إدخال 162 شاحنة مساعدات إلى غزة من شمال سيناء
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
واصل محافظة شمال سيناء، اليوم الخميس، إدخال شاحنات الوقود والمساعدات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة من الجانب المصري، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية
وأفاد مصدر مسؤول في شمال سيناء إنه تم إدخال 162 شاحنة قطاع غزة، من بينها 36 شاحنة من معبر رفح البري، و126 شاحنة أخرى من معبر كرم أبوسالم جنوب مدينة رفح.
وقال المصدر، إن معبر رفح يشهد حركة دائمة على مدار الساعة لدخول المساعدات الإنسانية، وهذه هي المواد الأساسية التي يحتاجها سكان قطاع غزة، وهي لا تنقطع على مدار كل يوم للدخول لمنفذ رفح والعبور للناحية الأخرى.
وأوضح أن من بين الشاحنات التي تم إدخالها عبر رفح البري 6 شاحنات محروقات عبارة عن 4 شاحنات غاز وشاحنتي سولار، و30 شاحنة مساعدات عبارة عن 13 طردا غذائيا، 3 مياه، 4 سمنة، 6 طحين، 3 سيرج، وشاحنة حفاضات أطفال.
كما أشار المصدر إلى إدخال 126 شاحنة عبر كرم أبوسالم، منها 75 طردا غذائيا، شاحنتا مواد تنظيف، 4 بطانيات، 3 فرشات، شاحنة شوادر، 21 طحين، شاحنة ملابس، 7 أدوية و12 شاحنة من الإمارات.
وأشار المصدر إلى إدخال الشاحنات إلى القطاع، بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وبعد اتخاذ الإجراءات المتبعة في هذا الشأن.
ولفت إلى أن الصورة في معبر رفح تستمر في استقبال عدد كبير من المصابين والمرافقين، حيث وصل قرابة 20 مصابا من قطاع غزة يرافقهم قرابة 42 مرافقا للمصابين، ومن ثم يتم استقبالهم عبر سيارات الإسعاف المتواجدة في معبر رفح ثم يتم توزيعهم على المستشفيات كل حسب الإصابة الخاصة به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدخال مساعدات طبية غزة العريش شمال سيناء وقود معبر رفح
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء يكشف تفاصيل هامة عن مرور المساعدات من معبر رفح
قال محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور إننا “نستقبل الجرحي والمصابين من قطاع غزة، وكلهم من المجموعات التي أتت أطفال وسيدات، وكتبت تويتة بعدما استقبلت بنفسي عددا من الجرحي والمصابين".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “يحدث فى مصر” المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر”، أنه كانت هناك مرحلتان في عبور المساعدات من معبر رفح، ثم تم قفل المعبر، وصدر اتفاق وقف إطلاق النار، وهذا عبارة عن ثلاثة أجزاء، جزء يخص تبادل الأسري، ثم الشق الخاص بدخول المساعدات الإنسانية وإستقبال المصابين والجرحي".
وتابع: “عندما استقبلت أطفال غزة أحسست بأنني أقابل أبطالا حقيقيين وليسوا أطفالا”.