وجهت الدكتورة هناء ربيع استشاري طب الأطفال، نصائح للأمهات بشأن الاهتمام بصحة أطفالهن وحمايتهن من الإصابة بالأمراض، ومنها الجدري، الذي تظهر أعراض الإصابة به بعد يومين من العدوى.

وأضافت استشاري طب الأطفال، أنّ فترة النقاهة الخاصة بالطفل تصل إلى 28 يومًا، ويُصاب به الأطفال الذين لم يحصلون على تطعيم منه أو أعمارهم أقل من عامين، لافتا إلى أنّ الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 7 سنوات أقل عرضة للإصابة بالمرض.

وأكدت الدكتورة هناء ربيع، أنّ مرض الجدري ليس خطيرًا على 90% من المصابين به، و10% منهم فقط تحدث لهم مضاعفات، تتمثل في "التهاب فيروسي في المخ، أو التهاب رئوي أو بكتيري"، موضحة أنّ العدوى بالحصبة تحدث عن طريق التنفس أو الرزاز أو لمس الحبوب أو الطفح الجلدي.

وطالبت الدكتورة هناء ربيع استشاري طب الأطفال، أولياء الأمور حال رصد أي أعراض، بالتوجه إلى الطبيب المختص للحصول على الأدوية المناسبة لحالة الطفل، والاهتمام بالتغذية السليمة للطفل.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان استشاري طب الأطفال الجدري مرض الجدري طوفان الأقصى المزيد هناء ربیع

إقرأ أيضاً:

استشاري صحة: تهيئة الأطفال نفسيا للعودة للدراسة مسؤولية الأسرة

أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن تأهيل الأطفال نفسياً للعودة إلى الدراسة يبدأ من الوالدين أنفسهم، حيث يجب عليهم تنظيم ساعات نومهم ليكونوا قدوة لأبنائهم، فلا يصح أن يطلبوا منهم النوم مبكراً بينما هم لا يفعلون ذلك، موضحًا أن تحقيق نظام يومي متوازن في المنزل يساعد الأطفال على التأقلم مع العودة المدرسية.

كما شدد، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلاميان رامي الحلواني ولمياء حمدين، على ضرورة تقليل الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي تدريجياً خلال الأيام القادمة، وإيجاد لحظات من الهدوء والتواصل الأسري مثل تناول الطعام معاً والخروج في نزهات، بهدف تخفيف ارتباط الأطفال بالسوشيال ميديا وتركيزهم على الدراسة.

وأشار الدكتور وليد إلى أهمية متابعة الحالة الصحية للأطفال، خاصة مع حملات الكشف المبكر عن أمراض السمنة والنحافة والتقزم وقصر النظر التي أطلقتها الدولة المصرية لأول مرة منذ عهد محمد علي، كما أكد أن مصر أصبحت رائدة في تقديم خدمات الصحة النفسية المجانية للطلاب من خلال التأمين الصحي، مما يتيح للأهالي التوجه لطلب الدعم إذا لاحظوا مشاكل مثل فرط الحركة أو صعوبات التعلم أو التلعثم.

وعن تحقيق التوازن بين الدراسة والأنشطة الترفيهية، أوضح أنه لا يجب حرمان الأطفال من الأنشطة المفضلة لديهم، بل تنظيم وقتهم بحيث يكون هناك وقت مخصص للدراسة وآخر للترفيه، مع ضرورة التواصل مع المدرسة لمتابعة اهتمامات الطفل وتنمية مواهبه.

واختتم حديثه بالتأكيد، أن تأهيل الأطفال نفسياً وجسدياً مسؤولية الأسرة أولاً، وأن تحقيق توازن صحي بين الدراسة والراحة سيساهم في تحسين تحصيلهم الدراسي واستقرارهم النفسي.

مقالات مشابهة

  • كيف تصبح أقرب صديق لطفلك؟ نصائح مجربة لبناء علاقة قوية
  • للوقاية من أمراض الشتاء.. نصائح الصحة للمواطنين
  • الزواج المبكر يؤثر سلبًا على التعليم وتنشئة الأطفال.. استشاري تكشف السبب
  • استشاري: تأهيل الأطفال نفسيًا للعودة إلى الدراسة يبدأ من المنزل
  • ما هي أعراض اضطراب القلق لدى الأطفال وكيف على الأهل التعامل معه؟
  • 6 أعراض تدل على الإصابة بالنزلة المعوية.. نصائح مهمة للوقاية
  • استشاري صحة: تهيئة الأطفال نفسيا للعودة للدراسة مسؤولية الأسرة
  • انتبه.. أعراض الإصابة بالنزلة المعوية وطرق علاجها
  • استشاري : الإلحاح على الصغار في الأكل يؤدي إلى كراهية الطعام
  • استشاري يؤكد: المقويات الجنسية لا تسبب الجلطات بل تحسن صحة القلب .. فيديو