أبرزها سمك التونة.. أفضل 3 منتجات للغدة الدرقية

الاستهلاك المنتظم لأنواع معينة من الأطعمة يمكن أن يساعد في تجنب الأعراض المرتبطة بتطور مرض هاشيموتو، ويُعرف هذا المرض أيضًا باسم التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي، وهو مرض شديد ويصعب علاجه - فهو يؤثر على الغدة الدرقية ويؤثر على الجهاز المناعي بأكمله، ويتداخل مع عمله ويجعله يعمل على حساب الشخص.

 

زعيم "الثلاثي الغذائي" الذي اقترحه العلماء للحفاظ على صحة الغدة الدرقية كان سمك التونة، ووفقا للخبراء، فإن التونة مفيدة بشكل رئيسي للغدة الدرقية كمصدر لفيتامين د، والذي غالبا ما يطلق عليه أيضا الفيتامين الرئيسي للحياة.

 

 

وفيتامين د مهم للعمليات الفسيولوجية الرئيسية الداعمة للحياة في الجسم؛ فهو ضروري للامتصاص الكامل للعديد من العناصر الغذائية، وأشار العلماء إلى أن مائة جرام من التونة يمكن أن توفر الاحتياجات اليومية من فيتامين د.

 

تناول المكسرات مهم للغاية أيضًا لوظيفة الغدة الدرقية الصحية، وويعتقد الخبراء أن الجوز البرازيلي هو الأنسب للجسم في هذا الصدد والمعيار اليومي للمنتج هو حبتين فقط.

 

وأوضح العلماء أن استهلاكه يزود الجسم بالمعادن المفيدة، بما في ذلك السيلينيوم، الذي له التأثير الأكثر فائدة على المستويات الهرمونية.

 

أما المركز الثالث على منصة الفائزين في مجال الطعام فكان من نصيب الفاصوليا البيضاء، ووذكر الباحثون أن هذا النوع من البقوليات غني بالحديد الذي له تأثير إيجابي كبير على الغدة الدرقية، ويساعد استهلاكه على تقليل مستويات التوتر، مع تعزيز فقدان الوزن وتنظيم مستويات السكر في الدم.

 

وسبق أن كتب موقع MedicForum عن ما هي المنتجات، بالإضافة إلى الحليب، ينصح الأطباء بتناولها كمصادر لأهم معدن الكالسيوم للحفاظ على الصحة.

 

الغدة الدرقية

يحدث قصور الدرقية عندما لا تفرز الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمون الدرقي، ويُطلق على هذه الحالة أيضًا نقص نشاط الغدة الدرقية قد لا يسبب قصور الدرقية أعراضًا ملحوظة في مراحله المبكرة، إلا أنه قد يؤدي بمرور الوقت عند عدم علاجه إلى مشكلات صحية أخرى، مثل ارتفاع مستوى الكوليسترول ومشكلات القلب.

 

تُستخدم تحاليل الدم لتشخيص قصور الدرقية وعادةً ما يتميز العلاج بالهرمون الدرقي بالبساطة والأمان والفاعلية فور تحديدك أنت وطبيبك الجرعة المناسبة لك.

المصدر: بوابة الوفد