تحقيق أمني في ملصقات مشينة لأطفال بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
فتحت المصالح الأمنية في مدينة الدار البيضاء بحثا بشأن مصدر ملصقات ( stricts) تحمل صورا لأطفال صغار مرفوقة بألفاظ قدحية ونعوت مشينة يتم تداولها عبر وسائط التواصل الاجتماعي.
وكانت عائلات أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 سنة، تفاجأت نهاية الأسبوع الفائت، من تداول هذه الملصقات عبر وسائط التواصل الاجتماعي، كما ينحدر أغلب هؤلاء الضحايا، من « منطقة باب أناسي » في مدينة الدار البيضاء.
وسلك ولي أمر أحد الضحايا الإجراءات القضائية ملتمسا في شكاية، من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية في الدار البيضاء، إعطاء تعليماته إلى الضابطة القضائية المختصة قصد فتح بحث دقيق في النازلة، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة والقانونية في حقه طبقا للقانون.
وحسب مصادر « اليوم 24″، فإن الفاعل يشتبه أيضا أن يكون طفلا يبلغ 11 سنة، قام بإنشاء مجموعة بتطبيق « واتساب » وأصبح يقوم بنشر صور لأطفال قاصرين على شكلsticrs يتحصل عليها إما بتصويرهم في غفلة منهم أو يقوم بإرسالها له بعض الأطفال الآخرين، ثم يقوم بتداولها مع مجموعة من الأطفال ويكتب ألفاظا نابية ونعوتا ساقطة، بما في ذلك إرسالها لوالدي الأطفال المعنيين بالأمر ليقوم بابتزازهم وتهديدهم.
علاوة على ذلك، حاول أحد هؤلاء الأطفال الانتحار بعدما جرى تداول ملصق بصورة وجهه مرفوقا بكلام ذي إيحاء جنسي.
والدة هذا الطفل عبرت في اتصال سابق مع « اليوم 24 » عن صدمتها مما حدث لطفلها، الذي حاول الانتحار عبر شربه لمادة سامة، وقالت إن « طفلها ضحية تشهير رفقة ضحايا آخرين من نفس عمره، ومن المنطقة السكنية ذاتها ».
كما أشارت السيدة، إلى تدهور الوضعية النفسية لطفلها من جراء هذه الملصقات، التي يجهل لحد الآن مصدرها وأسبابها، داعية إلى فتح تحقيق لكشف ملابسات وظروف الحادثة.
ويشار إلى أنه من بين الضحايا فتيات قاصرات، استعملت صورهن الشخصية بايحاءات جنسية.
وتنشأ هذه الملصقات في تطبيقات خاصة بها، تحمل من « بلاي ستور »، إذ توضع صورة لأي شخص على التطبيق ويتم بعد ذلك حذف خلفية صورة والاحتفاظ بالوجه أو جسد الشخص المطلوب ويكتب عليها تعبير ما وبعد ذلك مشاركتها على الواتساب وحفظها
في (WhatsApp sticker)
كلمات دلالية الأمن الدار البيضاء ملصقات واتسابالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمن الدار البيضاء ملصقات واتساب الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
«تحقيق أمنية» تحتفل بالطفلة الـ7000
حققت مؤسسة «تحقيق أمنية» حلم الطفلة الشجاعة فطيم عبدالله الكعبي، 10 سنوات، وحلمها أن تصبح طياراً حربياً، ما يمثل الحالة الـ7000 للمؤسسة في جلب الأمل والقوة والفرح للأطفال الذين يعانون أمراضاً مزمنة.
وبتعاون استثنائي، استقبل العميد الركن يوسف عبدالله الكعبي، قائد الطيران المشترك الطفلة فطيم، بحضور منى الجابر، عضو مجلس أمناء المؤسسة، وعدد من كبار ضباط ومسؤولي وزارة الدفاع، حيث تمكّنت فطيم من عيش تجربة كاملة ليوم واحد كطيار حربي، محققةً حلمها على أرض الواقع.
ارتدت فطيم الزي الرسمي، وانضمّت إلى أفراد القوات الجوية الذين رافقوها خلال جولتها في عدد من الأنشطة، بما في ذلك جولة على الطائرات، وتجربة محاكاة للطيران، وعرض لبعض المناورات الأساسية.
لقد ألهمت شجاعة فطيم وتصميمها كل من حولها، ما يؤكد صمود الأطفال حتى في ظلّ التحديات الصحية الصعبة.
وقالت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، سمو الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، الرئيس الفخري للمؤسسة: «فطيم محطة خاصة لنا. فكل أمنية نُحقّقها تحمل في طياتها قصة أمل، لكن هذه المرة مُميّزة لأنها تُمثل أمنيتنا الـ7000 وتحتفي بالتعاون المثمر والدعم من وزارة الدفاع، معاً نستطيع أن نخلق تجارب استثنائية ترفع معنويات الأطفال وعائلاتهم».
وشكرت سموها قيادات وزارة الدفاع، مؤكّدة أن هذا التعاون يُبرز التزام الوزارة خدمة المجتمع، إلى جانب مهام الدفاع، حيث تفتح الأبواب أمام فرص تترك أثراً دائماً في حياة الأطفال، لقد كان يوم فطيم دليلاً على قوة الخير المشترك وأهمية تحقيق الأحلام.