ثورات في الجامعات الأمريكية.. الشرطة تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
اعتقلت الشرطة الأمريكية 93 طالبا في جامعة كاليفورنيا الجنوبية ممن شاركوا باحتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي، بدأت في الجامعة قبل أيام وامتدت إلى جامعات بولايات مختلفة.
وشهدت جامعة كاليفورنيا الجنوبية وهي إحدى الجامعات الرائدة في الولايات المتحدة، مظاهرات للاحتجاج على الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ نحو 7 شهور، فيما تدخلت الشرطة ضد الطلاب.
وبدأت شرطة لوس أنجلوس التي لم تسمح للطلاب بنصب الخيام في أجزاء معينة من الحرم الجامعي، بإصدار تحذيرات للمتظاهرين بالتفرق.
وأغلقت الشرطة الحرم الجامعي الرئيسي أمام العامة، واتخذت إجراءات أمنية واسعة النطاق في المنطقة المحيطة.
وبينما أراد بعض الطلاب نصب خيام في قسم ينشغل فيه المتظاهرون ظهرا، لم تسمح إدارة الجامعة بذلك وواجه الطلاب لاحقا تدخلا من الشرطة.
وفي وقت سابق تجمع نحو 200 طالب يحتجون ضد حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة وإجراءاتها ضد المدنيين الفلسطينيين في حرم جامعة تكساس، فيما اعتقلت الشرطة 17 طالبا زعمت أنهم كانوا يقودون المجموعة.
ووقع تدافع بين القوات الأمنية ووحدات الخيالة والطلاب، ودعت الشرطة المتظاهرين إلى فض التجمع، فيما واصل الطلاب احتجاجهم بالجلوس في حديقة الجامعة، ثم اعتقلت الشرطة مرة أخرى بعض المتظاهرين.
في 18 أبريل/ نيسان الجاري بدأ الطلاب المؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و”الإبادة الجماعية” في غزة، وتم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.
وفي وقت لاحق امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، مثل جامعات نيويورك وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
من جانبها، أدانت منظمة العفو الدولية، الخميس، قمع الجامعات الأمريكية للاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين، مؤكدة أن الحق في الاحتجاج “هام جدا للتحدث بحرية” عما يحدث بقطاع غزة.
وقالت المنظمة الدولية على منصة “إكس” إن “إدارات الجامعات الأمريكية واجهت الاحتجاجات الداعمة لحقوق الفلسطينيين بعرقلتها وقمعها، بدلا من السماح لطلابها بممارسة حقهم بالاحتجاج وحمايته”.
وأوضحت أن الجامعات “بذلت جهدها لقمع هذا الحق، حتى أنها أشركت السلطات المحلية وطالبت باعتقال المحتجين وأوقفت الطلاب المشاركين في المظاهرات السلمية عن الدراسة”.
العفو الدولية أكدت أن “الحق في الاحتجاج هام جدا للتحدث بحرية عما يحدث الآن في غزة، خاصة مع استمرار الإدارة الأمريكية بإمداد الجيش الإسرائيلي بالأسلحة”.
وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية “متواطئة بشكل متزايد في الفظائع التي تُرتكب ضد الفلسطينيين كل يوم”.
وفي بيان الأربعاء، حثت منظمة العفو في الولايات المتحدة إدارات الجامعات في أنحاء البلاد على “حماية وتسهيل حق جميع الطلاب في الاحتجاج السلمي والآمن أو الاحتجاج المضاد في حرمهم الجامعي”.
وقال بول أوبراين، المدير التنفيذي للمنظمة بالولايات المتحدة إن “مؤسسات التعليم العالي أساسية في مساعدة الطلاب على فهم حقوق الإنسان الخاصة بهم والمطالبة بها”.
وأوضح أن “أي خطوات يتم اتخاذها لإسكات أو مضايقة أو تهديد أو تخويف من يتجمعون سلميا للاحتجاج والتحدث علنا تعد انتهاكا لحقوقهم”.
وأضاف: “أن تكون طالبا لا يعني ترك حق الاحتجاج على أبواب الجامعة”.
