بدأت أمانة منطقة الرياض، في إعادة تدوير الأسفلت وفق أحدث التقنيات العالمية؛ بهدف رفع جودة، كفاءة الطرق، التنقل الآمن في المدينة، وبما يعزز كفاءة الإنفاق، وتتيح التقنية الكشط وإعادة التدوير في الموقع نفسه، دون الحاجة إلى نقل الأسفلت لمعالجته في موقع آخر؛ مما يسهل العملية، ويسهم في سرعة الإنجاز.

وتعزز التقنية التي تستخدمها الأمانة خفض الطاقة المستخدمة، والانبعاثات، وتُقلل من استخدام الموارد الطبيعية، وخفض تكاليف الصيانة، والإسهام في الحد من التشوه البصري، والاستفادة من مناطق ومساحات مرادم نواتج كشط الأسفلت.


ومنذ ذلك الحين تعمل أمانة منطقة الرياض، عبر وحداتها المتخصصة بمتابعة كل ما يستجد في مجال هذه التقنية من تطورات وتحديثات، سواء في آلية العمل والمعدات التي تساعد في رفع الأداء والتحسين، كما تُنفّذ الآن مقاطع تجريبية لآخر ما استجد على هذه التقنية ووفق أفضل الممارسات العالمية.

يأتي ذلك حرصا من الأمانة على استخدام التقنيات الحديثة، وتطوير الأدلة التصميمية؛ انطلاقًا من استراتيجيتها، ومستهدفاتها في دعم قطاع النقل والبنية التحتية، تحسين المشهد الحضري، الحد من التشوه البصري، رفع جودة وكفاءة الطرق، التنقل الآمن في المدينة؛ لتكون الرياض مزدهرة مستدامة، تنافس عالميًا.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمانة الرياض التقنيات العالمية تدوير الأسفلت

إقرأ أيضاً:

الجنجويد، من القيادة الكاريزمية إلى القيادة التقنية

هناك متغير جديد داخل آلية الصعود للقيادة الميدانية في الدعم السريع. هذا المتغير يمثل بداية عهد جديد، تصبح فيه القيادات الفاعلة هي تلك التي تمتلك قدرة تقنية عالية، ولديها القدرة على التكيف مع المستجدات التكنولوجية، والتعلم السريع في مجالات حروب المسيرات والأسلحة الحديثة والحروب الإلكترونية..

انتهى عصر الشجاعة وحروب الموجات، التي أثبتت التجربة فشلها وكلفتها العالية، بخسارة القادة “الفرسان”، أو ما يُعرف ب”رجال حول حميدتي”، وهم المقاتلون المقربون منه منذ الصغر. انتهى عصر هؤلاء القادة بموتهم في معارك انتحارية، تم استدراجهم إليها من قبل الجيش، عبر دراسة سلوكهم القتالي وبيئتهم الثقافية. انتهى عصر موسى قارح وحامد محد زين وعبودة والفيناوي وشيريا وغيرهم، وبدأ عصر جديد أدرك فيه الجنجويد أن الشجاعة وحدها لم تكن كافية في الحروب الحديثة، وأن قيادتهم السياسية وظفت سلوكهم وحماسهم في موت مجاني كلفهم خسارة آلاف المقاتلين..

هذا الإدراك المتأخر دفع الجنجويد إلى إعادة ترتيب صفوفهم وفق هذا التوجه الجديد. وعرفوا أن ما قاله حميدتي عن أنهم سيعلِّمون الجيش دروسا لم يعرفوها في الكلية الحربية، لم يكن سوى وهم بدوي يظن أن التاتشر قادر على مواجهة المسيرات، أو التغلب على التنظيم والتكتيك الحربي. بعدما تعلم الجنجويد هذا الدرس سعوا للحاق بركب التكتيكات العسكرية التي سبقهم بها الجيش قبل ستين عاما. ومع ذلك تظل الفجوة في جودة وكفاءة العنصر البشري بين الجنجويد والجيش كبيرة، نتيجة الخبرات التراكمية التي يمتلكها الجيش..

ورغم أن هذه التحولات داخل البنية القتالية للدعم السريع ستستغرق وقتا طويلاً لسد الفجوة مع الجيش، إلا أنه من الضروري عدم الاستهانة بها، ووضع استراتيجيات مضادة تعزز التفوق التكنولوجي، وتحتوي هذا التطور قبل أن يصل إلى مرحلة يصعب التصدي لها.

حسبو البيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجنجويد، من القيادة الكاريزمية إلى القيادة التقنية
  • منتخب السباحة بالزعانف يطير إلى الصين لخوض تجارب الألعاب العالمية
  • اعترافات جلاد البعث: إعدام الشيخ عارف البصري ورفاقه.. قرار سياسي بغطاء أمني​
  • الاتصالات تنظم ملتقى "تشكيل آفاق الذكاء الاصطناعي" لتعزيز الاستثمار في التقنيات الحديثة
  • رفض تظلمات العديد من المواطنين في الإسكان الاجتماعي.. ما السبب؟
  • "صحار ألمنيوم" تُموِّل تجهيز مختبر التقنيات المتقدمة في "جامعة التقنية"
  • طرد لوكلير وهاميلتون من «جائزة الصين»
  • وزير الدفاع: حريصون على تزويد قوات الدفاع الجوي بأحدث المنظومات لحماية سماء مصر
  • صحار ألمنيوم تمول مختبر التقنيات المتقدمة بتقنية صحار
  • عراقجي: رفض التفاوض مع أميركا نابع من "تجارب الماضي"