روسيا تعلن اثنين من دبلوماسيي سفارة لاتفيا "شخصين غير مرغوب بهما"
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها أبلغت اثنين من دبلوماسيي سفارة لاتفيا بأنهما شخصان غير مرغوب فيهما. وذلك كإجراء جوابي.
ففي وقت سابق من اليوم، تم استدعاء القائمة بأعمال سفارة لاتفيا في الاتحاد الروسي، السيدة دايس روتكا، إلى وزارة الخارجية الروسية.
"وتم إبلاغ رئيسة البعثة اللاتفية احتجاجا شديد اللهجة بسبب إعلان اثنين من دبلوماسيي السفارة الروسية في لاتفيا شخصين غير مرغوب بهما دون أي سبب.
واستنادا إلى مبدأ المعاملة بالمثل، وكذلك وفقا للمادة "9" من معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية عن عام 1961 سيتم طرد اثنين من الموظفين الدبلوماسيين العاملين في سفارة لاتفيا من روسيا".
كما أشارت الوزارة إلى أن روسيا الاتحادية ستتخذ حتما خطوات أخرى مؤلمة للاتفيا إذا "واصلت الجمهورية أعمالها العدائية ضد الدبلوماسيين الروس".
في مارس الماضي طردت لاتفيا دبلوماسيا روسيا واعتبرته "شخصا غير مرغوب فيه".
واضحت الخارجية اللاتفية أن قرار الطرد جاء بسبب أحد تصريحات السفارة التي اعتبرتها الخارجية اللاتفية "غير مقبولة واستفزازية" دون توضيح نوعية التصريحات.
وفي إبريل 2022 طردت لاتفيا ثلاثة ثلاثة دبلوماسيين روس، كما خفضت ريغا ريغا اعتبارا من فبراير 2023 مستوى العلاقات الدبلوماسية مع روسيا إلى مستوى القائم بالأعمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخارجية روسيا الاتحادية الخارجية الروسية الاتحادية الدبلوماسية لقاء شخصين الروسية روسي علاقات
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تفوق غازها في أوروبا.. وهنغاريا ترفض المساس بقطاع الطاقة
روسيا – صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن روسيا تُولي اهتماما كبيرا لاستمرار إمدادات الغاز إلى أوروبا، مؤكدا أن هذه الإمدادات تُعتبر مسألة تجارية بحتة.
وأشار بيسكوف إلى أن الغاز الروسي لا يُنافس الغاز المسال الأمريكي فحسب، بل إنه أيضًا أكثر جاذبية من حيث التكلفة بالنسبة للمشترين الأوروبيين.
وفيما يتعلق بموقف هنغاريا من العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا، أوضح بيسكوف أن بودابست قدمت شروطًا محددة لتمديد هذه العقوبات، مؤكدًا أن روسيا ستتابع هذه التطورات عن كثب.
يأتي ذلك بعد تصريحات وزير خارجية هنغاريا، بيتر سيارتو، أمس، والتي أكد فيها أن بلاده لن تسمح بأن تشمل الحزمة السادسة عشرة من العقوبات الأوروبية على روسيا أي قيود تُطال قطاع الطاقة، والتي قد تُلحق ضررًا بالمصالح الهنغارية.
المصدر: تاس + نوفوستي