وفي 18 أبريل/ نيسان الجاري بدأ طلاب مؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا اعتصاما في حديقة الحرم احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و”الإبادة الجماعية” بغزة، وجرى اعتقال عشرات الطلاب.
وفي وقت لاحق، امتدت مظاهرات الطلاب إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، منها نيويورك وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا وغيرها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة الجامعات الأمریکیة جامعة کالیفورنیا فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل جديدة في حرب اليمن ..بعد تعهّد ترمب بإسقاط الذراع الإيرانية في اليمن وموقف الشرعية من التدخل البري
تصاعد نيران البحر الأحمر مع تزايد الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، أطلقت الولايات المتحدة حملة عسكرية واسعة النطاق منتصف مارس، انطلاقاً من حاملة الطائرات "هاري ترومان" في البحر الأحمر و"كارل فينسون" في بحر العرب، تحت شعار ردع الحوثيين وضمان حرية الملاحة الدولية.
أهداف الضربات ونتائجها الضربات الأميركية استهدفت بشكل مباشر بنية الحوثيين العسكرية: من مخازن السلاح المخبأة في كهوف صعدة وعمران، إلى المطارات والثكنات ومنصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة.
ورغم الدقة العالية في الاستهداف، لم تؤكد واشنطن أو الحوثيون مقتل قيادات بارزة، وهو ما يعزوه مراقبون إلى التضاريس الوعرة التي تشكل حصناً طبيعياً للجماعة.
ومع ذلك، أشارت مصادر يمنية إلى إصابة القيادي الحوثي منصور السعادي خلال غارة على الحديدة، ونقله إلى صنعاء لتلقي العلاج، مما يعكس اختراقاً لافتاً في قلب التحصينات الحوثية.
موقف الشرعية...وترقب لتحرك بري
ترى الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً أن الضربات الأميركية فرصة ذهبية لإعادة ترتيب المشهد العسكري، وتتهيأ لإطلاق حملة برية قد تبدأ من الساحل الغربي وتصل إلى صنعاء.
تصريحات رسمية أكدت أن التحضيرات جارية، وأن ساعة الخلاص من الحوثيين باتت قريبة.
العميد صالح قروش، أحد القادة العسكريين، صرّح لـ"اندبندنت عربية" أن الجيش على أهبة الاستعداد، معتبراً أن اللحظة الحالية تمثل منعطفاً حاسماً في مسار الأزمة.
ردود الحوثيين... بين التهديد والتحشيد
من جانبهم، يحاول الحوثيون الحفاظ على توازن الخطاب، بين تهديد مستمر باستهداف السفن الأميركية وتحشيد عسكري داخلي.
وفيما يكرر زعيم الجماعة حديثه عن "نصرة غزة"، يصرّح المتحدث العسكري باسمهم عن "ضربات على حاملة الطائرات الأميركية"، في ما يراه محللون محاولة للظهور بمظهر القوة رغم الخسائر المتتالية.
تراجع في الهجمات البحرية الحوثية ورغم النبرة التصعيدية، تكشف الوقائع عن انخفاض واضح في عمليات الجماعة في البحر الأحمر، نتيجة للرصد الجوي الأميركي المكثف والاستعداد العالي للتعامل الفوري مع أي تهديد.
أدوات الحرب الأميركية الولايات المتحدة تعتمد على أحدث ما تملك من ترسانة: قاذفات "بي 2" من قاعدة دييغو غارسيا، ومقاتلات "أف 18" و"أف 35"، إضافة إلى طائرات دون طيار بمهمات قتالية واستخباراتية، ما يمنح عملياتها تفوقاً نوعياً في سماء اليمن.
أين تركزت الضربات؟ الضربات تركزت في مناطق سيطرة الحوثيين، لاسيما العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة وعمران، معقل الجماعة ومركز ثقلها العسكري والسياسي.
الموقف الشعبي اليمني الشارع اليمني، المنهك من الحرب، ينظر إلى هذه التحولات بكثير من الحذر والتفاؤل، على أمل أن تكون بداية النهاية لمشروع الحوثيين، وإنهاء سنوات طويلة من الصراع والانقسام.