أعلن حزب الله استهدافه  ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وتحقيق إصابة مباشرة بها، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

خطوة جاءت في وقتها المناسب.. جامايكا تقرر الاعتراف بدولة فلسطين (شاهد) استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيلي لمنزل في رفح

استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون فجر اليوم إثر قصف إسرائيلي لمنزل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.


وقالت مصادر محلية إن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا مأهولا شرق مدينة رفح مما أدى لارتقاء خمسة فلسطينيين ولإصابة آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، نقلوا جميعا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال قصفت موقعا في محيط المستشفى ذاته.
كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون جراء قصف قوات الاحتلال لمنزلين مأهولين شرق رفح.
وأكدت المصادر أن مدفعية الاحتلال استهدف عدة مواقع في دير البلح وسط القطاع، كما قصفت عدة مواقع قريبة من وادي غزة.
وأشارت إلى أن قوات استهدف مدينة غزة بعدد كبير من القذائف والغارات، خاصة في حي الزيتون والجهة الشمالية الغربية، كما استهدفت شرق جباليا بالغارات والقذائف. حسب ما نشرت وكالة الأنباء السعودية.

نشر الإعلام الحربي في "حزب الله" اللبناني ملخصا لعملياته النوعية التي نفذها ضد الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية يوم الأربعاء 24 أبريل 2024، وفق روسيا اليوم.

وأوضح الإعلام الحربي لـ "حزب الله" في بيان: "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة، نفذت المقاومة الإسلامية عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الأربعاء 24-04-2024، وفقا للتالي:

- القطاع الشرقي:

1- الساعة 16:40 استهداف موقع ‏رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.


- القطاع الغربي:

1- الساعة 07:54 استهداف مستعمرة شوميرا، بلدة طربيخا اللبنانية المحتلة، بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيوشا، وذلك في إطار الرد ‌‏على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وتحديدا المجزرة ‌‏المروعة في حانين وسقوط شهداء وجرحى مدنيين.

2- الساعة 10:05 استهداف موقع الراهب بالقذائف ‏المدفعية وإصابته إصابة مباشرة.

3- الساعة 10:25 استهداف مبنى يتواجد فيه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وإيقاعهم بين قتيل ‌‏وجريح، وذلك في إطار الرد ‌‏على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وتحديدا المجزرة ‌‏المروعة في حانين وسقوط شهداء وجرحى مدنيين.

4- الساعة 13:00 استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في ‏حرش نطوعا بالأسلحة المناسبة ‌‏وإصابته إصابة مباشرة، وذلك في إطار الرد ‌‏على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وتحديدا المجزرة ‌‏المروعة في حانين وسقوط شهداء وجرحى مدنيين".


هذا وعرض "حزب الله" مشاهد من عملية استهدافه دبابة ميركافا في موقع المطلة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف قاذفة صواريخ في بلدة طير حرفا بجنوب لبنان بعد وقت قصير من استخدامها في هجوم على مستوطنة شوميرا الشمالية.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا مستمرا وتبادلا للقصف مع تصاعد حدة الاشتباكات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله شبعا مزارع شبعا مزارع شبعا اللبنانية قصف إسرائيلي اللبنانیة المحتلة العدو الإسرائیلی إصابة مباشرة حزب الله

إقرأ أيضاً:

خلال العام الجاري 2025م.. العدو الصهيوني يواصل انتهاكاته في القدس المحتلة

يمانيون/ تقارير مع بداية العام الجديد 2025 لم يختلف الوضع في القدس المحتلة عن نهاية العام المنصرم من حيث الانتهاكات الصهيونية، كالقتل والاعتقالات وتكريس الاستيطان والتهويد للأقصى والمقدسات الإسلامية.

ففي الشهر الأول من العام الجاري أعدم العدو الصهيوني الفتى آدم صب لبن (18 عاما) قرب حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، برصاص قنّاص صهيوني كان يتحصن داخل البرج العسكري الملاصق للحاجز.

وفي يناير أيضاً اقتحم نحو ستة آلاف صهيوني ساحات المسجد الأقصى المبارك، وبدأ الشهر باقتحاماتهم الاحتفالية في يومين من ما يسمى “عيد الأنوار اليهودي”، وانتهى باحتفالهم برأس الشهر العبري الذي اقتحم المسجد خلاله 636 مستوطنا، وكتب أحد ناشطي الهيكل بأن هذا الشهر هو “شهر الخلاص”.

وفي المسجد الأقصى رقص قطعان المستوطنين وغنّوا وصلّوا بشكل جماعي وأدوا طقوس السجود الملحمي بحماية من شرطة العدو، وحرص أحدهم على أداء السجود الملحمي أمام باب المجلس، كم أقدم على تعليق العلم الخاص بجماعات الهيكل المتطرفة على بوابة دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية.

