سفير السلام العالمي بإيطاليا يحث على التعايش لاسيما بدول عربية متصارعة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
بعث سفير السلام العالمي، حسين غملوش، اليوم الخميس (25 نيسان 2024)، رسالة سلام من ايطاليا الى العالم يحث فيها على التعايش لاسيما في دول عربية.
وقال غلموش في رسالته، تلقتها "بغداد اليوم"، "بصفتي سفيراً عالمياً للسلام، أشعر بقوة خاصة بالحاجة إلى نشر رسالة مهمة، كلبناني وكمقيم في إيطاليا، البلد الذي أشعر بجاذبية خاصة تجاهه، وخاصة للعلاقات القوية القائمة مع لبنان، الذي يمر اليوم بفترة دراماتيكية في تاريخه، وذلك أيضًا بفضل التوتر الناجم عن الحرب في قطاع غزة القريب وعلى الحدود الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل، ولكن ليس فقط بسبب حالات الطوارئ القصوى، كما أنها موجودة في بلدان أخرى، مثل السودان المعذب، أو اليمن، والقائمة طويلة للأسف".
وأضاف "إنني أنتهز فرصة ذكرى الخامس والعشرين من إبريل/نيسان، وهو اليوم الذي تحتفل فيه إيطاليا بالتحرر من الفاشية النازية، وهو اليوم الذي لا ينبغي أن يكون، مجرد عطلة إيطالية، ولكن احتفال الجميع، بمشاركة العديد من الجاليات الأجنبية المختلفة، الإسلامية وغير الإسلامية، تم دمجها الآن في النسيج الاجتماعي الإيطالي".
وأكد غلموش، إن "يوم 25 نيسان/أبريل هو عيد الذكرى، وقبل كل شيء، ذكرى يجب ألا تستغل بالخطابات الطنانة أو الاحتفالات أو الخطب الفارغة".
وتابع "نحن أكثر من ثمانية مليارات من الأفراد والشعوب الذين ليس لديهم ذاكرة تاريخية مشتركة لا يمكنهم تحقيق مستقبل مشترك من التعايش والتعاون، ولهذا السبب، حتى في إيطاليا، من المهم العمل معًا للحفاظ على هذه الذاكرة المشتركة حية، لأنه من المؤكد الآن أن المستقبل سيكون مفهومًا بشكل مشترك،" منوها "لقد قطعنا شوطا طويلا، ولكن لا يزال الطريق طويلا، وهو التزام يجب علينا جميعا أن نتحمله، مع الأخذ في الاعتبار أن الاختلافات يجب أن تُفهم على أنها غراء، وليس كعنصر يفرق".
وأعرب سفير السلام العالمي، عن "أمنيته بان يتحد الجميع في إيطاليا، التي تحتفل بتحررها من لعبة الاستبداد، لمحاربة أي نوع من الإساءة، وخاصة الثقافية، لأنه لم يعد بإمكاننا الانتظار والمراقبة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بدر عبد العاطي يشارك باجتماع وزراء خارجية "G7" بإيطاليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مساء أمس الإثنين، بدعوة من الرئاسة الإيطالية، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع G7 مع عدد من وزراء الخارجية العرب في مدينة فيوجى الإيطالية، للتشاور حول التطورات المتلاحقة في قطاع غزة ولبنان وسبل وقف التصعيد بمنطقة الشرق الأوسط.
وألقى الوزير عبد العاطي كلمة خلال الاجتماع أشار فيها الي استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتجاوزات الصارخة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي على مدار أكثر من عام والتي تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة بالمنطقة، مستنكراً التوجهات الإسرائيلية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين، وقد جدد وزير الخارجية رفض مصر الكامل لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وتقويض عمل الوكالات الأممية وفى مقدمتها وكالة "الأونروا"، مؤكداً أنه لا يمكن الاستغناء عن دور الوكالة في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، كما حذر أيضاً من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية نتيجة مواصلة إسرائيل في سياستها فى التوسع الاستيطاني، ودعاوي ضم أجزاء من الضفة الغربية، مبرزاً التداعيات الوخيمة لهذه السياسات على الجهود الرامية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة متصلة الأراضي وفقاً للمرجعيات الدولية واستناداً لحل الدولتين، وشدد الوزير عبد العاطي على ضرورة التوصل لوقف فورى لإطلاق النار، والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عراقيل من الجانب الإسرائيلي.
كما تطرق الوزير عبد العاطي للتطورات الأخيرة في لبنان، حيث استعرض مُحددات الموقف المصري التي تستند إلى ضرورة التوصل لوقف فورى لإطلاق النار، وتوقف إسرائيل عن انتهاك السيادة اللبنانية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره ودون انتقائية، وتمكين المؤسسات اللبنانية وفى مقدمتها الجيش اللبناني، مندداً في هذا السياق باستهداف إسرائيل لقوات "اليونيفيل" والذي يعد انتهاكاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
على صعيد آخر، التقى وزير الخارجية على هامش الاجتماع مع وزراء خارجية كل من اليابان وألمانيا وكندا والممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، حيث استعرض جهود مصر الرامية نحو وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وشدد على أهمية قيام المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره في وقف الانتهاكات الإسرائيلية، وتقديم الدعم الإنساني اللازم لدعم الشعب الفلسطيني لتخفيف معاناته التي تجاوزت أكثر من عام، منوهاً إلى المؤتمر الوزاري الذى تستضيفه القاهرة في 2 ديسمبر لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.