أعلنت السلطات الصحية في محافظة تعز (وسط اليمن)، اليوم الخميس، ارتفاع الوفاة بالكوليرا إلى سبع حالات، مع تفشٍ متسارع للوباء.

وكشفت إحصائية جديدة صادرة عن مكتب الصحة بالمحافظة، ارتفاع حالات الاشتباه بالكوليرا إلى 497 حالة بينها 163 حالة مؤكدة مخبرياً.

وأوضحت الإحصائية أن حالات الوفاة المرتبطة بالوباء ارتفعت إلى سبع حالات.

في الأثناء كشفت وكيل محافظ تعز للشؤون الصحية الدكتورة إيلان عبدالحق، أن المياه الملوثة هي أحد أسباب تفشي الكوليرا، وأن الفحوصات التي أجراها المختبر المركزي سجلت أن ثمة مياهاً ملوثة تستعمل لري الخضار والفواكه، وأن هناك مصادر متعددة لذلك، منها ما يستخدم في بعض المخيمات أو البيوت كما سجل تلوثاً في مياه الآبار.

ودعت، في بيان نشره إعلام السلطة المحلية، المواطنين إلى "توخي الحذر والحرص على النظافة الشخصية والنظافة العامة وغسل اليدين قبل تناول الطعام وبعد قضاء الحاجة وعدم تناول الأطعمة المكشوفة والاهتمام بغسل الخضراوات والفواكه قبل أكلها وتجنب الأطعمة الباردة في المطاعم والأسواق وغلي الماء قبل شربها وتنقيع الخضراوات بالخل لمدة عشر دقائق".

وتعهدت المسؤولة المحلية بأن قيادة المحافظة تتواصل بشكل مستمر مع الجهات ذات العلاقة لمكافحة الكوليرا بما في ذلك منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية للمساهمة في دعم الجهود الرسمية للقضاء على هذا الوباء.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

تناول هذا المكمل يخفض مستويات الكوليسترول| لن تتوقع

في حين أن قضية ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم تشكل عامل خطر كبير للإصابة بأمراض القلب، فإن إدارتها ومراقبتها أمر بالغ الأهمية. لذا، وفقًا للدراسات، فإن تناول قشور السيليوم، وهو علاج هضمي شائع للإمساك مصنوع من بذور نبات بلانتاجو أوفاتا، يساعد بشكل كبير في تقليل المضاعفات التي يمكن أن تسببها مستويات الكوليسترول المرتفعة. 

تفسير رؤية اسم الرسول في المنام .. وبشريات بالفرح والخير والبركة والهدىتفسير رؤية الأب المتوفي في المنام للشاب والفتاة والزوجين والمطلقة والأرملة


إن ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم يؤدي إلى تراكم رواسب دهنية تعرف باسم اللويحات على جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضييقها وربما منع تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية مثل القلب والدماغ. ووفقًا للخبراء، فإن هذا يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومضاعفات خطيرة أخرى. لذا، من المهم جدًا إدارة ومراقبة الكوليسترول من وقت لآخر.
وبحسب دراسات حديثة فإن قشور السيليوم، التي تأتي من بذور عشبة Plantago ovata، وهي مكمل غذائي شائع يستخدم لعلاج الإمساك، تساعد أيضاً في خفض مستويات الكوليسترول السيئ LDL بالإضافة إلى علامتين دهنيتين أخريين لأمراض القلب.


ما هو السيلليوم؟


يتوفر قشور السيليوم في رقائق وقضبان وكبسولات، كما يتوفر على شكل مسحوق يخلط بالسوائل لتكوين هلام سميك، يمتص أحماض الصفراء والكوليسترول، ثم يتخلص الجسم منها أثناء حركة الأمعاء، كما يضاف في كثير من الأحيان إلى المخبوزات وحبوب الإفطار، يمتص السيليوم الماء ويتصلب ليشكل مادة سميكة يصعب على الأمعاء الدقيقة هضمها.

يتحكم في ارتفاع نسبة السكر في الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول بسبب مقاومته للهضم، كما أنه يساعد في علاج الإمساك والإسهال الخفيف وإدارة الوزن.