وكشفت معطيات وثقتها مؤسسة “أوربيون لأجل القدس” أن قوات العدو اقترفت (708) انتهاكات موزعة على (16) نمطا من انتهاكات حقوق الإنسان في مدينة القدس المحتلة خلال شهر يناير 2025، غالبيتها مُركبة.. وجاء في مقدمة هذه الانتهاكات الاقتحامات والمداهمات بنسبة 49.6 في المائة يليها الاعتقالات بنسبة 11.6 في المائة.

ورصدت المؤسسة في تقريرها الشهري (40) هجومًا بإطلاق نار واعتداء مباشر من قوات العدو الصهيوني في أحياء القدس المحتلة.. أسفر ذلك عن استشهاد الطفل آدم مجدي صب، 16 عاماً، بعدما أصابته بعيار ناري بالفخذ الأيمن، على حاجز قلنديا في 26 يناير، فيما أصيب 13 آخرون بجروح والعشرات بحالات اختناق، فضلا عن تعرض ما لا يقل عن 16 مواطنًا للضرب والتنكيل.

ووثق التقرير تنفيذ قوات العدو الصهيوني (351) عملية اقتحام لبلدات وأحياء القدس، اعتقلت (82) مواطنا منهم (أربعة) أطفال و(14) سيدة، واستدعت 12 آخرين وفرضت الحبس المنزلي على ثلاثة مواطنين.. كما شهدت المحافظة اعتقال عدد كبير من العمال القادمين من مدن الضفة الغربية للعمل في الداخل.

وأشار التقرير إلى استمرار سياسية العدو الصهيوني في الاستيلاء على المنازل والممتلكات الفلسطينية، فقد أعلنت قوات العدو مصادرتها 262 دونما من أراضي الفلسطينيين في بلدات جبع والرام وكفر عقب، وتسليم عائلتي الرجبي وبصبوص قرارات إخلاء لمنازلهم في حي بطن الهوى ببلدة سلوان لصالح المستوطنين.

كذلك وثق إخطار العدو بمصادرة 15 دونمًا من الأراضي المحيطة بحاجز الزعيم، وإخلاء 26 عائلة مقدسية من منازلها لمصلحة جمعيات استعمارية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وتعود ملكية 21 منزلًا منها لعائلة الرجبي في حي بطن الهوى، وخمسة منازل أخرى تعود ملكيتها لعائلة بصبوص، في إطار تمهيدها لتنفيذ مخطط استيطاني واسع.

وخلال شهر يناير أصدرت سلطات العدو الصهيوني تسعة قرارات وإجراءات في إطار تكريس تهويد الاستيطان والتهويد في القدس المحتلة، تمثلت في مصادرة عشرات الدونمات، والبدء بتنفيذ مشروع “وادي السيليكون” الاستيطاني في وادي الجوز، وافتتاح حديقة جديدة للمستوطنين وإقامة مدرسة دينية يهودية وسكنات للطلاب في حي الشيخ جراح و- مناطق ترفيهية ورياضية ومجتمعية تخدم المستوطنين على أراضي ييت مزميل، ومخطط إقامة تسعة آلاف وحدة استيطانية في مستوطنة “عطروت” قرب كفر عقب ومخطط إقامة 1100 وحدة استيطانية قرب شرفات.

أما على صعيد الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى، فقد وثق التقرير مشاركة 5922 مستوطناً وآلاف تحت مسمى سائح في اقتحام المسجد الأقصى، الذي تكرر على مدار 21 يومًا، ورصد ثلاثة انتهاكات أخرى مركزية للعدو تمثل أغلبها في تأدية طقوس تلمودية في ساحاته.

وواصل قطعان المستوطنين الصهاينة تنفيذ اعتداءات بحق المقدسيين وخلال هذا الشهر وثقت “أوروبيون لأجل القدس” (16) اعتداءات نفذها مستوطنون، تمثلت في مهاجمة مواطنين والاستيلاء على منزل والاعتداء على سكانه وقطع الطرق الرئيسة وشل حركة التنقل، كل ذلك تحت حماية قوات الاحتلال.

وحذرت المؤسسة من خطورة سياسات وإجراءات وقرارات الحكومة الصهيونية التي يحمل وزراء منها مواقف معلنة حول تهويد المسجد الأقصى والقدس، ويمكن حال تنفيذها ان تفجر موجة عنف وتصعيد جديدة في المنطقة بأسرها.

