السفير الروسي: روسيا لن تشارك في مؤتمر يونيو حول أوكرانيا بسويسرا وكل ما سيصدر عنه لا قيمة له
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلن السفير الروسي في العاصمة السويسرية برن، سيرغي غارمونين أن مؤتمر السلام في أوكرانيا الذي سيعقد في يونيو في سويسرا، لن تشارك فيه روسيا وكل ما سيصدر عنه لا أهمية له.
وقال السفير الروسي في تصريح صحفي يوم الخميس، إن المؤتمر سيتحول إلى حملة دعائية صاخبة ولكن فارغة من المضمون، لأن روسيا لن تشارك فيه، وستضيع أموال دافعي الضرائب السويسريين عبثا.
وأكد أنه "أي حديث عن التسوية في أوكرانيا من دون مشاركة روسيا لا معنى ولا أفق له"، وسنعتبر "الوثائق" و"التصريحات" المبنية على نتائج أي أحداث تحدث دون مشاركة روسيا، لا أهمية لها.
وأضاف: "لذا فإن الاجتماع في بورغنستوك هو مجرد حملة دعاية صاخبة ولكن بلا معنى، وإهدار لأموال دافعي الضرائب السويسريين دون نتائج حقيقية تدفع لتسوية سلمية".
وشدد السفير على أن روسيا لا ترى أي جدوى من المشاركة في فعاليات السلام في أوكرانيا، التي ترتكز على صيغة السلام التي طرحها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، والتي تتمثل في إنذارات نهائية لموسكو دون أخذ الوضع الحقيقي على الأرض في الاعتبار.
وتستضيف سويسرا مؤتمرا للسلام حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل، دون مشاركة روسيا.
وكان السكرتير الصحفي للسفارة الروسية في برن، فلاديمير خوخلوف، قد صرح في وقت سابق بأن سويسرا لم ترسل دعوة إلى روسيا للمشاركة في المؤتمر حول أوكرانيا، وأن موسكو لن تشارك في أي حال من الأحوال.
وأضاف أن فكرة مؤتمر السلام التي روج لها المنظمون، غير مقبولة بالنسبة لروسيا، موضحا أن الحديث يدور حول خيار آخر للدفع بـ"صيغة سلام" غير قابلة للتطبيق ولا تأخذ في الاعتبار المصالح الروسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو حول أوکرانیا مشارکة روسیا لن تشارک فی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر «الحوار الإسلامي-الإسلامي» بالمنامة
فاطمة الورد (المنامة)
تحت شعار «أمة واحدة ومصير مشترك»، شاركت دولة الإمارات، أمس، بوفد رفيع المستوى في مؤتمر «الحوار الإسلامي-الإسلامي»، الذي انطلق في مملكة البحرين، ويعقد لمدة يومين، بتنظيم من الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، ومجلس حكماء المسلمين.
وشارك في المؤتمر فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومعالي الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين، رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، ومعالي السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء مملكة ماليزيا.
وفي تصريح خاص لـ «الاتحاد»، أكد السيد علي بن السيد عبدالرحمن الهاشمي، مستشار الشؤون القضائية والدينية بديوان الرئاسة، أهمية هذه المؤتمرات لتحقيق التضامن والوحدة المشتركة والمصالحة من أجل تحقيق الأمن والأمان العربي والإسلامي.
وخلال مشاركته في المؤتمر، أكد الهاشمي أن الحوار الهادف يُعد حجر الزاوية في الحفاظ على الحقوق، ويشكل عنصراً أساسياً في تلبية احتياجات العيش المشترك، وتحقيق المصالح المتبادلة، مشيراً إلى أن الإمارات نموذج عالمي في تعزيز قيم التسامح والتعايش. وأضاف أن هذا المؤتمر ضرورة روحانية وأخلاقية وثقافية تساهم في تعزيز قيم الاحترام المتبادل، وتقوية الروابط الإنسانية بين الشعوب.
وقال الهاشمي: «إن دولة الإمارات من أبرز النماذج في تعزيز الوحدة والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان». ونوه إلى سعي الإمارات دوماً إلى نشر قيم التسامح والاحترام المتبادل، حيث يتمتع الجميع على أرضها بحقوق متساوية، مما يجعلها وجهة عالمية للعيش والعمل، وتواصل تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دفع عجلة التنمية والابتكار في جميع القطاعات، مما يساهم في تعزيز موقعها على الساحة العالمية. وشدد على سعي الإمارات إلى تعزيز قيم التعايش والتسامح عبر العالم. وشارك في المؤتمر أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيثُ مثَّلت المشاركة الإماراتية نموذجاً في دعم الحوار والتقارب بين المذاهب والتيارات الإسلامية، بما يخدم استقرار الدول ونهضتها.
مواجهة التحديات
وأكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، أهمية الاعتراف بأننا نعيش في أزمة حقيقية يدفع المسلمون ثمنها غالياً، لافتاً إلى أنه لا سبيل لمواجهة التحديات المعاصرة والأزمات المتلاحقة، إلا باتحاد إسلامي يفتح قنوات الاتصال بين كل مكونات الأمة الإسلامية، دون إقصاء لأي طرف من الأطراف، معبراً عن ثقته في أن يخرج هذا المؤتمر المبارك بخطة جادة قابلة للتطبيق من أجل إقرار الوحدة والتفاهم والتعارف بين كل مدارس الفكر الإسلامي.