انسحب لواء "ناحال" في الجيش الإسرائيلي، الخميس، من غزة بعد مشاركته في العمليات القتالية بالقطاع على مدار 6 أشهر، وذلك تحضيرا للمشاركة في العملية العسكرية التي تصر عليها تل أبيب في مدينة رفح المزدحمة بالنازحين، جنوبي القطاع، وفق إعلام رسمي.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي عبر منصة "إكس": "لواء ناحال، الذي قاتل لمدة 6 أشهر متواصلة في غزة، أكثر من أي لواء آخر، يغادر القطاع اليوم ويحل محله لوائين احتياطيين".



وأرجعت الإذاعة قرار سحب لواء ناحال إلى أن مقاتليه "سيذهبون لإنعاش أنفسهم وزيادة كفاءتهم القتالية، للتحضير للمهمة القادمة في غزة، وهي عملية رفح".

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" فإنّ جنود احتياط من لواءين من الفرقة 99 سيحلون مكان عناصر لواء "ناحال".

ويعتبر لواء "ناحال" أحد ألوية النخبة في الجيش الإسرائيلي.

والأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، سحب اثنين من ألويته من الحدود الشمالية استعدادا لتنفيذ "مهام" في قطاع غزة (لم يحددها) وهما اللواء 2 التابع للفرقة 146 واللواء 679 التابع للفرقة 210.

وكانت هيئة البث العبرية ذكرت الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياح رفح "قريبا جدا"، في عملية "تتضمن إخلاء أعداد كبيرة من السكان" وبموافقة أمريكية.

وتصر إسرائيل على اجتياح رفح بزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس "، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.

وخلال الحرب، أجبرت إسرائيل معظم الفلسطينيين في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح المحاذية لمصر.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة أطلق عملية توزيع بطاقة المزارع في محافظة النبطية

أطلق وزير الزراعة عباس الحاج حسن، عملية توزيع "بطاقة المزارع" للمزارعين المسجلين في محافظة النبطية، وذلك في حفل أقيم في مدينة النبطية، بحضور النواب: هاني قبيسي، ناصر جابر، قاسم هاشم وممثل النائب محمد رعد، بالإضافة إلى فاعليات ومزارعين.

وألقى وزير الزراعة كلمة وجه في مستهلها "تحية إكبار واعتزاز إلى أهلنا في الجنوب، هؤلاء الأبطال الذين قدموا التضحيات الجسيمة في سبيل الوطن، دفاعًا عن الأرض والعرض. شهداء الجنوب الذين استشهدوا دفاعًا عن هذا الوطن، لهم منا جميعًا أسمى آيات التقدير. كما أوجه تحية عظيمة لإمام الوطن، الإمام موسى الصدر، الذي يراقب عن كثب عملنا وتوجهاتنا الوطنية. وتحية كبيرة أيضًا للأخ الرئيس نبيه بري، رئيس مجلس النواب، الذي قاد بحكمة وحرص مسيرة التنمية والتحرير، وأثبت من خلال صلابته وحكمته في مواجهة التحديات التاريخية أنه كان ولا يزال مصدرًا لثباتنا الوطني وتجذرنا في الأرض. كما أوجه تحية خاصة لفخامة الرئيس الذي يحمل في قلبه معاناة الجنوب وآلامه كما يحمل الوطن بأسره".

أضاف: "اليوم، نحن في هذه المناسبة المباركة، نطلق معًا عملية توزيع بطاقة المزارع في محافظة النبطية، وهي خطوة تأتي في إطار دعم القطاع الزراعي في لبنان. تمثل هذه البطاقة أداة أساسية لتنظيم القطاع الزراعي وتعزز قدرة المزارعين على الحصول على الدعم الذي يحتاجونه لاستمرار عملهم في الأرض وتحسين إنتاجهم. وفي هذه المناسبة، نؤكد أيضًا أن عمليات مسح الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية نتيجة العدوان الإسرائيلي قد انطلقت بقوة، بهدف التعويض عن المزارعين بالشراكة مع الهيئات الأممية العاملة في لبنان".

وتابع: "إن القطاع الزراعي في لبنان هو قلب الاقتصاد الوطني. ورغم التحديات الاقتصادية الصعبة، يبقى هذا القطاع مصدرًا أساسيًا للعيش الكريم لآلاف الأسر اللبنانية. وفي ظل الظروف الحالية، تظل الزراعة قطاعًا واعدًا وقادرًا على دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل في مختلف المناطق اللبنانية، خصوصًا في الجنوب، الذي تلعب الزراعة فيه دورًا رئيسيًا في دعم المجتمع المحلي. وعلى مدار السنوات الماضية، عملت وزارة الزراعة على تطوير القطاع الزراعي من خلال مجموعة من المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى تحسين الإنتاجية وجودة المحاصيل. كما سعت الوزارة إلى تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والهيئات المانحة والمحلية لدعم المزارعين في مختلف المناطق اللبنانية. واليوم، نحن في هذه المناسبة المباركة، نطلق معًا عملية توزيع بطاقة المزارع في محافظة النبطية، وهي خطوة تأتي في إطار دعم القطاع الزراعي في لبنان. تمثل هذه البطاقة أداة أساسية لتنظيم القطاع الزراعي وتعزز قدرة المزارعين على الحصول على الدعم الذي يحتاجونه لاستمرار عملهم في الأرض وتحسين إنتاجهم. وفي هذه المناسبة، نؤكد أيضًا أن عمليات مسح الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية نتيجة العدوان الإسرائيلي قد انطلقت بقوة، بهدف التعويض عن المزارعين بالشراكة مع الهيئات الأممية العاملة في لبنان".

وختم: "إن سجل المزارعين يعتبر أداة حيوية لمتابعة التطورات الزراعية وتحديد احتياجات القطاع. من خلال هذا السجل، أصبحت الوزارة قادرة على رصد التحديات التي يواجهها المزارعون، مما يمكنها من تقديم الدعم الفوري وتخصيص الموارد بشكل أكثر فعالية".

مقالات مشابهة

  • في رابع عملية تبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الإفراج عن 183 فلسطينياً و3 إسرائيليين
  • الجيش اللبناني يواصل الانتشار في الجنوب بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • الصحة العالمية تشرف على أول عملية إجلاء طبي من معبر رفح
  • وزير الزراعة أطلق عملية توزيع بطاقة المزارع في محافظة النبطية
  • حماس تدعو إلى نفير عام لمواجهة الجيش الإسرائيلي
  • في الجنوب.. الجيش الإسرائيلي يُشعل النيران في المنازل
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل الناطق باسم حركة فتح ماهر النمورة
  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين لدى استقبالهم الأسرى
  • بدء عملية إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي