خليها تعفن.. مواطني الجيزة يبدأون المشاركة في حملة مقاطعة الأسماك
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية، عدد من دعوات مواطني محافظة الجيزة بالبدء في تفعيل حملة مقاطعة الأسماك، والتي انطلقت في بورسعيد خلال الأيام الماضية بعنوان "خلوها تعفن".
ونشر عدد من سكان محافظة الجيزة، منشورات عبر موقع التواصل الإجتماعي المختلفة، بشأن مقاطعة الأسماك وعدم شرائها؛ لإجبار التجار على خفض أسعارها.
وقال أحد المواطنين في منشور له عبر فيسبوك:"الجيزة تنتفض.. مقاطعة السمك والفراخ لمدة 15 يوم.. الأسعار لازم تنزل".
وأضاف مواطن آخر:"مش هنموت لو بطلناه لمدة أسبوع.. يعني إيه السردين بـ150 جنيه والبلطي وصل 80 جنيه وأكثر، والجمبري أصبح من المحرمات على الغلابة.. بدأنا حملتنا من اليوم وحققت نجاحًا كبيرًا في الساعات الأولى.. قاطعوا الأسماك لمدة أسبوع كما حدث في بورسعيد".
وأشار مواطن آخر:" ياريت نقاطع من اليوم لمدة أسبوع، لا للاستغلال"خليها تعفن" اللى هيقاطع يثبت حضوره".
يذكر أن حملة مقاطعة شراء الأسماك في بورسعيد، امتدت لعدد من المحافظات، منها:"الاسكندرية، السويس، الاسماعيلية، الغربية والبحيرة"، وذلك اعتراضًا من المواطنين على ارتفاع أسعار الأسماك بشكل وصفوه بأنه "غير مبرر ومغالي فيه".
وبدأت الحملة في بورسعيد بعد أن تجاوزت أسعار بعض الأنواع الـ 200 جنيه للكيلو الواحد خاصة الشبار الجوابي المبطرخ المحبب لأبناء المحافظة، وتجاوزت الزيادة لأنواع أخرى 25% من سعرها الطبيعي.
اقرأ أيضًا:
إنشاء محور مؤدي للمتحف.. خطة "الجيزة" لتطوير المريوطية فيصل حتى الطريق الدائري
حل سحري.. تفاصيل محور امتداد حسب الله الكفراوي والعقارات المقرر إزالتها
تفاصيل مشروع الحلم.. "الجيزة" تبدأ تنفيذ المرحلة الثانية من ممشى المنصورية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مقاطعة الأسماك خليها تعفن حملة مقاطعة الأسماك محافظة الجيزة طوفان الأقصى المزيد فی بورسعید
إقرأ أيضاً:
بعد رحيل نظام الأسد.. آمال مواطني سوريا تتعلق بمستقبل أفضل
أيام ثقيلة تنقشع عن سماء سوريا، إلا أن تأثيرها لا يزال يسكن قلوب مواطنيها ومستقبلهم، فبالرغم من الهدوء النسبي الذي يعيشه أهل تلك الدولة، إلا أن معانتهم المصحوبة بآمال الرخاء ووعود انتهاء 13 عامًا من الحرب الأهلية، ظلت تداعبهم حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية» في تقرير حول الفترة الحالية، وأحلام المستقبل في سوريا.
نتائج 13 عاما من الاضطرابات لا زالت حاضرةبعد سقوط نظام الأسد، وسيطرة الفصائل على الدولة، ووعود الحكومة الانتقالية بعودة الحياة الطبيعية إلى سوريا، يكون المواطن السوري محمد نور الدين خير دليل على ما يعيشه السوريين في تلك الآونة، إذ يعاني مثل كثير من أبناء وطنه من نتائج 13 عامًا من الاضطرابات.
وقال نور الدين لـ«القاهرة الإخبارية»: «أبحث منذ 3 أشهر تقريبًا عن غاز، واستبدلناه في المنزل بحطب حتى ينتهي البحث ونجده».
ركود اقتصادي تعاني منه سورياوبحسب القاهرة الإخبارية، فإن الوقود والطعام وفرص العمل، جميعها كانت مستحيلة داخل سوريا القديمة، التي انقسم حال مواطنيها بين مهاجر أو نازح أو فقير لا يملك قوت يومه، يعاني ألام حرب فُرضت عليه، وسياسات دولة وقعت أسيرة لقوى إقليمية ودولية كادت أن تفتت أوصالها، وفي هذا الصدد قال أحد المواطنين السوريين لـ «القاهرة الإخبارية»: الشغل حتى الآن تعبان، العالم لسه ما معها مصاري، النظام السابق أخذ كل العملة.. كلها ما خلى».
وأضاف: «ما كان فيه بنزين أو مازوت أو تدفئة، والحمد الله البنزين توفر والمازوت، بس الشغل قليل ما في مصاري لسه».
أمال بمستقبل أفضل تنغصها مخاوف تجربة الماضيبالرغم من دخول سوريا إلى عهد جديد وانتهاء جزء كبير من مأساتها القديمة، إلا أن بقاياها لم تغادر بعد، ففي ظل توافر غاز الطهي على سبيل المثال كما كان يتمنى نور الدين، إلا أنه لا يزال لا يمتلك الأموال الكافية للحصول عليه.
ورغم عودة الهدوء إلى سوريا وشوارعها، لا يزال «نور الدين» وغيره خائفين من أي تحول دراماتيكي للأمور، يعيدها إلى سابق عهدها، فتتفتت سوريا مجددًا بين فصائل متناحرة، وقوى إقليمية ودولية، تحولها إلى حقل تجارب لنزاعتها وأسلحتها المحرمة دوليًا.