنيسيوم والنوم والتوتر
يحتوي الموز أيضًا على المغنيسيوم، الذي يدعم مرونة الأوعية الدموية ويساهم في تقليل الالتهابات وتنظيم نبض القلب. كما يساعد المغنيسيوم في تحسين جودة النوم وتقليل التوتر، وهما عاملان يرتبطان بشكل وثيق بصحة ضغط الدم.
يُمكن اعتبار الموز خيارًا غذائيًا مثاليًا لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، بفضل محتواه الغني بالبوتاسيوم والألياف والمغنيسيوم. تناول موزة واحدة يوميًا، ضمن نظام غذائي متوازن، قد يُحدث فرقًا حقيقيًا في ضبط ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب.