الزراعة تشارك في دورة مرصد الصحراء والساحل بالعاصمة الموريتانية نواكشوط
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
شاركت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في اجتماعات مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل والمنعقد حاليا في العاصمة الموريتانية نواكشوط بوفد رسمى يتكون من الدكتور عبدالله زغلول مستشار وزير الزراعة والدكتور سامي أبو رجب المنسق التنفيذي وممثل الوزارة لدى المرصد.
هالة السعيد: 179 مليار جنيه استثمارات موجهة لأنشطة الزراعة والري بخطة العام المالي القادم
وألقى زغلول كلمة نيابة عن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والرئيس الحالي لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل حيث نقل تحيات الوزير للمشاركين في الاجتماع كما أعرب عن شكره لدولة موريتانيا الشقيقة على إستضافة فعاليات أعمال الدورة الـ30 لمجلس الإدارة على أرضها زغلول في كلمته نيابة عن وزير الزراعة ثمن الجهود المبذولة من إدارة مرصد الصحراء والساحل في حسن التنظيم والذي يعكس المكانة العريقة لهذه المنظمة التي طالما كانت نقطة إلتقاء للشعوب الافريقية الشقيقة.
وقال يأتي إنعقاد الدورة الثلاثون لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل لعرض أهم الإنجازات المحققة في عام 2023 والتي من أهمها إطلاق أول مشروع للتكيف مع التغيرات المناخية في غينيا بتمويل من الصندوق الأخضر للمناخ والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات الدولية الكبرى بشأن المناخ والموارد المائية والتصحر وبحث تعزيز الشراكات مع الدول الأعضاء والمنظمات الدولية ومؤسسات الأبحاث.
تعزيز الإنجازات وتطوير مبادرات التكيف مع التغيرات المناخية
وأضاف ان المنظمة سوف تعمل خلال العام الحالي على تعزيز الإنجازات وتطوير مبادرات جديدة في مجالات التكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها والإدارة المستدامة للأراضي واستعادة النظم الإيكولوجية
وأشار "زغلول" إلى أن برنامج العمل لهذه الدورة يحتوى على عدة نقاط أهمها تنفيذ توصيات الدورة السابقة وإعتماد تقرير الأنشطة والحساب الختامي للعام المالي 2023 وكذلك عرض برنامج العمل للعام الحالي 2024 والمخصصات المالية .
والجدير بالذكر أن وزير الزراعة المصري هو رئيس مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في دورته الحالية والمرصد هو أحد المنظمات الدولية تعمل بمنطقة الصحراء والساحل الافريقية، تأسست عام 1992 وانتقل مقرها من باريس الي تونس سنة 2000 وتهتم بمجالات التنمية المستدامة ومكافحة التصحر وحماية الموارد الطبيعية والادارة المستدامة للمياة والتربة. ويعتبر المرصد منصة هامة لدعم الشراكات بين الشمال والجنوب تهدف إلى تعزيز قدرة البلدان الأفريقية الأعضاء على مواجهة التحديات البيئية في رؤية شاملة للتنمية المستدامة.
وتضم المنظمة من بين أعضائها 26 دولة أفريقية، و 7 دول من الشمال (فرنسا, المانيا , سويسرا, بلجيكا, لوكسمبورغ, الكندان إيطاليا) و 13 منظمة إقليمية تمثل غرب وشرق وشمال أفريقيا ، وأربع منظمات أممية و 3 منظمات غير حكومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة مرصد الصحراء العاصمة الموريتانية نواكشوط وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
زيادة في حرارة الأرض وتراجع قياسي للجليد القطبي في فبراير
بعد عام 2024 الذي شهد سلسلة مستويات مناخية قياسية وكوارث، يجسد شتاء العام الحالي مجددا، مع التراجع القياسي في حجم الجليد في المناطق القطبية ومعدلات الحرارة الآخذة في الازدياد حول العالم، التبعات الخطيرة للاحترار، في استكمال للمنحى التاريخي المستمر منذ أكثر من سنتين.
