سخرية كبيرة من تعيلق أفيخاي أدرعي على اقتباس من كلمة أبو عبيدة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي اقتباس من كلمة أبو عبيدة، الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، ما أثار تفاعلا كبيرا دفع بالجيش الإسرائيلي إلى التعليق.
وفي الاقتباسات المتداولة من كلمته، قال أبو عبيدة إنه وبعد 200 يوم مرت على الحرب الإسرائيلية على القطاع، لا يزال الجيش الإسرائيلي "عالقا في رمال غزة بلا هدف ولا أفق ولا انتصار موهوم ولا تحرير لأسراه".
لا يزال العدو عالقا في رمال غزة pic.twitter.com/NbLidK0Q1E
— Sofiane ???????? (@Sofiane27240977) April 24, 2024من جهته، علق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على تصريحات أبو عبيدة، حيث كتب في حسابه على منصة "إكس": "نعم يا حذيفة كحلوت (الشخصية التي تزعم إسرائيل أنها أبو عبيدة)، نحن "عالقون" في غزة من شماله إلى جنوبه وحتى في بحره، وداخل مراكز ثقلكم وأنفاقكم الاستراتيجية.. يا من هتف بالقتل، بحق الحق أنسيت أنك ظالم؟ أعمي بصرك عن عدل الله، وظلمك يُنطق كل ناطق.. شهدنا وشهد الله على ما في قلوبكم من حقد وحسد.. فويل لكم من عذاب الله، يوم لا ينفع الندم.. فكفوا عن غيّكم، وأنتم لا تمثلون البطولة يا جبناء العصر.. فالتاريخ لا يرحم، وسيسجل أفعالكم، ويخلد عاركم للأجيال القادمة.. فالنور أقوى من الظلام، والحق سيُبهر كل الأنام"، على حد تعبيره.
وتفاعل النشطاء مع منشور أدرعي، حيث سخر الكثيرون من تعقيبه، وقال أحدهم معلقا: "صهيوني يتحدث عن الله وعن العدل؟ هذه نكته أو ….؟"، وأضاف آخر: "الحمد لله أن حديثه مزعزعكم وخروجه على الشاشة يجعلكم تنسون حياتكم وتنشغلون بتحليل ما ينطق به".
????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????
— Nooh Ayasreh ???? (@Naseem_nooh) April 24, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.