فتح تهنئ الجبهة الديمقراطية بنجاح مؤتمرها الثامن
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
هنأت حركة التحرير الوطني فتح الجبهة الديمقراطية بنجاح مؤتمرها الثامن، الذي عقد مؤخرا، وبانتخاب الرفيق فهد سليمان أمينا عاما للجبهة.
كما هنأت "فتح" في رسالة بعثها مسؤول العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد للرفيق سليمان، بانتخاب الرفيقة ماجدة المصري والرفيق علي فيصل نائبين للأمين العام.
وعبر الأحمد باسم حركة "فتح" وقيادتها وكوادرها وأعضائها عن الارتياح الشديد لما صدر من قرارات سياسية أخرى، والتي من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، في إطار ممثلها الشرعي منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكد الاستمرار معا لتعميق علاقات التنسيق المشترك بين حركة "فتح"، والجبهة الديمقراطية، للتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد نضال شعبنا الفلسطيني، في محاولة لتصفية قضيتنا الوطنية.
كما عبر عن تقديره لجميع أعضاء المؤتمر الوطني الثامن للجبهة الديمقراطية على تسمية القائد الفلسطيني التاريخي نايف حواتمة رئيسا للجبهة الديمقراطية، تأكيدا على الدور التاريخي للرفيق حواتمة في مسيرة الثورة الفلسطينية المستمرة حتى النصر وتحقيق الاستقلال الوطني، وتجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة على أرضنا.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تلاحم الشعب الجزائري مع جيشه يعكس صلابة الجبهة الوطنية الداخلية
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن تلاحم الشعب الجزائري مع الجيش الوطني الشعبي يعكس صلابة الجبهة الوطنية الداخلية.
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه نائب رئيس المجلس، حسن هاني، خلال افتتاح يوم برلماني بعنوان “الجيش الوطني الشعبي: كسب رهان العصرنة والاحترافية لمواجهة التحديات”، أوضح السيد بوغالي أن “الجيش الوطني الشعبي. متلاحم مع الشعب في صورة تعكس متانة اللحمة الوطنية وصلابة الجبهة الداخلية”.
وأكد أن الجيش الوطني الشعبي “متفطن لكل ما يحاك من مؤامرات ودسائس وجاهز للدفاع عن الوطن في كل الظروف والأحوال”.كما أنه “استطاع طوال مساره أن ينشر الأمن ويهيئ البيئة الملائمة لإقلاع تنموي في جميع المجالات”.
وتوقف رئيس المجلس عند الاحترافية التي يتميز بها الجيش الوطني الشعبي الذي يؤمن -مثلما قال-بالتعاون الإقليمي والدولي في إطار احترام سيادة الدول، فضلا عن كونه “ملما جيدا بكل التحديات الإقليمية الراهنة. وهو مستعد لتأدية الدور المنوط به حفاظا على الأمن والسلم”.
وأضاف في نفس السياق أن “الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، سيبقى على نهج السلف. المتمسك بالقيم الوطنية والإنسانية، حيث يواصل نهجه اليوم على درب الاحترافية والعصرنة والتطور”.