وفي فبراير/شباط الماضي، وصلت المساحة السطحية التراكمية للجليد البحري حول القطبين إلى مستويات تاريخية دنيا جديدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كوارث بيئية لا تنسى.. الرعب المستمر لانفجار مصنع بوبال بالهندlist 2 of 2العقاب الذهبي يعود للبراري التونسية بمبادرة لإنقاذ الأنواع المهددةend of listوكانت الأشهر الثلاثة المقابلة لشتاء نصف الكرة الشمالي، ديسمبر/كانون الأول، ويناير/كانون الثاني، وفبراير/شباط، دافئة تقريبا مثل الرقم القياسي المسجل في العام الماضي، وفق النشرة الشهرية الصادرة عن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي الخميس.
وبذلك، يدخل الكوكب عاما ثالثا على التوالي بدرجات حرارة مرتفعة تاريخيا، بعد أن أصبح 2024 العام الأكثر سخونة على الإطلاق، محطما الرقم القياسي المسجل في عام 2023.
وكان علماء المناخ يتوقعون أن تنخفض درجات الحرارة العالمية الاستثنائية التي شهدتها العامين الماضيين بعد نهاية دورة الـ"نينيو"، وهو تيار ساخن يرفع معدلات الحرارة، وقد بلغت ذروتها في يناير/كانون الثاني 2024.
وقالت سامانثا بورغيس من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، في بيان إن "الشهر الماضي يندرج في السياق نفسه لدرجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية التي لوحظت خلال العامين الماضيين" بسبب الاحترار.
ولفتت إلى أن إحدى عواقب ارتفاع درجة حرارة العالم هي ذوبان الجليد البحري، وهذا يدفع المساحة العالمية للجليد البحري إلى أدنى مستوى تاريخي.
إعلانوتذوب الكتل الجليدية بشكل طبيعي في الصيف في القارة القطبية الجنوبية راهنا وتتجدد في الشتاء (القطب الشمالي)، ولكن بنسب آخذة في التناقص.
وقال مرصد كوبرنيكوس إنه في السابع من فبراير/شباط، "سُجّل أدنى مستوى قياسي لمنطقة الجليد البحري التراكمي" حول القطب الشمالي والجنوبي. ويُعتبر ذوبان الجليد ملحوظا بشكل خاص في القطب الشمالي.
رغم أن الغطاء الجليدي في القارة القطبية الجنوبية لم يحطم الرقم القياسي، فإنه مع ذلك أقل بنسبة 26% من متوسطه الموسمي في قلب الصيف الجنوبي.
ويقول مرصد كوبرنيكوس إن الحد الأدنى السنوي ربما جرى بلوغه نهاية فبراير/شباط، "وإذا تم تأكيد ذلك، فإنه سيكون ثاني أدنى حد تسجله الأقمار الاصطناعية".
تجاوز العتبةورغم أن الشهر الماضي احتل المركز الثالث على قائمة أكثر أشهر فبراير/شباط حرارة على الإطلاق، فإنه لا يزال استثنائيا، إذ إنه أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، بحسب مرصد كوبرنيكوس.
وقد جرى تضمين هذا المستوى في اتفاقية باريس لتجنب تضاعف الكوارث المناخية العالمية.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن العالم في طريقه إلى تجاوز هذه العتبة بشكل دائم بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الـ21. لكن الدراسات الأخيرة تشير إلى أن هذا الأمر قد يتحقق قبل نهاية هذا العقد.
وتظل المحيطات دافئة بشكل غير طبيعي أيضا. وسجلت درجات حرارة سطح البحر ثاني أعلى درجة على الإطلاق في الشهر الماضي، بمتوسط عالمي بلغ 20.88 درجة مئوية.
وتخزن المحيطات، التي تؤدي دورا أساسيا في تنظيم المناخ وتصريف الكربون، أكثر من 90% من الحرارة الزائدة الناجمة عن انبعاثات الغازات المسببة للاحترار.