 

كيف يعمل السيلليوم على خفض مستويات الكولسترول؟


يساهم نمط الحياة المستقر والنظام الغذائي المليء بالأطعمة المصنعة والصوديوم - إلى جانب التدخين وشرب الكحوليات - في ارتفاع نسبة الكوليسترول بمرور الوقت. وبالتالي، يمكن أن تساعد قشور السيليوم في السيطرة عليها، كما يصفها الخبراء بأنها أفضل من الشوفان، نظرًا لاحتوائها على المزيد من الألياف، فإن قشور السيليوم تلتصق بالكوليسترول بكفاءة وتساعد في إزالته من الجسم.


تقول جمعية الصيادلة الأمريكية أن ملعقة صغيرة من قشر السيليوم المطحون تحتوي على كمية من الألياف القابلة للذوبان تعادل ثمانية أضعاف كمية الألياف الموجودة في نخالة الشوفان، ووفقًا لبحث نُشر في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، فإن تناول 10 جرامات من قشر السيليوم يوميًا يقلل من نسبة الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 10% في غضون أسبوعين فقط.


إن محتوى الألياف القابلة للذوبان في السيلليوم، والذي يصل إلى حوالي 70%، أفضل من محتوى الألياف القابلة للذوبان في الشوفان والذي يصل إلى 50% في الارتباط بالأحماض الصفراوية وتمكين إخراجها لتقليل الكوليسترول.


وقد وجدت العديد من الدراسات أيضًا أن فوائد السيليوم تفوق فوائد الستاتينات لدى الرجال والنساء الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول الأولي - وهو اضطراب دهني حيث يكون مستوى الكوليسترول السيئ مرتفعًا للغاية، إن تناول حوالي 5.1 جرام من السيليوم مرتين يوميًا يمكن أن يساعد في خفض تركيزات الكوليسترول الكلي والكوليسترول السيئ في الدم.


كيف تعرف أن السيلليوم هو الغذاء الفائق المناسب للكوليسترول لديك؟


وبحسب الخبراء، فإن مستوى الكوليسترول الضار في الدم، عند إجراء فحص الدم للتحقق من مستويات الكوليسترول، والذي يتم قياسه بالملليجرامات من الكوليسترول لكل ديسيلتر من الدم، يجب أن يكون مستوى الكوليسترول الضار المثالي أقل من 130 ملغ/ديسيلتر لدى الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض القلب. ومع ذلك، إذا كان أعلى من الإرشادات، فإن الأطباء ينصحون بتعديلات في نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة لمدة 20 إلى 30 دقيقة على الأقل خمسة أيام في الأسبوع، وفقدان الوزن، واتباع نظام غذائي صحي.
في حين يلتزم معظم الأشخاص إلى حد ما بهذا النظام، يقول الأطباء إن كثيرين ما زالوا غير قادرين على خفض مستوى الكوليسترول السيئ إلى المستويات المثلى. وفي هذه المرحلة، يصف الأطباء أدوية الستاتين. ومع ذلك، يوصي الأطباء في كثير من الأحيان المرضى بتناول السيلليوم قبل البدء في العلاج الدوائي، حيث يعمل هذا المنتج النباتي الطبيعي على خفض الكوليسترول بنسبة تصل إلى 10%.


فوائد أخرى للسيليوم


بالإضافة إلى تنظيم عملية الهضم، هناك العديد من الفوائد الأخرى للسيلليوم، والتي تشمل خفض مستويات ضغط الدم وانخفاض علامات ارتفاع نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.
كما أنه ليس له أي آثار جانبية.

المصدر: timesnownews

مقالات مشابهة

  • زيادة الألياف في النظام الغذائي: كيف يمكن أن تحسن صحتك؟
  • تأثير تناول الأطعمة الغنية بالبروتين على صحة العضلات
  • إهمال وجبة «الفطور الصحية» يؤدى إلى السمنة
  • احذر.. تناول هذه الأطعمة مع اللبن الرائب يدمر الأمعاء
  • تناول هذا المكمل يخفض مستويات الكوليسترول| لن تتوقع
  • تحوّل إلى وباء في المغرب.. ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة يثير القلق
  • أخطاء شائعة تؤدي إلى زيادة الوزن في الشتاء..7 نصائح لمنع السمنة
  • العدو الخفي للكوليسترول والسكر: احذر الإفراط في تناول هذه الأطعمة
  • الدهون الصحية من بين الأطعمة التي تعزز عملية التمثيل الغذائي
  • التغذية السليمة للأطفال.. أساس النمو والصحة