كما حذرت من التداعيات الخطيرة للسياسة الصهيونية التصعيدية في القدس عمومًا وضد المسجد الأقصى خصوصًا ودعت المجتمع الدولي إلى تحرك سريع للضغط على الكيان الصهيوني، لوقف اعتداءاته والتراجع عن محاولته تغيير الأمر الواقع في المسجد الأقصى المبارك، والتراجع عن سياسة الاستيلاء على المنازل والعقارات الفلسطينية وتنفيذ خطط التهجير القسري، ووضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تقترفها سلطات العدو.

وفي إطار انتهاك الحريات اعتقلت قوات العدو الصهيوني في محافظة القدس المحتلة أكثر من 130 مقدسياً، بينهم 12 امرأة وسبعة قاصرين، كما أصدرت محاكم العدو عشرة أوامر اعتقال إداري.

ويشار إلى أنه تحرر في المرحلة الأولى وعلى ثلاث دفعات في صفقة تبادل الأسرى بين الكيان الصهيوني وحركة “حماس” 63 أسيراً وأسيرة من محافظة القدس.

ففي الدفعة الأولى تحرر 16 مقدسيا بينهم سبعة قاصرين وتسع نساء، أما في الدفعة الثانية فتحرر 27 مقدسيا، بينهم 19 أسيرا محكومون بالسجن المؤبد أبعد 15 منهم إلى خارج فلسطين، إلى جانب ثمانية أسرى من أصحاب الأحكام العالية.

كما شملت الدفعة الثالثة 20 أسيرا مقدسيا من قرى محافظة القدس وأحيائها، بينهم أربعة قاصرين أصغرهم 15 عاما، وأسير محكوم بالسجن مدى الحياة، و15 أسيرا محكومون لفترات متفاوتة، أعلاها 19 عاما وأدناها سبع سنوات، علما أن العدو قرر إبعاد أسيرين محررين منهم إلى خارج فلسطين.

وبالإضافة لإبعاد المحررين في الصفقة وعددهم 17 أسيراً، فإن أربعة مقدسيين آخرين تسلموا أوامر إبعاد، بينهم ثلاثة قاصرين تحرروا في الصفقة وتم إبعادهم عن البلدة القديمة، وتجديد إبعاد المرابطة خديجة خويص عن الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت تقارير إعلامية بأن عام 2024 مرّ عصيباً على مدينة القدس وأهلها مع استمرار سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها سلطات العدو ضد المقدسيين، وصعدتها منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر من عام 2023.

وخلال العام المنصرم ارتقى 32 فلسطينياً وسُلبت حرية أكثر من 1472 مقدسيا بالاعتقال، بينهم 81 امرأة و170 قاصرا.. وفي العام ذاته حولت محاكم العدو الصهيوني 254 أسيرا من محافظة القدس إلى عقوبة الاعتقال الإداري.

وفي إطار اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، دنّس باحاته 59 ألفا و911 صهيوني، وهو الرقم الأعلى للاقتحامات منذ انطلاقها بقرار قضائي عام 2003، وحرص هؤلاء الصهاينة على أداء طقوسهم التلمودية كافة، وحولوا الساحات الشرقية في المسجد إلى كنيس أدوا فيه صلوات وطقوسهم بشكل يومي.

ولم ينتهي عام 2024 قبل أن يتسلم 135 مقدسيا أوامر إبعاد بينها 85 عن المسجد الأقصى المبارك و21 أمر إبعاد عن القدس، فضلا عن عددٍ من قرارات الإبعاد عن البلدة القديمة وأماكن السكن والمواجهات وسبعة قرارات حبس منزلي.. أما بخصوص الهدم، فنُفذت في مدينة القدس المحتلة 357 جريمة هدم؛ 262 منها هدم بأنياب جرافات العدو بينما هدمت 95 منشأة بأيدي أصحابها قسرا.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف موقعين عسكريين لحزب الله داخل لبنان
  • فيديو جديد يوثق لحظة استهداف حسن نصر الله
  • صنعاء تحذر واشنطن: أي استهداف اقتصادي إعلان حرب
  • العدو الإسرائيلي يعترف بتنفيذ اليمن 370 هجوماً في الأراضي المحتلة و400 عملية عسكرية بحرية
  • العدو يواصل الانتهاكات في “القدس المحتلة”
  • العدو يقتحم عدة قرى شمال غرب رام الله ويعتقل شابا وطفلا من سلوان والبلدة القديمة
  • حماس: عملية حاجز تياسير تأكيد أن جرائم العدو وعدوانه لن يمر دون عقاب
  • خلال العام الجاري 2025م.. العدو الصهيوني يواصل انتهاكاته في القدس المحتلة
  • أهالي جنوب لبنان يعززون فشل العدو الإسرائيلي
  • الحوثي يعلن خيارات “أنصار الله” في حال انهار اتفاق وقف إطلاق في غزة أو لبنان