قطر تستضيف اجتماعا لمناقشة الاقتراح الأوكراني لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قالت "بلومبرغ" إنه من المقرر أن يجتمع مستشارو الأمن القومي وكبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم في العاصمة القطرية الدوحة في نهاية هذا الأسبوع لمناقشة خطط عقد قمة حول شروط أوكرانيا للتسوية مع روسيا، وفقا لما قال أشخاص مطلعين على الأمر للوكالة.
ويأتي اجتماع مسؤولين من مجموعة السبع وما يسمى بالجنوب العالمي في إطار جولة من المحادثات لتمهيد الطريق لقمة رفيعة المستوى من المقرر أن تستضيفها سويسرا في يونيو.
وشملت بعض هذه الاجتماعات عشرات الدول الأخرى من الخليج ومجموعة ال20 ومجموعة البريكس، وهي منظمة تضم البرازيل والهند. وعقد تجمع أصغر في ديسمبر الماضي، وفق الوكالة.
ولم يتم بعد الانتهاء من قائمة الحضور للاجتماع في العاصمة القطرية، ولم توجه الدعوة لروسيا كما أنه لايزال من غير الواضح إن كانت الصين ستحضر، وفق ما كشف أشخاص تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لبلومبرغ.
ويرى حلفاء أوكرانيا أن وجود الصين مهم لنجاح القمة نظرا للتأثير الذي يقولون إن بكين تتمتع به على موسكو بعد أكثر من عامين من الحرب.
وسيأتي الاجتماع بعد أيام من موافقة الولايات المتحدة على حزمة الأمن القومي التي تشمل أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات لكييف.
ويدعو مخطط أوكرانيا للسلام إلى احترام سلامة أراضي البلاد وسيادتها، وانسحاب القوات الروسية، فضلا عن ضمانات بشأن أمنها في المستقبل. كما يتضمن أحكاما محددة لحماية مولداتها النووية وإمداداتها الغذائية.
وتريد كييف أن يتم الاتفاق على هذه المبادئ على نطاق واسع في قمة يونيو في سويسرا تمهيدا لأي محادثات محتملة تشارك فيها روسيا.
وتنقل الوكالة أنه ينظر إلى الصين على أنها مشارك رئيسي لإعطاء وزن لأي اتفاق، وبالتالي فإن مسألة حضورها الاجتماع أمر بالغ الأهمية، ولم تشارك الصين حتى الآن إلا في اجتماع واحد سابق عقد في السعودية في أغسطس الماضي.
وفي اجتماع لوزراء الخارجية في إيطاليا الأسبوع الماضي، حثت الولايات المتحدة ودول أخرى في مجموعة السبع الصين على التوقف عن مساعدة جهود الحرب الروسية. واتهم حلفاء أوكرانيا الصين بدعم موسكو بالبصريات والنيتروسليلوز والإلكترونيات الدقيقة والمحركات النفاثة بالإضافة إلى صور الأقمار الصناعية والإلكترونيات الدقيقة والأدوات الآلية للدبابات.
وقالت بكين مرارا إنها لم تنحاز إلى أي طرف في الحرب، وترى رفقة عدد من الدول الأخرى في مجموعة دول بريكس بأنه يجب دعوة روسيا إلى المناقشات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعو للضغط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
لوكسمبورج (وكالات)
أخبار ذات صلةدعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس، لممارسة أقصى الضغوط على روسيا لإنهاء حربها في أوكرانيا، بعد يوم من ضربة صاروخية على مدينة سومي الأوكرانية أسفرت عن مقتل 34 شخصاً، وفقاً لمسؤولين.
وقالت كالاس للصحفيين لدى وصولها إلى مقر اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج «أعتقد أنه يتعين علينا ممارسة أقصى الضغوط على روسيا لإنهاء هذه الحرب حقاً لأن الأمر يتطلب أن يرغب الطرفان في السلام»، مضيفة «يجب على كل من يريد أن يتوقف القتل أن يمارس أقصى قدر من الضغوط». في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال مقابلة على شبكة «سي بي إس»، إلى زيارة أوكرانيا لرؤية الدمار الذي خلفه العدوان الروسي.
وقال زيلينسكي «نريدك أن تأتي وترى، أنت تعتقد أنك تفهم ما يجري هنا، حسناً، نحن نحترم قرارك». وتابع قائلاً «لكن من فضلك، قبل اتخاذ أي نوع من القرارات، وقبل أي شكل من أشكال المفاوضات، تعال لرؤية الناس والمدنيين والمقاتلين والمستشفيات والكنائس والأطفال، تعال وانظر، ومن ثم فلنمضِ قدماً بخطة لإنهاء الحرب».
وفي السياق، أعلنت الحكومة البريطانية أن بريطانيا أرسلت 752 مليون جنيه استرليني «990 مليون دولار»، إلى أوكرانيا، أمس، لشراء دفاعات جوية وأسلحة مدفعية في إطار برنامج قروض دولية أوسع نطاقاً بقيمة 50 مليار دولار، مدعوم بأصول روسية مجمدة.
وقالت وزيرة الخزانة البريطانية ريتشل ريفز «يتغير العالم أمام أعيننا، ويُعاد تشكيله بفعل عدم الاستقرار العالمي لأسباب منها العدوان الروسي على أوكرانيا».
وهذه الدفعة هي الثانية من ثلاث دفعات بقيمة إجمالية 2.26 مليار جنيه إسترليني. وأرسلت بريطانيا الدفعة الأولى في السادس من مارس، وستقدم الدفعة الأخيرة العام المقبل.
قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن بلاده ستقدم لأوكرانيا دعماً بقيمة 4.5 مليار جنيه استرليني هذا العام وإن هذه الأموال ستستخدم لشراء دفاعات جوية وأسلحة مدفعية وقطع غيار للمركبات وغيرها من العتاد العسكري.